أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"المستقلة للانتخاب" تنفذ النسخة الرابعة من برنامج المحاكمات الصورية الانتخابية ما هي طبيعة المنطقة التي سقط فيها الرئيس الايراني؟ وزير الخارجية يبحث مع لازاريني جهود توفير الدعم اللازم لوكالة الأونروا قتلى ومفقودون .. اصطدام سفينة بزورق في نهر الدانوب مسؤول إيراني لرويترز: المعلومات الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية أعضاء بالحكومة الإيرانية يتوجهون إلى تبريز هيئة المعابر والحدود بغزة تحذر من تداعيات استمرار إغلاق معبر رفح الملك يستقبل وزير الدفاع السنغافوري أنباء متضاربة عن مصير الرئيس الإيراني بعد حادث لمروحيته نحو 22% من سكان العالم يعانون من انعدام الأمن الغذائي سرايا القدس تقصف آليات الاحتلال بشارع الترنس في جباليا الآثار العامة: تطوير وتأهيل عدد من المتاحف في المملكة الشعلان أميناً عامَّاً للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الأشغال تعلن انهاء العمل في مشروع تأهيل طريق معدي- الأغوار الخريشة يدعو إلى الإنتخاب على أسس برامجية وليس شخصية أهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم حريق ضخم بمستوطنة هارحوما جنوبي القدس 43 حادث غرق في الأردن العام الماضي جنوب إفريقيا: ما يحدث في فلسطين فصل عنصري الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات
الصفحة الرئيسية عربي و دولي التايمز: مصير صفقة ترامب الفشل

التايمز: مصير صفقة ترامب الفشل

التايمز: مصير صفقة ترامب الفشل

30-01-2020 01:32 AM

زاد الاردن الاخباري -

رأت صحيفة "التايمز"البريطانية في افتتاحيتها أن خطة السلام التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء ليست واقعية.
وتقول الافتتاحية، إنه "منذ الهدنة التي وقعت بعد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي تحكم غزة، حصل نوع من الهدوء الحذر في الأراضي المقدسة، وكان العنف والموت متفرقين وبحدود، وحاولت إسرائيل التفكير في أمور أخرى، ففي غزة تصل نسبة العاطلين عن العمل إلى 50%، وحتى في الضفة الغربية الهادئة، التي يتمدد فيها الاستيطان، فإن الاقتصاد تميز بالركود"، وفقا لترجمة صحفة "عربي21".

وتشير الصحيفة إلى أنه "على جانبي الجدار، الذي يصر السياسيون على أنه ليس جدارا، الذي يمثل الحدود التي يصرون على أنها أيضا ليست حدودا، فقد تعثر الإيمان بدولة فلسطينية مستقبلية قد تكون متناغمة مع دولة إسرائيلية، والآن يأتي دونالد ترامب مدعيا أنه قادر على كسر الجمود بـ(صفقة القرن) وهو بالتأكيد مخطئ".

وتلفت الافتتاحية إلى أن "إعلان يوم الثلاثاء عن الخطة جاء استمرارا مع هذا الزعم، وكان بيل كلينتون، الذي أعلن عن اتفاقية أوسلو، محاطا برئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق شامير، فيما أحاط جورج دبليو بوش، الذي أعلن عن خارطة الطريق، نفسه برئيس الوزراء في حينه محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون، وبالمقارنة فإنه لم يكن حاضرا مع ترامب يوم الثلاثاء إلا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكان ترامب قد التقى مع زعيم المعارضة الإسرائيلية بيني غانتس قبل يوم من الإعلان عن الخطة التي رفضها رئيس السلطة الفلسطينية عباس، وهاجم الرئيس ترامب واصفا إياه بأنه (كلب ابن كلب)".

وتفيد الصحيفة بأن "الخطة تمنح إسرائيل السيادة على الحرم الشريف، وضم ثلث الضفة الغربية، بما في ذلك المستوطنات ووادي الأردن، وسيحصل الفلسطينيون على أراض بديلة واستثمارات في الضفة الغربية وحكم ذاتي على دولة منزوعة السلاح، وهناك مقترح حالم حول عملية وصل بين الضفة الغربية وغزة، ووعد ترامب بعاصمة فلسطينية في القدس مع أنه تحدث عنها بصفتها عاصمة موحدة لإسرائيل، ولا يمكن تصديق كلامه".

وتنوه الصحيفة إلى أن "ترامب قال إن الفلسطينيين سيقبلون بالخطة، وبأن عددا من الدول العربية تدعمها، صحيح، أنه كان من بين الحضور عدد من سفراء الدول العربية، لكن الملك الأردني عبد الله الثاني، الذي كان حضوره ومشاركته مهمان، أكد أنه لن يقبل بها أبدا.

وترى الافتتاحية أنه "دون مشاركة الفلسطينيين بها أو موافقتهم عليها، فإن الخطة لن تتناسب بسهولة مع السياسة البريطانية وتلك التي يتبناها الاتحاد الأوروبي، ويمكن اعتبار الخطة مجرد لفتة من الرئيس الأمريكي لنتنياهو، الذي يقاتل من أجل مستقبله السياسي، وتلاحقه تهم الفساد والرشوة، حيث تم توجيه التهم رسميا له يوم الثلاثاء، أي وقت إعلان الخطة".

وتختم "التايمز" افتتاحيتها بالقول إن "خطط الضم التي رحب بها نتنياهو وغانتس ستجد صعوبات في المحاكم الإسرائيلية، وحاول رؤساء أمريكا كلهم طوال العقود الثلاثة الماضية وفشلوا، ويبدو أن ترامب يمشي على خطاهم".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع