أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. 6 وفيات بحوادث سير في يوم واحد مراكز الاقتراع تفتح في تونس لانتخابات رئاسية يغيب عنها التنافس الدفاع المدني : 92 حادث إنقاذ في 24 ساعة استحداث مسار نقل للباص السريع في مادبا الحسين اربد والوحدات يلتقيان معان والجزيرة ببطولة الدرع غدا وادي الاردن تزيل اعتداءات على قناه الملك عبدالله القناة 12: تعزيز فرقة غزة بعدد من السرايا القتالية الأردن يرسل طائرة مساعدات خامسة إلى لبنان الصفدي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات الأوضاع في المنطقة الملك وولي العهد يستقبلان العاهل الإسباني لدى وصوله إلى قصر الحسينية غائب منذ يومين .. أين هو إسماعيل قاآني؟ وزارة الصحة اللبنانية: مقتل 23 شخصا وإصابة 93 بجروح ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 41 ألفا و870 شهيدا ميقاتي يطالب "بالضغط على إسرائيل" من أجل وقف إطلاق النار في لبنان الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان شمال غزة الاحتلال يهاجم جباليا ويحتفظ بلواءين في منطقة فيلادلفيا غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قصف مدفعي إسرائيلي على بلدات في صور الحبس لـ"متعاطية" حولت دينارا إلى "لول" لتعاطي الكريستال
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة بيان جبهة العمل الإسلامي بين الفوقية والتسرّع!

بيان جبهة العمل الإسلامي بين الفوقية والتسرّع!

بيان جبهة العمل الإسلامي بين الفوقية والتسرّع!

20-09-2024 12:21 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : باسم سكجها - ينبغي على الفوز بأعلى رقم من المقاعد البرلمانية الحزبية ألاّ تأخذ حزب جبهة العمل الإسلامي نحو نشوة الفوقية، والتصرّف باعتباره أخذ شيكاً على بياض من الشعب لكلّ ما يمكن أن يفعله!

من الواضح أنّ بيان الحزب حول الحكومة الجديدة يشي بذلك، ويشير إلى أنّه لن يعطي الثقة لها، وهذا من حقّه، بل لعلّه مطلوب في الديمقراطية، ولكنّ المُفردات المستخدمة في هجاءالحكومة تجاوزت الأمر إلى الحُكم بأثر تقدّمي، وقبل التجربة، وهذا أمر غريب، ولا نقول: عجيب!

أبسط حقوق رئيس الحكومة أن يختار فريقه، ومن حقّه أيضاً أن يصبر الناس عليه حتى يبان الخيط الأبيض من الأسود، وهناك جلسة ثقة مقبلة سيكون من حقّ الجميع الكلام فيها، نواباً ورئيس حكومة.

التسرّع في الحُكم ليس محموداً، فكما جاءت صناديق الاقتراع البرلمانية بحزب جبهة العمل الإسلامي حاملاً أعلى الأصوات، والكلّ باركها واحتفل بشفافية ومصداقية الانتخابات، فهناك صناديق اقتراع تالية تحت القُبة ينبغي للجميع أن يحترمها، من حيث الثقة وقبلها رئاسة مجلس النواب.

لا يمكن اجتزاء الأمور، بحيث يكون الاردن شفافاً وديمقراطياً حين نفوز، والأردن نفسه يتراجع في الديمقراطية حين لا تسير الأمور حسب أهوائنا، فالبلاد أكبر من حزب، أو حزبين، أو ثلاثة، أو أربعة، أو أربعين، وفي مطلق الأحوال فلم تتضّح الأغلبية لمن حتى الآن!

وكما أعطى الحزب رأيه في بيان، فمن حقّنا أن نقول إنّ الحُكم الأردني هو الوحيد في العالم الذي ما زال، وسيظلّ، يعتبر حركة الأخوان المسلمين من خلال ذراعها السياسي الحزبي طرفاً أساسياً، ولم يحاول كسره كما كان في بلاد غير بلادنا!

ليس هناك من تشكيلة حكومية تُرضي الكلّ، ومن حقّنا جميعاً أن نعلن عن رأينا في فلان أو علاّن، ولكن ليس من حقّنا أن نُسارع إلى شطب التجربة قبل أن تبدأ، فهذا تأزيم لا داعي له، والمرحلة تحتاج منّا المشاركة لا المغالبة، وكما قُلنا في مقال سابق فالثقة حاصلة، باعتبار دراسة التكوينة النيابية، وللحديث بقية!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع