أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليرموك: 190 طالبا منهم 32 طالبة يخوضون انتخابات اتحاد الطلبة الثلاثاء المقبل الضريبة تدعو الملزمين لعدم التأخر بالتسجيل بنظام الفوترة نتائج الجولة 21 بدوري المحترفين تعلن تأجيل حسم الفائز باللقب والهابط الثاني بدء انتخابات مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة الأردنية الأردن: المحكمة الجنائية وجدت لتأخذ العدالة مجراها وعلى الجميع أن يحترم قراراتها الاتحاد الأوروبي: أعضاء الجنائية الدولية ملزمون بتنفيذ قراراتها الأحزاب الأردنية تستعد للمشاركة في الانتخابات النيابية 2024 عين على القدس يسلط الضوء على إحياء حق العودة في ذكرى النكبة 6 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال في خانيونس وبيت لاهيا رئيس الوزراء ينعى وزير الدَّاخليَّة الأسبق نذير رشيد الأمم المتحدة: الوضع في غزة جحيم لا يُطاق الأردن يدين اقتحام الاحتلال مخيم جنين غالانت: لا نعترف بسلطة المحكمة الجنائية الدولية وقف تركيب عداد شحن المركبات بالمنازل لحين الانتهاء من التعليمات الجديدة أسعار الخضار والفواكه الثلاثاء في السوق المركزي مبيضين: الحكومة ملتزمة بتيسير سبل الحصول على المعلومات إصابة أسماء الأسد بالسرطان مجددا الذنيبات: الجنائية الدولية ماكرة وانحازت لإسرائيل مدعوون لإجراء مقابلات واستكمال التعيين (أسماء) لبيد: مليشيات نتنياهو تهاجم شاحنات المساعدات لغزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي انباء عن وفاة زعيم كوريا سريريا وترجيح تنصيب...

انباء عن وفاة زعيم كوريا سريريا وترجيح تنصيب شقيقته رئيسا للبلاد

انباء عن وفاة زعيم كوريا سريريا وترجيح تنصيب شقيقته رئيسا للبلاد

22-04-2020 01:22 AM

زاد الاردن الاخباري -

طرح غياب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عن الاحتفالات الوطنية بالعيد الثامن بعد المئة لولادة جده مؤسس النظام الحاكم كيم إيل سونغ، يوم 15 أبريل/نيسان، عدة تساؤلات صبت جميعها في خانة الوضع الصحي للرئيس الصارم إلى ذلك، أشارت تقارير أميركية أخرى إلى أن كيم توفي دماغياً.

وسيمثل غياب كيم جونغ أون صدمة كبيرة لدى النخبة الكورية الشمالية، وربما يشكل أزمة سياسية لاختيار زعيم يخلف كيم.

سيول تنفي
في المقابل، نفت كوريا الجنوبية كل تلك التقارير، مؤكدة أن زعيم كوريا الشمالية في صحة جيدة. ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن مسؤول ي الحكومة بسول قوله اليوم الثلاثاء إن الزعيم الكوري الشمالي ليس مريضاً "بشدة".

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن كبار المسؤولين زاروا ضريح كيم إيل سونغ في قصر الشمس "كومسوسان". ولكن لم يرد ذكر اسم كيم كجزء من الوفد، على عكس ما كان يحدث في السابق.

وتشير تقارير المعارضة الكورية الشمالية انه خضع لجراحة في شهر أبريل جراء مشاكل في شرايين القلب، وأنه يتعافى في فيلا بمقاطعة فيون غان. من جانبها قللت كوريا الجنوبية من أهمية هذه المعلومات، حيث قال مسؤول كوري جنوبي كبير بدون أن يكشف عن هويته إن معلومات مرض كيم الخطير "غير صحيحة".

ويعود آخر ظهور عام لكيم إلى 11 نيسان/أبريل حين ترأس اجتماعاً للمكتب السياسي في الحزب الحاكم، وفق صور نشرها الإعلام الرسمي. ودعا حينها المكتب السياسي إلى اعتماد تدابير أكثر تشدداً بمواجهة فيروس كورونا الجديد.

نقلاً عن مصدر كوري شمالي لم تحدد هويته أكدت الصحيفة أن "سبب العلاج الطارئ في الأوعية القلبية الذي خضع له كيم هو استهلاكه المكثف للتبغ وبدانته والإرهاق".

من جهتها ذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية نقلاً عن مسؤول أمريكي أن واشنطن "تقوم بدارسة معلومات" تفيد بأن كيم جونغ أون "بخطر شديد بعد عملية جراحية"، دون أن تشير إلى ما إذا كانت "المعلومات" المذكورة تستند إلى مقال "إن كي دايلي".

في غضون ذلك، تضمن بيان لمتحدث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية "ليس لدينا ما نؤكده، ولم يتم رصد أي حركة خاصة في كوريا الشمالية".

من جانبها، نقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن مسؤول كوري جنوبي كبير دون الكشف عن هويته قوله إن معلومات مرض كيم الخطير "غير صحيحة".

وليست هذه المرة الأولى التي يثير فيها غياب كيم الشكوك. ففي عام 2014 غاب كيم لستة أسابيع قبل أن يظهر وهو يسير متكئا على عصا. وأكدت حينها وكالة يونهاب وفق معلومات مصدرها الاستخبارات الكورية الجنوبية، أن كيم خضع لعملية إزالة التهاب من الكاحل.

وأشار الباحث في مركز "38 نورث" مارتين وليامز إلى أنه "لا أحد يعلم ما يجري داخل كوريا الشمالية".

وقال في تغريدة "كان كيم جونغ إيل متوفياً لعدة أيام قبل الإعلان عن الخبر الذي شكل مفاجأة في العالم"، مضيفاً "كيم جونغ أون -اختفى- من قبل، لكنه دائماً يعاود الظهور. إلا أن غيابه هذا الأسبوع كان ملحوظاً أكثر".

وشكك بعض المسؤولين الكوريين الجنوبيين بدورهم في مدى مصداقية معلومات صحيفة "دايلي إن كي".

وتعدّ تغطية الأحداث في كوريا الشمالية إجمالاً مهمة صعبة خصوصاً في ما يتعلق بحياة كيم الخاصة، نظراً لأنها أحد الأسرار الأكثر أهمية بالنسبة للنظام.

أما شبكة بلومبيرغ فأفادت بأن الولايات المتحدة تدرس خيارات توريث الحكم في كوريا الشمالية بعد تردي صحة كيم، مرجحة أن تكون شقيقته الأوفر حظاً بتولي الحكم.

من هي كيم يو جونغ؟

بدأ الاهتمام بكيم يو جونغ في وسائل الإعلام الغربية، عندما كانت تظهر على المشهد السياسي في كوريا الشمالية بين الحين والآخر، حيث كانت تطل إلى جوار الزعيم كيم جونغ أون في زياراته الرسمية أو في المناسبات الوطنية.

وكيم يو جونغ هي الشقيقة الصغرى للزعيم الحالي والابنة الصغرى للزعيم السابق كيم جونغ إيل من زوجته الثالثة الراقصة السابقة كو يونغ هوي، ولفتت أنظار الإعلام بقوة العام الماضي عندما زارت كوريا الجنوبية ضمن الوفد الكوري الشمالي رفيع المستوى المشارك في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لتصبح أول عضو من أسرة كيم الحاكمة تزور الجارة الجنوبية في تاريخ الكوريتين.

ووجه كيم يو جونغ، ليس جديدا على الساحة السياسية في كوريا الشمالية، فقد بدأت المشوار مع والدها كيم جونغ إيل عندما خدمت في الحكومة، قبل تعيينها في عام 2014 نائب مدير إدارة الدعاية تحت إدارة شقيقها.

شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم يو جونغ​

ومنذ وفاة كيم جونغ إيل، يبدو أن كيم يو جونغ أصبحت أقرب المقربين للزعيم الكوري الشمالي، وهي علاقة بنيت على أخوة وزمالة دراسية في سويسرا.

ونظرا لأن السلطات الكورية الشمالية تفرض عقوبات صارمة على نشر معلومات شخصية عن أي من أفراد الأسرة الحاكمة، فإنه لا يعرف الكثير عن كيم يو جونغ، ولكن تشير التقديرات إلى أنها ولدت في 26 سبتمبر 1987 لأم من أصل ياباني، وأنها نشأت في ظل تربية متشددة في بيونغيانغ، إلى جانب شقيقيها كيم جونغ تشول وكيم جونغ أون.

وفي العام 1996، أرسلت كيم يو جونغ، مثل أخويها، إلى سويسرا لتلقي التعليم، حيث يضمن ذلك لأبناء الزعيم الكوري الشمالي البقاء بعيدا عن أعين المتطفلين، وعدم الظهور كثيرا في المجتمع المنغلق.

وبينما يصعب الوصول إلى تفاصيل بشأن تعليمها، إلا إن ثمة معلومات ملفتة، منها أنها استخدمت "أسماء تعليمية" مستعارة مثل "يونغ سون" و"باك مي هيانغ"، كما حصلت على دراسات إضافية في اللغة الألمانية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع