أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله ينعى القيادي إبراهيم عقيل كلاسيكو الأردن السبت في قمة الجولة الخامسة عمومية الأسنان ترفض تعديلات صندوق التقاعد سيدة تتعرّض للدغة أفعى الحراشف في إربد الأمم المتحدة تطالب بتحقيق بإلقاء جثث شهداء من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية قوة الرضوان .. رأس الحربة القتالية لحزب الله تحذير أممي من حرب إقليمية قد تشمل سوريا الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية. معارضون لطهران: إيران لم ترد على اغتيال هنية ولو بلطمية فوز الرمثا على الصريح بدوري المحترفين بايدن: نعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم في جنوب لبنان وشمال إسرائيل الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد في لبنان مجلس الأمن يناقش الملف السوري جرش مبادرات ملكية ونهضة نوعية شاملة خلال 25 عامًا بعهد الملك إيران تنفي اغتيال نائب قائد فيلق القدس موسكو تعيد فتح سفارتها في عدن اليمنية. الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في إربد تعليق جزئي لإضراب أطباء في الهند بعد اغتصاب زميلتهم وقتلها معارك ضارية بالفاشر والكوليرا تفتك بمئات السودانيين
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة متطرفٌ في حبِ الأردنِ

متطرفٌ في حبِ الأردنِ

06-05-2011 12:40 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : خالد عياصرة - لا أنكرُ أنني متطرفٌ في حبِ الأردنِ، إرهابيٌ عنصريٌ، لا لشيء فقط لأنه مغروسٌ في قلبيِ، منذُ أن خلقَ الله الكون، منذُ أن جاء الإنسان والأنبياء والأديان . لكن هذا الحب تحول عند صديقي العزيز عكرمة الغرايبة إلى شي من نكران الذات بحيث لا يتناسب مع العنصرية ، والتي تجره ليصبح حاله امتلاكية "النا " ويدخل في طور اعتباره حاله مرضية ... هكذا يقول عكرمة .
لكن يا صديقي، الا تعتقد أن الحب يتطلب الامتلاك والعنصرية، الا تعتقد أن الحب يدعونا إلى الاحتفاظ بمن نحب لنا وحدنا، هل يعقل أن أحب أمراه مثلا واشترك بها مع الآخرين، هل يعقل أن أحب وطنا وأشرك في الحب معه وطنا أخر، إن كان الحب مرض فأنني أفضله على غيره، وان كان عنصرية فانا أبغيه، وان كان أنانية وفق فلسفات الأنا فانا أهرول اليه .
******************************
الأردنُ موجودٌ، لم يكن يوماً مجردَ اسماً بلا رسم، فمن رحمةِ ولدت الحضارات، ودفنت في أرضة الإمبراطوريات، في أرضة تعتمل أفكار الرباط لتحرير الإنسان، ومنه سيحشر البشر ليوم معلوم، فالأردن طريق للجنة، وبهذا نحن مؤمنون.
الأردن، اختمرت في أرضة الأحلامُ، ووقائع تحريرِ الأرضِ والإنسانِ، فيه أعلت راية الإسلامِ فكانت مؤتة، وأسقطت امبروطريات فكانت اليرموك، وعلى أرضةِ أسندت الإمبراطوريات فكانت الخلافة الأمويةً، ومنه وأدت فكانت الامبروطرية العباسية، بيده استعيدت أراضينا المقدسة فكانت حطين وعين جالوت، ومنه انطلقت صرخة الحرية المعاصرة فكانت الثورة العربية الكبرى .
******************************
الأردن، مروي بدماء أجدادنا من مؤابيين وعموميين ونبطيين وغسانيين، ومجبول بمسك الشهداء أبو عبيدة إلى شرحبيل بن حسنة إلى جعفر الطيار إلى عبد الله بن رواحه، وأهل الكرامة الإحياء عند ربهم يرزقون،ما وهنوا، ما ضعفوا، وما بدلوا تبديلا، ونحن كما هم، سنظل نمسك على جمر عشقنا الأزلي له .
الأردن، ليس مجرد حلم يقضه طارئ بل هو حقيقة ظاهرة، لذا نرفض تسليمه لعصابات علي بابا والأربعين حرامي، أو شمشون الاستعماري، وليس من المعيب حفظة في القلوب واستنهاض حميتنا له عند الحاجة .
الأردن، يا إخوان، ليس شجرة تقطع بيد حطاب، على شكل شخوص يلبسون أثواب الخصخصة ورأسمال والجاه والسلطان. انطلقوا صوب الأغصان والسيقان ووصلوا للجذور، بل هو حقيقة تاريخية ماضيا وحاضرا ومستقبلا . لن نفرط بها
منذ متى تحول الأردن إلى طاولة قمار يراهن على جسده ليلا ليباع في النهار، منذ متى ؟؟؟
******************************
آه، كم أحوجني إلى كأسا عشقيا إلهيا في حب الأردن على روووووووواق ، علي اصحوا من كوابيسي الحقيقية وخوفي الواقعي !!
لذا ادعوك ربي، أي رب إن أتيتك مفرطا بذرة تراب من وطني، لا ترأف بي، لا ترحمني، اقذف بي في غياهب النسيان، فأنني استحق العقاب في النار، بعدما فرطت في وعدك وبعت نفسي ووطني للشيطان، أرجوك لا تغفر لي .
لن نستسلم لكم، الفجر المنتظر سيأتي موعد ولادته، لينجب سأما يسحل أجسادكم في شوارعنا لتاكلها دودة أرضنا ... فانتظرونا اننا قادمون .

لذا، تبت أيديكم وتب، سرقتم أرواحنا، أجسادنا، نساءنا، أرضنا، ترابنا، شمسنا، مواردنا، شركاتنا، سرقتم كل شي من السماء حتى حفر أجسادنا في الترب.......... لم يبق الا كرامتنا وهذه لن تقدروا عليها.
******************************
تجدر الإشارة إلى أن تطرفي في حب وطني لا يعني بطبيعة الحال كرهي لأي وطن أخر، نعم أحب وطني وانتمي لعروبتي وإسلاميتي، التي لا أجدها تتناقض فيما بينها .

الله يرحمنا برحمته.. وسلام على أردننا من الله وبركة.
خالد عياصرة
Khaledayasrh.2000@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع