أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مؤنس الرزاز وابداعاته

مؤنس الرزاز وابداعاته

28-01-2010 08:15 PM

التقيت الروائي المبدع مؤنس الرزاز رحمه الله عندما كان الرفيق امينا عاما للحزب العربي الديمقراطي . والتقيته ايضا عندما كان مستشارا في وزارة الثقافة بجبل اللويبده. وحديثي عنه بمثابة الوفاء له.

كان والده منيف الرزاز طبيبا وقياديا في حزب البعث منذ مطلع الخمسينات ، حيث ولد مؤنس عام 1951 في السلط ونشأ في عمان ودرس في مدرسة المطران بعمان . وبعد ذلك درس الفلسفة بجامعة بيروت العربية واكمل دراسته في جامعة بغداد الى ان التحق بجامعة جورج تاون ولكنه تركها عام 1978 ليلتحق بأسرته التي انتقلت من عمان الى بغداد. وعمل هناك في صحيفة الثورة العراقية ، الى ان سافر الى لبنان وبقي هناك ينشر بعض القصص في صحيفتي النهار والسفير ، ثم غادر بيروت الى عمان ورزق بابنه الاول عام 1982. وفي عمان، عمل في مجلة الافق ثم عمل في مكتبة الامانة ثم عمل ككاتب صحفي في صحيفة الدستور وصحيفة الرأي ، وبعد ذلك عمل كمستشار في وزارة الثقافة الى ان استلم رئاسة تحرير مجلة أفكار حتى رحيله.

كان مؤنس الرزاز من رواد الرواية الاردنية ، فقد ترك حوالي (12) عملا روائيا بالاضافة الى مجموعتين قصصيتين وبعض الترجمات. وامتدت تجربته الى الآفاق العربية متجاوزا المحلية أو القطرية ، نظرا لان عالمه الابداعي واسع جغرافيا اذ شمل عمان وبغداد وبيروت ودمشق. وكانت لديه ملكات لغوية ومفردات نادرة ووجدان اصيل متأثرا بانهيار الحلم القومي العربي بسلسلة الهزائم العربية. فكانت الكتابة بالنسبة له الملاذ للتعبير عن مكنوناته التي تبلورت في روايته الاولى \"أحياء في البحر الميت\" عام 1982. التي ادار فيها حوارا بين الفكرين القومي والماركسي.
اما قائمة رواياته واعماله فهي كالتالي:
- متاهة الاعراب في ناطحات السراب 1986
- اعترافات كاتم الصوت 1986
- جمعه القفاري – يوميات نكره 1991
- الذاكرة المستباحة وقبعتان ورأس واحد 1991
- الشظايا والفسيفساء 1994
- مذكرات ديناصور 1994
- فاصلة في آخر السطر 1995
- عصابة الوردة الدامية 1997
- سلطان النوم وزرقاء اليمامة 1997
- حيث تستيقظ الاحلام 1997
- ليلة عسل 2001
كان مؤنس يشعر ان الاجل العمري قد اقترب ، فأخذ يمارس سلوك الانسان المودع المسافر بلا حقائب سفر. ومن اقواله : \" قد تكون هذه الاوراق ، أوراق المسودة الاخيرة لامتسع للتبييض من حيث الزمن والطاقة .. ها أنا اعيد لكم حفنة الاوكسجين التي خطفتها خذوها، راكموا غنائمكم ، ها أنا أعتذر عن الحيز الذي احتلته خطواتي منذ مشيت معتذرا عن خطواتي الرعناء المراهقة الطفولية ، اعدكم ان اشارككم هذا العالم بعد اليوم \" . وغادرنا مؤنس الرزاز الذي سيبقى في الذاكرة رغما عن النسيان.
الكاتب / بسـام العـوران
e-mail: bassam_oran @ hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع