أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تعيين الهولندية بلاسخارت منسقة أممية في لبنان القسام تستهدف أباتشي إسرائيلية واشنطن ترفض إعلان مدعي عام الجنائية الدولية افتتاح أول مسجد يعمل بالمنظومة الذكية بالاردن الملك يعزي عشيرة السرور الصفدي ينقل تعازي الملك للقائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني استهداف خلية لحزب الله انطلاق مباراة الحسين مع الفيصلي ضمن دوري المحترفين لكرة القدم موعد تشييع جثمان الرئيس الإيراني ووفده الشمالي: صناعة المنظفات في الأردن ارتفعت لمصاف متقدمة قصف مدفعي يستهدف مستشفى شمال غزة مصر: تشغيل سد على نهر النيل سيؤثر على استقرار المنطقة سرايا القدس توقع جنودا إسرائيليين قتلى وجرحى برفح أوكرانيا تعلن إسقاط 29 مسيرة خلال هجوم ليلي روسي لاعب يتوج بـ11 لقباً في 107 دقائق فقط دراسة لإنشاء ميناء جديد رديف لميناء النفط على خليج العقبة الاردن .. معايير جديدة لمثومة الشاورما إذاعة الجيش الإسرائيلي: القوات توغلت في عمق رفح بريطانيا: مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت لن تؤثر على تصدير أسلحتنا لإسرائيل 2054 حادثا سيبرانيا تعامل الأردن معها خلال 3 أشهر
الصفحة الرئيسية أردنيات 60٪ من الأردنيين مصدر قلقهم البطالة

60٪ من الأردنيين مصدر قلقهم البطالة

60٪ من الأردنيين مصدر قلقهم البطالة

24-08-2021 04:31 PM

زاد الاردن الاخباري -

ارتفع مؤشر إبسوس لثقة المستهلك الأردني بما مقداره 4.5 نقطة، ليقترب بذلك من أعلى مستوى له منذ بداية الوباء. ولقد أتى هذا الإرتفاع في مؤشر ثقة المستهلك نتيجة إرتفاع الايجابية عبر مؤشراته الفرعية الأربعة؛ القدرات المالية الشخصية للمستهلكين، وتوجهات الاقتصاد المحلي، والمناخ الاستثماري في البلد، والأمان الوظيفي العام.

ووفق دراسة إبسوس ، فقد بينت الدراسة إنخفاض المشاعر السلبية تجاه حصول تحسن في الوضع المالي، فقد كان مدفوعاً بشكل جزئي بالخطة الحكومية لإعادة فتح القطاعات المغلقة، التي أطلق عليها اسم “الصيف الآمن”، والتي تهدف إلى فتح القطاعات الإقتصادية تدريجياً في مختلف مناطق المملكة لدفع عجلة الإنتعاش الإقتصادي في ظل إنخفاض عدد حالات كوفيد -19 وزيادة وتيرة تلقي المطاعيم في الربع الثاني من العام.

في واقع الحال، أبدى حوالي 3 من بين كل 5 أردنيين تأييدهم التام لتوجه الحكومة، زاعمين أنها تسير في الاتجاه الصحيح بما يتوافق مع خطتها لرفع القيود في فترة الصيف.

وكون خطة الحكومة قد سمحت للأشخاص بالتنقل بحرية أكبر، فقد تمكنت القطاعات الإقتصادية المختلفة من الانفتاح والاستفادة من هذه الدفعة إلى الأمام التي كانت نتيجتها زيادة في الإنفاق الاستهلاكي، وهو ما أفسح المجال أمام زيادة قاربت ال 6٪ في مدى إيجابية المستهلكين تجاه الوضع الاقتصادي الحالي.

ولم يقتصر الإرتفاع في مؤشر ثقة المستهلك على الاردن فحسب فقد انعكست المشاعر الإيجابية على مستوى العالم أجمع، لا سيما بعد انتشار اللقاحات والخطط الحكومية للانعاش الاقتصادي.

وبذلك، شهدت 13 دولة من أصل 24 دولة شملها استطلاع إبسوس العالمي، زيادة في درجة التفاؤل خلال هذا الربع. في الأردن تحديداً، ووفقاً لرويترز، قامت الحكومة بتقديم اللقاح إلى ما يقارب ال30٪ من السكان، وهو ما يشير إلى أن الأردنيين قد بدأوا بإدراك أهمية اللقاحات والدور الذي تلعبه عملية تلقي اللقاح بتخفيض حالات كوفد-19 وتحقيق التعافي الإقتصادي المنشود.

وفيما أصبح الأردنيون أكثر تفاؤلاً حيال أوضاعهم المالية، لا يزال 60٪ منهم يُصَنَّفون البطالة على أنها مصدر قلقهم الأول. في الواقع، وبالمقارنة مع المؤشرات الأخرى، شهد مؤشر الأمان الوظيفي أقل نسبة ارتفاع، فبقي الأردن من ضمن البلدان الأربعة الأخيرة في القائمة فيما يتعلّق بهذا المؤشر.

وعلى الرغم من ذلك، فإن التأثير الحالي لارتفاع حالات الإصابة بالفيروس والتهديد الذي يفرضه قد عاد للظهور، خاصة مع تزايد انتشار سلالة دلتا الجديدة.

وكون ما يقارب ثلثي سكان الأردن لم يتلقوا اللقاح بعد، فقد يؤدي ذلك إلى تراجع المشاعر الإيجابية في الأشهر المقبلة، ولا سيما في حال اضطرت الحكومة للجوء إلى تدابير أكثر تشديداً للسيطرة على إنتشار الوباء كإعادة تفعيل قيود الحركة، إلى جانب إغلاق بعض القطاعات، مثل السفر والسياحة.

وعند أخذ كل ذلك في عين الاعتبار، تبرز الأهمية القصوى للحاجة إلى مراقبة مشاعر الجمهور تجاه الاقتصاد والأداء الاقتصادي الفعلي في هذه المرحلة، ولا سيما أن المتحورات الجديدة باتت تشكل تهديداً على استدامة الإجراءات التخفيفية التي تتوق إليها الشعوب المثقلة و أصحاب الأعمال التي باتت متهالكة.

وعل٘ق السيد سيف النمري، المدير العام لشركة إبسوس في الأردن والعراق على نتائج المؤشر، “إن توقعات تعافي الإقتصاد العالمي بما يقارب 6% خلال 2021 قد تصطدم بموعقات جديدة إذا تناسينا أهمية اللقاح و إجراءات السلامة العامة، وهذا ما بدأ فعلياَ بالحدوث في عدة دول عادت الى الإغلاقات من جديد!”.

وأضاف النمري، “لا زلنا بعيدين عن مناعة مجتمعية متكاملة والزيادة في الإنفتاح لا يجوز أن تنسينا ما عاناه الأردنيين خلال ال 18 شهراً الماضية. لا بد لكل أردني أن يدرك تأثير أي تراخي شخصي على المجتمع ككل وأن يشجعنا الإنفتاح على إلتزام ٍ أكبر وإقبالٍ أفضل على اللقاح”.

تستند نتائجالمؤشر الفصلية على مؤشرات فرعية تتعلق بالظروف المالية الشخصية الحالية، والتوقعات الاقتصادية، ومناخ الاستثمار، وثقة التوظيف التي تساهم جميعها بجعل مؤشر إبسوس مؤشرًا رئيسيًا لإتجاهات الاستهلاك والاستثمار العامة في السوق الاردني.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع