زاد الاردن الاخباري -
خلال يومين، بعثت عمان العديد من الرسائل المهمة سواء للداخل – وهذا الأهم – أو الخارج، أن موقفها من تصفية القضية الفلسطينية تحت عنوان “صفقة القرن” لم يتغير، منذ أكد جلالة الملك قبل شهور مضت أن مواقف الأردن ليست للبيع، مهما اشتدت الضغوط عليه، وهذا ما واصل تأكيده الملك مرة بعد مرة ومنها اللاءات الثلاثة التي أطلقها جلالة الملك من الزرقاء التي ظهرت أنها محفورة، وليست ذات حبر فقط.
لم يكن الموقف الأردني أوضح منه اليوم. في مكة المكرمة عاد جلالة الملك عبدالله الثاني، ليل الخميس الجمعة في كلمته التي ألقاها في أعمال القمة العربية الطارئة ليؤكد من جديد، أن ترسيخ الاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيـقه من دون حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، يمكّن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه العادلة والمشروعة في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.