أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس
احملْ بطّانيتك واتبعني
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة احملْ بطّانيتك واتبعني

احملْ بطّانيتك واتبعني

16-07-2020 12:04 AM

بما أننا – العرب والمسلمين- خُلقنا لنكون قادةً ومفكّرين وهُداةً ودعاة؛ والآخرون خُلقوا ليكونوا (شغّيلة) عندنا ! . وبما أننا يجب ألاّ نعمل شيئاً غير الكلام وإصدار الأوامر؛ والآخرون يصنعون لنا كلّ شيء السيارات والطيارات والبوارج والمدارج والمعارج !. وبما أن المطلوب منّا أن (نحطّ رِجل على رِجل) ؛ والآخرون يسعون في مناكبها: فإنني ومساهمة منّي كعربي ومسلم وقائد ومفكّر وداعية وهادي للناس الآخرين؛ اقدّم الاقتراح التالي لمعاشر المسلمين والعرب وهذا بعد أن قمتُ بشغلي في التفكير:
أقترح أن يقدّم العرب والمسلمين استقالاتهم جميعاً من جميع وظائفهم لأنهم لم يخلقوا لها. وبالأصح (عيب على أي حدا فيهم يشتغل أي شغلة مهما كانت) لأنها ليست لنا؛ بل لغيرنا من العبيد غير العرب والمسلمين . وأقترح أيضاً أن يشتري كلّ واحد منّا (بطّانية) ويحملها على ظهره ويسيح في الأرض من أدناها إلى أقصاها ليهدي عباد الله الضالين الذين يبنون الحضارات الآن ؛ الذين يصنّعون الانتصارات؛ الذين يحاصروننا في كلّ شيء حتى في أنفاسنا..!
نعم؛ بما أن اتضح لنا الآن أن المطلوب منّا أن نهدي ونقود فقط فاستقلْ من عملك الحالي واحمل بطّانيتك واتبعني..!
يا قوم؛ يا عرب؛ يا مسلمون: ما أسهل كلام المهزوم وأشقاه في عيشه. وما أصعب أن تقتنع أن لك الجنّة ولغيرك جهنّم وأنت لم تفعل للجنّة إلاّ (صكّ غفرانك) الكاذب؛ وتعطي لبُناة الحضارات تذاكر إجبارية لجهنّم.!.
تعالوا نلملم كلّ هزائمنا بدلاً من سقط الكلام.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع