أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش "قائمة غزة الصمود" تحصد 7 مقاعد إدارية بانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية على مستوطنة يهودية في غلاف غزة شهيد بقصف طائرة إسرائيلية لموقع في مخيم جنين حزب إرادة يفوز برئاسة اتحاد طلبة جامعة مؤتة وأغلبية الهيئة الإدارية بيع أول عقود ميسي مع برشلونة بـ 762 ألف جنيه استرليني يوم طبي مجاني في الرصيفة غدًا. الأردن .. بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها تأهل رباعي المنتخب الوطني لكرة الطاولة إلى أدوار خروج المغلوب من التصفية الأولمبية إعلام عبري: خلافات حادة في حكومة نتنياهو كلوب يعلن رحيل أحد أعضاء جهازه الفني إلى السعودية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل يستحق البخيت الرقم 111 ؟؟

هل يستحق البخيت الرقم 111 ؟؟

27-02-2011 10:31 PM

هو الرقم الذي قلب الطاولة على حكومة الرفاعي وجعلها بيوم وليلة حكومة سابقة من الحكومات الاردنية التي أكل عليها الزمان وشرب ، والبخيت اليوم يقول أنه لا يريد أن يتكرر هذا الرقم معه ويسجل عليه للتاريخ ، فهو كحكومة يكتفي ب61 صوت من أصوات نواب المجلس السادس عشر ، وفن السياسة الاردنية هنا يظهر بوضوح كامل فهو فن تعجز عنه كل مطابخ السياسة في العالم ولا تستطيع أن تصنع له مثيل ، وهذا الفن هو فن المجالس النيابية التي تمارس اللعب على أكثر من وجه ، وفي ذلك مهارة عالية ، فهذا المجلس هو نفس المجلس الذي أعطى حكومة الرفاعي ال 111 صوت ثقة ، وهي حكومة كالت أمور البلاد بمكيالين ومارست كل اساليب التطنيش لصوت الشعب ورضيت على نفسها أن تكون في موقع الشهبات لأكثر من الف مرة ، ومدة يدها على حقوق المواطن وسلبتها وأعطتهم ما توهمت أنه هو الحق فقط ، وهي حكومة أرجعت كل اسباب فشلها لموازين اقتصادية دولية وتركة ورثتها من حكومات سابقة ، هو نفس المجلس الذي سيعطي حكومة الرفاعي الثقة خلال هذا الاسبوع ، وهي حكومة ومن حسن صدفها أنها جاءت في زمن أصبح للشعوب صوت ، والشعوب لاتحتمل أن تكون لها حكومات صماء لاتسمع ، وقامت هذه الحكومة بفتح ملفات الفساد وأعطاء الحريات للتجمعات العامة ، وستسمح للمعلمين بنقابة لهم ، وهي حكومة تمارس القياس قبل أن تغوص ، وهو نفس المجلس المشؤوم الذي وصم جبين الوطن بوصمة ال111 التي لن تمحى من تاريخ الشعب الاردني ، وعودة للمطبخ السياسي الاردني العجيب ونسأل مجلسنا الموقر أبو ال111 صوت ماذا سيفعل الان وكم صوتا سيعطي حكومة البخيت ؟ ، وهل سيسأل نفسه ويحاسبها لماذا اعطى حكومة الرفاعي ال111 صوت ؟ ، وكيف سيتمكن من العيش مع نفسه لو أنه منح حكومة البخيت أقل من ال111 صوت ؟ ، وما هو الرقم القابل للتصديق وللحكم عليه بمنطق كي يعطيه لحكومة البخيت دون أن يقع هذا المجلس في مطب التزييف السياسي واللعب على أكثر من حبل ؟؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع