أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات
مقبرة الفيس بوك

مقبرة الفيس بوك

24-11-2020 12:13 AM

لستُ من المدمنين على الفيس بوك ولا متابعة صفحات الآخرين؛ ويأخذ عليّ المقرّبون عدم متابعة مناشيرهم وتعليقاتهم. وأعترف بأنني أتقصّد هذا لأن الاستسلام لإدمان الفيس بوك سيحوّلني إلى (طرطور تعليقات وطرطور لايكات) وهذا سيكون على حساب وقتي الآخر في القراءة الاحترافية و التأمل التفكيري الذي ابتعد عنه كثير من الكتّاب واكتفوا بالمُختصَرات.
ولكنني رغم ذاك؛ فإنني أدخل أحياناً مرتين أو ثلاثة في اليوم على صفحتي الرئيسية لأستعرض في خمس دقائق في كلّ مرّة أبرز المناشير على صفحتي الرئيسية في الفيس بوك.
في الآونة الأخيرة صرتُ أصاب بالاشمئزاز؛ نعم الاشمئزاز ولم أجد لغاية الآن كلمة بديلة عنها..وأنا أتكلّم عن صفحتي الرئيسية ولا أعلم إن كان الآخرون كذلك..! أمّا لماذا؟ فلأن الغالبية العظمى للمناشير هي (إنّا لله وإنا إليه راجعون)..! نعي وراء تعي؛ فوق نعي تحت نعي..! لأن صفحات الفيس بوك تحوّلت منذ مدّة إلى مقبرة؛ وأنا أكره السكن في المقابر..!
نحن نمرّ في حالة وداع كبيرة..ومن يرَ الفيس بوك يرَ معه الحجم الهائل لكافة أشكال النعي: للأب والأم والأخ والأخت والعم والخال وللصديق ولابن الأخ وابن الأخت ولابن العشيرة وللجار ولابن القرية وووووو..! وهذا الكمّ الذي على مدار الدقيقة لا يورث المتابع إلاّ الهمّ والغمّ والحزن والإرباك والخوف الأكيد..!
بالتأكيد ليس لديّ حلول لهذه الحالة..ولستُ مطالباً بمنع ذاك؛ ولكن من حقّي أن استريح من صفحتي الرئيسية في الفيس بوك..من حقّي أن أهرب للطاقة الايجابيّة كهروبي من النتيجة الايجابية في الكورونا..!
من حقّي ألاّ أسكن المقبرة كلّ الوقت..رحماك يا الله.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع