أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال ألحق دمارًا بغزة يفوق ما ألحقه الحلفاء بدرسدن الألمانية نجم ألمانيا ينصح بايرن بالتعاقد مع مورينيو نتائج مخبرية "مُبشرة" لرمال السيليكا في الأردن الوزير غالانت: المهمة لم تكتمل في الشمال والصيف قد يكون ساخنا بشأن الديربي ضد الهلال .. النصر يتقدم بطلب خاص بورصة عمان في المركز الأول عربياً في تحقيق عائد التوزيعات مصرع جندي اسرائيلي اصيب في طولكرم رئيس الموساد السابق: لا معنى للقتال في رفح الروابدة يرعى افتتاح فعاليات مؤتمر "إعداد المعلمين وتطويرهم المهني: إلهام المستقبل" في اليرموك وفد أممي يزور المنطقة العسكرية الشرقية شركة ألمانية تشتكي على عطاء الجواز الالكتروني .. والمحكمة الإدارية تحسمها تفاصيل حادث قتل رجل أعمال يهودي في مصر المقاومة تقصف غلاف القطاع بعدة صواريخ تعرض طبيب أردني لجلطة قلبية أثناء عمله في مستشفيات غزة الصحة بغزة: الاحتلال دمر قسم الاستقبال بـ"الشفاء" فوق رؤوس المرضى البلبيسي : لا يمكن حدوث آثار جانبية لمتلقي أسترازينيكا منذ عامين توقيع أردنية إماراتية لكفالة 4 آلاف يتيم الأونروا: لم نتلق مساعدات أو وقود عبر معبر رفح الإعلام الحكومي بغزة يحذر من "موجة تجويع" جنوب القطاع الخارجية تدين الاعتداء على مقر وكالة الأونروا في القدس المحتلة
الصفحة الرئيسية آدم و حواء ليست أما لأطفالها .. عائلات تقع ضحية الحمض النووي

ليست أما لأطفالها.. عائلات تقع ضحية الحمض النووي

ليست أما لأطفالها .. عائلات تقع ضحية الحمض النووي

25-02-2020 08:52 PM

زاد الاردن الاخباري -

على الرغم من أن الطب قد تطور بشكل هائل في القرن الماضي، لا يزال أمامه حل بعض أسرار الطبيعة ومن بينها الخيمرية الوراثية، حيث يمتلك الشخص الواحد خلالها مجموعتين جينومات مختلفة.
وقع حادث سابقا في أمريكا أثار جدلا كبيرا، حيث بين تحليل الحمض النووي أن ليديا فيرتشايلد ليست أما لأطفالها، واضطرت إلى إثبات ذلك إثر طلاقها من زوجها، وكانت السلطات قد أوشكت أن تأخذ أولادها منها، إلا أنها كانت حاملا في ذلك الوقت فنصحها محاميها أن تصبر وتجري تحليل الحمض النووي مرة أخرى حين تنجب وكما توقعوا أظهر التحليل بأنها ليست الأم لمولودها الجديد أيضا.

وبعد أن خضعت ليديا للعديد من الفحوصات وجد الأطباء أن الجينوم المتواجد في شعر وجلد المرأة يختلف عن جينوم الرحم لديها، وهذا الاكتشاف ساعد المرأة على إثبات أنها أم أولادها.

التدخل الطبي

يمكن أن تحدث الخيمرية بعدة طرق منها التدخل الطبي، على سبيل المثال، زرع النخاع الشوكي أو الأعضاء الأخرى، بحسب صحيفة "سيانتيفيك أميريكان".

حيث وجدت امرأة عمرها 52 عاما أنها "خيمرية"، بعد أن كانت بحاجة إلى زرع كلى فبعد إجراء الفحوصات أظهرت النتائج أنها ليست (من الناحية الجينية) والدة أطفالها البيولوجيين الثلاثة، فكانت تحمل جينومين مختلفين، فأحد الجينومين دخل في تركيب دمها أما البويضات فكانت تحمل جينوما مختلفا.

خيمرية الأم والجنين

يمكن لخلايا الجنين اختراق الدورة الدموية للأم عبر المشيمة، لذلك في بعض الأحيان ساعدت الخلايا المناعية للجنين الأم في محاربة الأورام. وتجري هذه العملية في اتجاهين، ويمكن للطفل تلقي جزءا من الخلايا عبر الأم.

نتيجة لمثل هذا الاندماج، قد يعتاد التوأم إلى فئة دم أخيه، حتى لو كانا غير متوافقين، وهذا يعني أن الطفل لن يرفض في المستقبل فئة الدم التي يجب رفضها في الحالة العادية، والشخص المصاب بالخيمرية والذي لديه عامل الريزوس سلبي لن يعاني من صدمة نقل دم في حال تلقي دم ذات العامل الريزوس الإيجابي.

خيمرية التيتراغاميتيك

تحدث عند تخصيب بويضيتين منفصلتين بحيوانين منويين يتبعها اندماج للبويضتين في مرحلة مبكرة مما يتسبب في دمج توأمين غير متماثلين وعلى هذا النحو يمكن أن تكون التوائم ذكورا وإناثا أو خنثى.

وهناك حوالي 100 حالة للخيمرية التيتراغاميتيك في العالم فعلى سبيل المثال، اكتشفت امرأة أنها ليست أم وراثية لأطفالها (يمكن أن تحمل جينوم أختها التوأم في رحمها ومبيضها).

وفي حالة أخرى بدأ الجهاز المناعي لفتاة برفض بعض خلايا جسدها واعتبارها غريبة، وأحيانا أخرى تظهر علامات الخيمرية عن طريق اختلاف لون العينين ولون الجلد كطفل تكساس الشهير الذي نصف جسده لونه أسود والآخر مولاتو، بحسب صحيفة "لايف سيانس".

ومن الصعب جدا تشخيص حالة خيمرية لذا من المتوقع أن تكون الإصابة أكثر انتشارا مما نتوقع بكثير.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع