أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة هيئة فلسطينية: ألفا مفقود في غزة. حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية طلاب يغلقون مداخل جامعة (سيانس بو) في باريس احتجاجا على حرب غزة روسيا مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع إيران تقرير: دفن أكثر من 20 فلسطينًا أحياء داخل مجمع ناصر الطبي. استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة برصاص جيش الاحتلال قتيلان في استهداف مُسيرة إسرائيلية سيارة بالبقاع الغربي بلبنان. الفايز: الدم الفلسطيني ليس رخيصا شهيد وجرحى في غارة إسرائيلية غرب مخيم النصيرات الأمن العام يحذر من السيول والأحوال الجوية السبت. 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟
العنب والناطور والقبعة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العنب والناطور والقبعة

العنب والناطور والقبعة

01-03-2020 10:25 PM

من يريد العنب عليه أن لايتقاتل مع الناطور ، ومن يقاتل الناطور لن يحصل على العنب ؛ إذ الحل في مصاحبة الناطور ، وهذه المصاحبة في زمننا الحالي تعادل محابات الناطور ، والناطور هنا قد يكون أي شخص له سلطة أو نفوذ إما سياسي أو اجتماعي أو مالي .

وليس بعيدا عن الواقع تجد أن هناك من يقاتل الناطور ومن ثم يحصل على العنب ، وهذه الحالة المخالفة لمنطق المثل الشعبي السابق تعود إلى أن الناطور هو ايضا يسير على قاعة شعبية تقول ؛ خذ ثوبي واسترني ، وعند وجود مثل هذه الحالة في المجتمع علينا وقتها أن نرفع القبعات للواقع المرير الذي نعيش فيه .

ورفع القبعات يعود إلى أن المجتمع عندما يفقد توازنه القانوني في علاقة الافراد مع بعضهم البعض ، وفي علاقتهم مع النواطير بكافة أنواعهم ، تصبح القبعة هي القانون ، وعند ذكر القبعة تعود بنا الذاكرة إلى مسرحية الأديب الفلسطيني غسان كنفاني " القبعة والنبي " ، وهنا تتشابك هذه المسرحية مع واقعنا في جانب واحد يتمثل في أن من يريد قتل هذا الكائن الغريب فقط من باب أنه لايعرفه ، تشابه إلى حد كبير محاولتنا لقتل القانون لأننا لانعرفه ، ومعرفتنا تتركز في ما لدينا من أمثال شعبية تسيطر على واقعنا المعاش وتجعلنا نسارع إلى القول " هل تريد العنب أم تريد أن تقاتل الناطور " ، يأتي الجواب " خذ ثوبي وإسترني " .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع