أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة هيئة فلسطينية: ألفا مفقود في غزة. حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية طلاب يغلقون مداخل جامعة (سيانس بو) في باريس احتجاجا على حرب غزة روسيا مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع إيران تقرير: دفن أكثر من 20 فلسطينًا أحياء داخل مجمع ناصر الطبي. استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة برصاص جيش الاحتلال قتيلان في استهداف مُسيرة إسرائيلية سيارة بالبقاع الغربي بلبنان. الفايز: الدم الفلسطيني ليس رخيصا شهيد وجرحى في غارة إسرائيلية غرب مخيم النصيرات الأمن العام يحذر من السيول والأحوال الجوية السبت. 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لبنان بين السيادة وتقسيم التدخلات

لبنان بين السيادة وتقسيم التدخلات

04-10-2020 02:22 AM

لعل التجربة اللبنانية في حرب الطائفية السابقة وويلاتها ,منحته الحصانة من العودة لتكرار مثل هذه الاحداث ,والحصانة من الوقوع في محنة اليمن الحالية ,لتطابق بيان خلق الاسباب ,وتوظيفها في الصراع الداخلي ,من قبل نفس الاذرع المغلوب على امرها الداعية للخسارة والفوضى ..............
اتفاق الطائف كان مبني على تقاسم السلطة ضمن محاصصة الطوائف ,انهى الحرب الاهلية في زمانها ,الا انها ابقت الجمر تحت الرماد , من خلال امكانية توظيفها لأجندات خارجية,خاصة ضمن احياء فتنة الانقسام الطائفي ,الغالب في احيائها اذرع امريكا في المنطقة ,وتوظيفها في ردع المقاومة التي يحتاجها لبنان اكثر من اي وقت ,خدمتا للكيان ,وهو النهج السياسي المتبع في تمكين الكيان ومنذ نشأته,وبالتحليل ندرك ان كل الازمات المفتعلة في لبنان لا تخرج عن النهج السياسي المتبع في كل عالمنا العربي ................
اتفاق الطائف نتائجه وظفت الطائفية لانحراف الانتماء , من خلال امراء الاحزاب السياسية الكثر ,داخل لبنان صغير الحجم ,ليبقى لبنان كبير في همومه ,يصعب الخروج منها , من اجل ذلك انتفض الشعب ووضع يده على جرح لبنان الدامي .............
لبنان بين السيادة التي ينادي بها الشعب الواعي ,وهي استقلالية الاحزاب وانتمائها وولائها للبنان ومصالحه,وتفعيلها بعيدا عن نهج الامراء وحصر الطوائف , وتنافسها من خلال برامج انتخابية ,وصراع التدخلات التي ابقت لبنان عاجزة عن تشكيل حكومة لغاية الساعة ..............
لبنان ليس منفردا بالطوائف ,فكل الدول فيها طوائف ,وكل دول العالم لها مصالح مع بعضها البعض وتحالفات ,يميزها العقل ويدرك حقيقتها والفائدة منها ,ويدرك مع اي معسكر يمكن ان يتحالف ,او لا يتحالف كما يتحالف العرب مع اميركا وولائها المعلن للكيان الغاصب............
د. زيد سعد ابو جسار
















تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع