بقلم الاستاذ عيسى محارب العجارمة
ريحَ الحجاز بحقِّ منْ أنشاكِ
رُدّي السلامَ وحيّي منْ حَيَّاكِ
هبِّي عسى وجدي يخفُّ وتنطفي
نيرانُ أشواقي ببَرْدِ هواك
فعطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء ركن طيار يوسف الحنيطي رمز هام من رموز عزة ومنعة الدولة الأردنية الهاشمية وموضع ثقة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الهاشمية الجيش العربي بالتوفيق لعطوفة الباشا بمهامه الجسام وهو ينهض بقيادة الجيش العربي المصطفوي بلحظة تاريخية حاسمة يواجه فيها الاردن اعقد التحديات المصيرية.
ولا شك بأن المدرسة العسكرية الأردنية الهاشمية قدمت القادة العظام ممن شغل منصب القائد العام للقوات المسلحة او رئيسا لهيئة الأركان المشتركة منذ رحيل كلوب وقرار تعريب الجيش الشجاع للحسين العظيم بمنتصف الخمسينات كالشريف ناصر وحابس باشا المجالي والامير زيد بن شاكر والمشير فتحي ابو طالب والباشا عبدالحافظ مرعي رحمهم الله تعالى ثم خالد باشا الصرايرة ومشعل باشا الزبن ومحمود باشا الفريحات مع حفظ الألقاب للجميع اطال الله باعمارهم وصولا الى حصول الباشا الحنيطي على ثقة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة بقيادة عديد القوات المسلحة برا وبحرا وجوا .
ولكل منهم اعماله العسكرية المجيدة ولكل شيخ منهم طريقته الا ان الجامع المشترك بينهم تلك الابيات الخالدة لعنترة :-
يا عَبلَ ما أَخْشى الحِمامَ وإنما
أخشى على عينيكِ وقت بكاك
يا عبلَ لاَ يَحزُنْكِ بُعْدي وابشِرِي
بسلاَمتي واستَبشري بفكاكي
هَلاَّ سأَلتِ الخيلَ يا ابنة َ مالكٍ
إن كان بعضُ عداك قد أغراك
يُخبرْكِ من حَضَرَ الشآمَ بأَنني
أصفيتُ ودَّا من أرادَ هلاكي
ذلَّ الألى احتالوا عليَّ وأصبحوا
يتشفعون بسيفي الفتاك
فعفَوتُ عن أموالهم وحريمهم
وحميتُ رَبعَ القومِ مثل حِماك
ولقد حملتُ على الأعاجم حملة ً
ضَجَّتْ لها الأَمْلاكُ في الأَفلاك
وقد يسألني سائل عن دليلك فارد عليه بان سلاح الجو الملكي الأردني بقيادة الباشا الحنيطي قد دك معاقل الارهاب في حملة الثأر للشهيد معاذ الكساسبة كمثال بسيط لقوة شكيمة هذا الفارس الاردني الذي يتولى رئاسة الأركان العامة للجيش العربي بقمة التحديات والغطرسة والصلف الصهيوني فكان تمرين سيوف الكرامة جزء من صورة ذهنية عظيمة ترسم لوحة التحكم الشخصية للطيار الذي امسك بخيوط المعركة المشتركة مع عدو يتربص بنا الدوائر ليل نهار .
فلنا مطلق الثقة بالنفس بنصر الله للجيش العربي الأردني المحترف وبثه الرعب المدوي في صدر كل من تسول له نفسه النيل من هذا الحمى المحمي بقوة شكيمة الرجال الابطال في مصنع الرجال الجيش العربي الاردني .