أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة جلالة الملكة ابنة عشائر كذلك يا سيدي " الخازن"...

جلالة الملكة ابنة عشائر كذلك يا سيدي " الخازن" .. !

18-02-2011 11:55 PM

محمد حسن العمري

 

-1-

        لحسن الحظ كتب القدر لنا ان ترفض اسرائيل مبادة السلام التي قدمها الملك عبد الله بن عبدالعزيز عندما كان وليا لعهد السعودية ، ولو وافقت اسرائيل على هذه الاتفاقية لما كنا نقرأ اليوم للاستاذ جهاد الخازن ، الذي قال يومها اذا وقعت السعودية اتفاقا للسلام مع اسرائيل ، يكون شخصيا لا يفهم العمل الإعلامي والسياسي الذي امتهنه منذ اربعة عقود او يزيد ، رفضت اسرائيل المبادرة وظل الأستاذ الخازن كاتبا نقرا له كل حين..!

-2-

       رغم ان الاستاذ الخازن الممتد بجذوره الفلسطينية واللبنانية ، الا انه احد الأذرع الاعلامية للدولة السعودية ، وكنت احسبه حتى اللحظة من الاذرع القومية الاعلامية للدولة السعودية ، وهو ليس بحال اذرع اخرى تبادلته في مواقع اعلامية متشابهة حال عبدالرحمن الراشد مثلا ، المعروف بتوجهه وانحيازه المطلق للغرب في صراعه مع الظاهرة الإسلامية ، وهو ليس حال المسيحي الفلسطيني الاصل جهاد الخازن الذي يعتز بثقافته الاسلامية، و في مقالة الاستاذ الخازن الاخيرة ، التي دافع فيها عن جلالة الملكة رانيا العبدالله فيما وصفه بالبيان السوقي لبعض المذيلين بأسماء العشائر الاردنية ، التي انأ مثله لا اعر كل أسماء الموقعين عليه ، لكن الأستاذ الخازن تجاوز الدفاع الى ان ينحى منحى أساء بالضرورة الى الأردنيين والى الاسرة الهاشمية التي ظن بثقافة المقيم بالغرب انه يدافع عنها..!!

-3-

يخطئ الأستاذ الخازن وبصورة عميقة عندما ظن ان الصراع هو بين العشائر الأردنية التي وصفها بما لا يليق وبين جلالة الملكة رانيا ، لأسباب اولها ان جلالة الملكة ذات الاصول الفلسطينية هي كذلك ابنة عشائر ، وليست طفرة على البلد الاردني وهو حال ما كانته جلالة الملكة عالية طوقان ، والدة الأميرين علي وهيا ، وان عائلة الياسين هي ايضا عشيرة فلسطينية وموروثها هو موروث العوائل الاردنية ، وليست العائلة من نسيج العولمة التي مهدت لجلالة الملكة ان تكون من السيدات الاوائل في العالم ، اعرف من هذه العائلة ابن عم جلالته الاول " فيرست كزن"  ، الصديق حازم الياسين الذي درس في نفس مدارس الكويت حيث درست الملكة ، ولم يمنعه ذلك من العمل في الخليج ، زميلا وصديقا عزيزا ، في وظيفة تكفيه شائعات الثروات التي يتحدث عنها الكثيرون ، وهو حال يرافق كل المشاهير في السياسة وغير السياسة ، وليس ببعيد أن احد أبناء الأمراء الأردنيين الكبار كان يعمل في بنك اسلامي في ابوظبي يتكسب بعرقه حال اي اردني آخر ، اما مسميات "  أم زعل، أو جروة، أو بزعة، أو حنيشي،" التي اراد ان يلصقها الاستاذ الخازن فهي من بقايا ذاكرته السبعينية العمر عن المسلسلات البدوية الاردنية التي كانت تنتج ليشاهدها الاخوة الخليجيون ، ليس اكثر ولم يقراها بالمطلق في اخبار التعازي في الجرائد الاردنية ، وليقرأ اليوم كشف الناجحين في امتحان التوجيهي الاردني بخمسين الف فتاة فليس ثمة اسم يرد على ما تخيله الاستاذ الخازن ، موضوعيا لأمانة رجل قضى عمره بالمفروض انه يبحث عن الحقيقة التي جانبها اليوم..!!

-4-

يمتلك الأردنيون والفلسطينيون ، وبالتاكيد يعرف ذلك الأستاذ الخازن ، ثقافة العشائر و أصولها ، وليست عائلة الياسين بخارج هذا الموروث ، يعرف الاستاذ الخازن انك عندما تذكر عائلات تختلط عليك اصولها لامتدادها بين الاردن وفلسطين ، انتمي لعائلة لها عضوان في مجلس النواب الاردني من شمال الاردن  ومنها كان الذراع الأيمن لابو اياد زعيم الثورة الفلسطينية ومنها الذي صار مديرا لقناة الجزيرة في فلسطين ، عندما يصادفك مواطن اردني من عائلة المقدادي او التميمي او السرحان فلا يمكنك ان تعرف مسقط راسه لعشائر مشطورة بين ضفتي نهر الاردن..!!

سيدي أردت ان تنصفنا فما أنصفت ، وليس ببعيد على استاذ بحجم جهاد الخازن ان يخرج معتذرا عن سقطات قلم صمد كل هذه العقود ، فلا يسقط اليوم..!!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع