أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
وسيبقى لبنان أعز من أنف الأسد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وسيبقى لبنان أعز من أنف الأسد

وسيبقى لبنان أعز من أنف الأسد

09-08-2020 11:44 PM

[٩:٤٩ م، ٢٠٢٠/٨/٩] غيسى محارب العجارمة ٤٢٠١٩: خاص – عيسى محارب العجارمه – هرع الرئيس الماكر ماكرون إلى بيروت قبل الجميع ليضمد جراحها ظاهرا، ويخرج مارد الاستعمار القديم من قمقه باطنا، ووجد من يستقبله وكأنه المسيح الدجال، من جموع الشعب المكلوم، والذي افقدته الفاجعة توازنه القومي والتاريخي، ليطلب من جلاده القديم، أن يعيده للمربع الأول للاستعمار الفرنسي للبنان وسوريا، في مطلع القرن العشرين.

اما جلاوزة تل أبيب نتنياهو ووزير دفاعه غانتس وجيش الدفاع الصهيوني، فلم تصدر عنهم بنت شفة تشير من قريب أو بعيد، لضلوعهم بالتفجير شبه النووي لمرفأ بيروت، والذي كاد أن يزيل عاصمة النور العربية، باريس العرب عن الخريطة، لولا ابتلاع أعماق البحر الأبيض المتوسط لزلزال الانفجار، الأشد قوة على دولة بالعالم منذ مجزرة هيروشيما على الشعب الياباني الصديق، فهل يعقل أن لا تكون آلة القتل الصهيونية حاضرة في المشهد المؤلم.

تنادت دول العالم لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية للشعب اللبناني، والبعض منها يحاول الوصول لموطئ قدم في تاريخ لبنان الخلافي المعاصر، والذي تحول رأسا على عقب منذ بداية الحرب الأهلية منتصف العقد السابع من سبعينيات القرن الماضي، ولا زال الشعب اللبناني يعيش حالة التشظي القومي العربي من ذاك التاريخ حتى وقوع الفاجعة، وما تلاها من تخوين لبعض مكوناته العريضة الوازنة كالمقاومة اللبنانية والقومية والتي يمثلها حزب الله اللبناني سواء اتفقنا أو اختلفنا معه.

فقد تفتق ذهن السفيرة الأمريكية في لبنان، قبل عدة أشهر على ما اذكر، عن خطة جهنمية تدخل تحت بند فرق تسد الاستعماري، الشديد الوطأة والشهرة، لتقول بأنه لن يحصل على فلس واحد، قبل الخلاص من حزب الله، ليبدأ الطابور الخامس المتماهية أنفاسه المطلبية والثورية أشد التماهي، مع طروحات السفيرة الشريرة الاستعمارية، في وأد المقاومة الوطنية في لبنان، من القيام بواجبها الوطني والقومي، في مقارعة الاحتلال الصهيوني وغطرسته، التي سبق وان مرغ بها حزب الله الأرض.

بث ماكرون شروطه الاستعمارية البغيضة، وسبقته قبل ذلك السفيرة الأمريكية، وفعلت اسرائيل وبني صهيون فعلتهم البغيضة في مرفأ بيروت وسيبقى الرابع من آب 2020 يوما أسودا آخرا حزيناً من ايام الأمة العربية، تماما كالخامس من حزيران 1967.

ولكن الشعب اللبناني وجيشه واجهزته الأمنية وقواه الوطنية والقومية الفاعلة، قادرة على النهوض، كطائر العنقاء الأسطوري، من تحت الرماد، وهو بالمناسبة يسمى بالطائر الفينيقي، الرمز الذي يليق بهذا الشعب العريق، الذي يرفض شعار عودة الاستعمار الفرنسي الشرير، تحت أي شعار براق، أو اغراءات إغاثية أو مالية، كدعوة أردوغان إلى إعمار مرفأ بيروت، فالاستعمار الفرنسي اخو الاستعمار التركي، والساحات الليبية تشهد فكلهم مستعمرون، وذئاب مسعورة، وسيبقى لبنان أعز من أنف الأسد، هكذا كان وسيكون، فالكون خلق من أجل الأقوياء، ومن أحق من المقاومة اللبنانية والفلسطينية بهذا اللقب.
0785294904 واتساب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع