أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد
لتستقيل الحكومة وحتى مجلس النواب ..
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لتستقيل الحكومة وحتى مجلس النواب ..

لتستقيل الحكومة وحتى مجلس النواب ..

17-08-2021 06:30 AM

ماذا يحصل بالبلد حيث كل فترة استقالة من اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية . وتعديل حدود محمبة ضانا من اجل التنقيب واستخراج مادة النحاس , بدل من التنقيب واسخراج البترول , حيث كل الشعب الأردني على جماع بأننا بلد نفطي حسب الخبراء , والحكومة كل شهر تعقد الأمور وتعمل على رفع اسعار النفط حيث تجني مئات الملايين ولا يعرف الشعب الأردني الى اين تذهب , وشوارع الأردن كلها بحاجة الى اعادة تأهيلها حيث المطبات الكثيرة والحفر والشروخ في الشوارع وكل هذا فساد ومن يحاسب كبار اصحاب الأموال الذين أخذوا العطاء , والأن اللعبة الجديد من زواتي وتسعيرة جديدة للكهرباء وتوهم الشعب الأردني بأنه لصالحنا , وصدقا تستحق بأن تكون رئيس وزراء حيث لم يتمكن مجلس النواب من طرح الثقة بمعاليها ولا حتى رئيس الوزراء قادر على تغييرها والشعب الاردني يريد أن يعرف حقيقة الأمر , حيث يدرك يؤمن الشعب الأردني بأننا نملك الأن اضعف حكومة بتاريخ الأردن وأضعف مجلس نواب , والسبب بسيط حيث الغلاء الفاحش بسبب ارتفاع اسعار النفط , ولا تستطيع الحكومة أن تؤمن المياه لأكثرية الشعب الأردني ونحن من نملك بحيرات في مناطق وادي رم والديسة , وللعلم وادي رم كان بحراً قبل الوف السنين , والحكومة لم ولن تقدم لنا أي فاسد من الحجم الكبير مثل الحوت الأزرق او البنفسجي , والبطالة حدث ولا حرج حيث الوظائف في الاردن لكبار البلد وابناء الذوات , وهل يوجد مسؤول في بلدي ابناءه لا يملكون وظيفة وفي الهيئات المستقلة والتي هي خط احمر محمية من متنفذين اقوى من الحكومة , حيث للان لم نرى اي دمج او حل هذه الهيئات والتي تستنزف ميزان المدفوعات .
هل نحن كشعب ندفع ضريبة حبنا للوطن والمسؤولين في الدولة من يتنعم بالضريبة الأعلى في العالم وكثيرة لا تعد ولا تحصى , وهل يستطيع معالي وزير المالية ان يخرج للشعب الأردني ويقول للشعب الاردني اين تذهب المليارات المليارات من ضرائب وخدمات وتحويلات وعوائد اللاجئين ومساعدات وغيرها وللأسف لا سمع منه سوى الكلام المعسل والشعب يموت جوعاً وبالأخر يتقاعد وبراتب خيالي ومكافئة اخر الخدمة منتظرا منصب اخر مثل محافظ او سفير حيث نعيش بنفس الدائرة المغلقة . ولم يفكر دولة الخصاونة بالأجهزة الأمنية التي تعمل ليلاً نهارا من اجل حماية امن الوطن وحماية كبار ومتنفذين الدولة , حيث رواتبهم لا تكفيهم بنزين ودخان وأكل وشرب وبماذا تعيش عائلاتهم . وماذا عن مسابح القصور والفلل للذوات وابنائهم واحفادهم , وهل يدفعون فواتير الكهرباء والماء والله اعلم .
نحن الشعب الاردني عاطفي وينسى وبالمثل الشعبي " شعب مثل التنك بحمى بسرعة وببرد بسرعة " حيث نلجأ الى وسائل التواصل الاجتماعي ونفرغ ما بداخلنا , والحكومة والنواب يعرفون حقيقتنا , حيث تم تعيين بنت رئيس وزراء اسبق بمنصب جديد وكبير, وهذا ازعج الاردنيين والسبب بسيط لانها ابنة رئيس وزراء اسبق ولها الحق بالتعيين لان المناصب العليا عندنا وراثية , وحتى لو استقال وزير بعد اي كارثة يكرم بتعينه سفيرا او مدير مؤسسة كبرى , وحتى اي رئيس وزراء يأتي للحكومة يعين اصحابة وجيرانه وابناء محافظته وحتى صديقات زوجته والخ
فإن انتقاد رئيس الحكومة وأداءه وأداء فريقه الوزاري لا يعد جريمة من الناحية الدستورية , وعلى رئيس الوزراء ان يحمي هذا الحق والذي شجعنا عليه جلالة الملك المعظم من اجل اردن ديمقراطي وقوي وعلى الحكومة والوزراء عدم الانزعاج من الحقيقة , والتي يتكلم بها الشعب الاردني .
وحقيقة الحكومة ممثلة بوزرائها وحتى نواب الأمة ليسوا بحجم الوطن الذي أراده جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم من خلال نظرة الشعب الى الأداء الضعيف , وحتى النواب غير قادرين على اتخاذ اي قرار لمصلحة الشعب وبالأخر اثبتوا انهم موظفين دولة وما يهمهم سوى رواتبهم وبدل جلسات وزيارات والمكاسب وغير ذلك .
الشعب الاردني بأكمله كان ينتظر مذكرة حجب الثقة عن الحكومة أو عن وزيرة الطاقة بعد انقطاع الكهرباء عن كل محافظات المملكة وارتفاع اسعار الوقود بشكل جنوني , ولسبب لا يعرفه الا رب العباد بعد تهرب المسؤولين عن قول الحقيقة .
ونحن من نملك الخيرة من العلماء والخبراء والدكاترة وبالأخر يعين دكتور طب رئيساَ للجامعة ولم يعطي معالي وزير التعليم العالي اي اعتبار لأي استاذ دكتور من الجامعات الكثيرة هذا المنصب , وطبعا هذه توصية من فوق .
وعندها سيعرف الشعب الاردني من هم نواب الوطن الصادقين والغيورين على مصلحة الشعب , ومن باعو ثقة الشعب بعد التصويت , وانا لا اتوقع من نواب المجلس الحالي حتى بتمرير المذكرة لطرحها بالمجلس , وشعبنا فقد الثقة بكم من ايام تمرير الموازنة من تحت الطاولة , ونواب لم يحضرو الجلسة لكي تمر الموازنة بسلام , وهذه اللعبات السياسية اصبحت مكشوفه لشعب ثقافته وصلت حدود السماء ..
نواب الأمة اضعف من اسقاط حكومة الخصاونة ولن يسقطو حكومة الخصاونة لأنهم أضعف من الخوض بطرح الثقة ولو بوزير, حيث مصالحهم اهم من مصالح شعب بأكمله , وسقطت ثقة الاردنيين بالحكومة ونواب الامة والذين اوصلوهم قبة البرلمان من اجل توصيل أمانيهم وطموحاتهم من اجل عيش كريم , وللاسف ساعدو حكومة الخصاونة الى تجويع شعب بأكمله , حيث زادت نسبة البطالة لأعلى الدرجات وكثير فقدوا وظائفهم , والكثيرين يعملون ولا يستلمون رواتب والحجة جائحة كورونا ورواتب المسؤولين الكبار ارقام فلكية ما عدا الجلسات والاضافي وغير ذلك , ومع ذلك نقول الوطن الغالي وعلينا التضحية ولم يبقى شيء نضحي بها سوى الكرامة وهي خط أحمر كما قال صاحب الجلالة حفظه الله حدودها السماء ..
اين وعد حكومة الخصاونة بتحسين احوال الشعب الاردني وقد وصل للحضيض , وجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله سندا ذخراً و بخطابه عند تكليف حكومة الخصاونة كانت واضحة وصريحة بتخفيف الأعباء وتحسين معيشتة الاردنيين , وللاسف اصبحت رواتبنا لا تكفي مدة عشرة ايام وهذه حقيقة حكومتنا ومجلس النواب ولن يتغير أي شي وكما يقول المثل دوام الحال من المحال وللحديث بقية اذا بقينا من الأحياء .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع