أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة شوكولاتة ودخان وخمر!

شوكولاتة ودخان وخمر!

26-01-2010 11:31 PM

يستهلك الاردنيون 6,3 طن من الشوكولاتة ، بما قيمته 18 مليون دينار سنويا،.

رقم ربما يبدو مُلغزا ، ماذا نقول - مثلا - عن المشروبات الكحولية؟ تقول الاحصائيات الدولية أن نصيب الفرد الأردني من الكحول سنويا يصل إلى ثلث لتر ، وبحسبة بسيطة يستهلك الأردن من الكحول نحو مليوني لتر ، فإذا فرضنا أن سعر الليتر -عشوائيا - نحو خمسة دنانير ، وجدنا أننا نصرف نحو عشرة ملايين دينار على المشروبات الكحولية سنويا ، أما بالنسبة للسجائر فالأرقام ألعن ، حيث نحرق أكثر من نصف مليار دولار سنويا ، أي حوالي 350 مليون دينار،.

ليس هذا فقط ، بل ثمة أرقام مرعبة عن "ترف" الأردنيين ، ومنها: أن الأردنيين أنفقوا على السفر إلى الخارج عام 2007 ما يقارب 883 مليون دولار ، وهي إحصائية صادرة عن البنك المركزي ، مقابل 837 مليون دولار للعام الذي سبقه بزيادة 5,3%. أما ما يُصرف على العمالة الوافدة فيقارب البليون دولار سنوياً ، حيث هناك ما يزيد عن 50 ألف "خادمة" في المنازل ، وهناك أكثر من 5,6 مليون مشترك بالموبايل كانت إيراداتهم لسوق الاتصالات العام الماضي 934 مليون دولار. كما أنفق الأردنيون 70 مليونا على شراء أجهزة خليوية جديدة خلال ستة أشهر ، ودفع الأردنيون أكثر من 750 ألف دينار كلفة رسائل الخلوي كـ"معايدات" بحلول شهر رمضان المبارك،.

كل هذا يحصل في بلد تقول إحصائياته الرسمية إن نسبة الفقراء فيه بلغت %14 ، فيما يفيد تقرير لمنظمة الأغذية العالمية إن 60 ألف أسرة وصلت حد الجوع. كما يبلغ معدل البطالة %14 منهم 10,7% ذكورا ، و28% إناثا،.

هذه الأرقام ، وكثير غيرها مما لا نعلمه ، أو غير متوفر بين أيدينا ، يظهر كم نعيش حالة من التناقض والتضاد والتنافر ، وكيف أن بوسعنا أن تكون حياتنا أفضل لو أحسنا صرف ما في جيوبنا على ما يجب أن يُصرف ، لا على ما يُصرف فعلا ، كما أن هذه الصورة بمجملها تظهر أن هناك "فسادا" ما يعشش في ذهنيتنا ، تجعلنا لا نحسن إدارة أموالنا ، ناهيك عما يمكن أن يُقال من انقسام المجتمع إلى فئتين كبيرتين: الأولى تصرف بغير حساب ، والثانية تجوع بغير حساب أيضا ، رغم أن هناك من يحتمل الجوع لكن لا يحتمل أن تغيب عنه السيجارة أو الموبايل،.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع