أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش "قائمة غزة الصمود" تحصد 7 مقاعد إدارية بانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية على مستوطنة يهودية في غلاف غزة شهيد بقصف طائرة إسرائيلية لموقع في مخيم جنين حزب إرادة يفوز برئاسة اتحاد طلبة جامعة مؤتة وأغلبية الهيئة الإدارية بيع أول عقود ميسي مع برشلونة بـ 762 ألف جنيه استرليني يوم طبي مجاني في الرصيفة غدًا. الأردن .. بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها تأهل رباعي المنتخب الوطني لكرة الطاولة إلى أدوار خروج المغلوب من التصفية الأولمبية إعلام عبري: خلافات حادة في حكومة نتنياهو
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مقتدى الصدر يتراجع عن قرار مقاطعة الانتخابات...

مقتدى الصدر يتراجع عن قرار مقاطعة الانتخابات العراقية

مقتدى الصدر يتراجع عن قرار مقاطعة الانتخابات العراقية

28-08-2021 02:36 AM

زاد الاردن الاخباري -

أعلن زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر الجمعة، أنه قرر العودة عن قرار مقاطعة الانتخابات التشريعية في البلاد، من أجل "إنقاذ العراق من الفساد".

وقال الصدر في خطاب متلفز بينما احاط به العشرات من المرشحين للانتخابات من تياره إنه ”تسلم ورقة إصلاحية من القوى السياسية دعته للمشاركة في الانتخابات“، وان هذه "الورقة جاءت جاءت وفق تطلعاتنا وتطلعات الشعب الاصلاحية، لذلك فإن العودة للمشروع الانتخابي المليوني الإصلاحي باتت أمراً مقبولا".

وأضاف ”أننا سنخوض الانتخابات بعزم وإصرار".

وكان الصدر قد أعلن في 15 تموز مقاطعة الانتخابات التشريعية وسحب دعمه لأي حزب.

وحاز تياره أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية الاخيرة في العام 2018، بحيث يملك أكبر كتلة برلمانية مؤلفة من 54 نائباً من أصل 329.

وأثار انسحاب الصدر تداعيات بعد دقائق من إعلانه ترك العملية السياسية، حيث توالت الانسحابات من قبل سياسيي ونواب التيار الصدري، معبرين عن طاعتهم وولائهم لقائدهم، كان أبرزهم النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي.

وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، غلق الباب أمام الانسحاب من الانتخابات المقبلة، وذلك بعد ساعات من خطاب الصدر، الذي أكد فيه انسحابه من الانتخابات.

ورغم إعلان العديد من مرشحي التيار انسحابهم من الانتخابات، إلّا أنه لم يترتب على ذلك أي أثر قانوني لأن مفوضية الانتخابات أعلنت أن تاريخ الانسحاب من الترشيح قد انقضى، ولم يعد بالإمكان تعديل قوائم المرشحين.

ويقدم الصدر الذي يحظى بشعبية بين ملايين العراقيين وكان يتزعم سابقاً فصيلاً مسلحاً، نفسه على أنه المناهض الأول للسياسيين الفاسدين والفساد والمدافع الأبرز عن العدالة الاجتماعية.

والصدر نجل المرجع الشيعي الكبير محمد الصدر الذي خاض معارك ضد القوات الاميركية ولديه أنصار مخلصون بين الأغلبية الشيعية في البلاد وخصوصا في مدينة الصدر، الحي الفقير في شرق بغداد.

ولمقتدى الصدر نفوذ سياسي كبير في العراق الذي يشكل الشيعة نسبة 60% من سكانه. وهو معادٍ تماماً للوجود الأميركي وفي الوقت نفسه للنفوذ الإيراني.

وكان في الآونة الأخيرة هدفاً لضغوط، إذ كان يستهدف يومياً على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل جماعات وأفراد من الموالين لإيران، محملين إياه مسؤولية النقص بالكهرباء وحرائق المستشفيات التي تسبب آخرها بمقتل أكثر من 60 شخصاً في الناصرية في جنوب البلاد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع