اللواء المدرع 40 وقواعد الاشتباك الحر

خاص - الاعلامي عيسى المحارب - تغمرنا نشوة غامرة كلما تجددت ذكرى معارك رمضان المجيدة على الجبهات العربية الساخنة بالجولان وسيناء حيث تجلت بالنصر المبين بمشاركة اردنية فعالة خاض غمارها أبطال الجيش العربي الاردني عبر افواج وتشكيلات قيادة اللواء المدرع 40 الملكي البطل .

ويوم امس قام عطوفة اللواء الركن طيار مقاتل يوسف باشا الحنيطي رئيس هيئة الاركان المشتركة بزيارة تفقدية مفاجئة للواء الاغر الذي يحمل اسما عزيزا غاليا على قلوب الاردنيين جميعا ملكا وجيشا وشعبا ،فهو لواء الملك الحسين بن طلال المدرع 40 الملكي من مرتبات قيادة المنطقة العسكرية الوسطى.

والاسد الحارس لصحراء القطرانه كما حمى القنيطرة السورية المحررة على بوابة الجولان المحتل عام 1973 بقيادة ثعلب الدروع المرحوم العميد الركن خالد هجهوج المجالي في حينه .

ان التوقيت الذكي والمدروس لزيارة قائد الجيش ، للواء المدرع 40 العظيم بتاريخه وقادته وفيالقه ، تشعرنا بالاهمية المطلقة للسلاح المدرع وكافة صنوق القوات المسلحة الجيش العربي برا وبحرا وجوا بمساندة اجهزتنا الامنية وفرسان الحق في فهم واسع لقواعد الاشتباك الحر الذي تفرضه علينا تحديات الجيل الرابع من الحروب والتي تنثر شظاياها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بقوة .

ولا زال فرسان السلاح المدرع شامخين فاللواء المدرع 40 في اشتباك حر دائم ومعه عديد قواتنا المسلحه مع كل قوى الاثم والشر والعدوان التي تحاك ضد وطننا وكم اثلج الصدور وجود الرئيس بكتيبة المشاة الالية التي تحمل اسم ولي العهد لينقل للقادة والجنود في الميدان تحيات القائد الاعلى للقوات المسحله الجيش العربي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم فهم في رباط الى يوم القيامة في اردن الحشد والرباط الذي تنكسر امواج المؤمرات في بحر شرعيته العظيم على القدس والمقدسات نسال الله لهم ولنا الثبات حتى الممات جندا اوفياء تحت افياء الراية الهاشمية الحمراء الخفاقة للابد في اوابد الاردن وهضابه الشماء .