أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية

محل ما يسري يهري

28-03-2019 04:34 PM

يقال: أن مائة شخصية أردنية، ما بين رجل أعمال ودبلوماسي. كانوا بضيافة؛ سفيرالعدو الصهيوني، في السفارة بعمان. تناولوا بزيارتهم. أطباق عديدة ولذيذة، قام بإعدادها وطهوها الشيف الإسرائليي، من أصل جزائري آفي ليفي. وفق ما فادت به ، صفحة وزارة خارجية العدو. على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك، وكانت من بين الاطباق الحاضرة. البوريك المقلي باللحم، والبوريك على الطريقة المغربية، والكراوسون المحشي بالسمك الحرايمي، وتشكيلة واسعة وكبيرة؛ من السلطات والعرائس.

ماذا يعني مائة شخصية أردنية؟ يعني أنهم النخبة، في العرف الإجتماعي والسياسي . ولا أتوقع أن يقوم السفير بدعوتي أو ممن هم على شاكلتي، من المتعبين بِهَم الوطن والفقراء والكادحين. أو ممن بقاومون عملية التطبيع معهم. هم يعلمون جيداً من أين تؤكل لحمة الكتف. ويعلمون أيضاً ممن يستفاد منهم. بإقامة العلاقات التجارية والإقتصادية معهم. ويعلمون أيضاً من هم أصحاب البطون الجرباء. في وطني، فيقومون بدعوتهم وشراء ذممهم وكسر عيونهم بلقمة طعام. ليكونوا بعدها خواتم بأصابعهم، ينفذون أجنداتهم. مما ظهر منها وما بطن.

لذة الطعام لا تتجاوز الحلق. سواء تناولتم الخبز والشاي أو الكافيار. وربما أيها الطارئين الخونة. تلذذتم بما لذ وطاب من المأكولات لفترة، ولكن أنتم ونحن. نعلم جيداً أين مكانها الطبيعي؛ في النهاية. هذا المكان الذي حجزتم لأنفسكم به بعد أن سقطتم من أعيننا . صحيح نحن لا نعلم من أنتم. ولكن بقرار أنفسكم تعلمون أن هذا هو مكانكم الذي تستحقونه.

بالله عليكم. ألا تخجلون من أنفسكم. عندما قبلتم دعوة سفير العدو الصهيوني. ودماء شهداءنا في غزة لم تجف بعد. ألا تخجلون من دماء عمر أبو ليلى. ألم تتعلموا منه الرجولة، ومعنى التضحية من أجل الوطن، ألا تخجلون على أنفسكم، وترامب اللعين أهدى الجولان لهم على طبق من ذهب، وأنتم تقرعون الكوؤوس وتتجرعون نَخبْ الذل والموافقة على هذا القرار. لكن كيف تخجلون، ولقد ولدتم من عشرات النطف المختلطة بالقذارة والدياثة. كيف تخجلون وقد رضعتم من أثداء مكونات لبنها العُهر والحرام.

ما يستفزني جداً. أنهم يوصفون بالنُخب. سواء السياسية أو الإجتماعية. وما يستفزني أكثر. أن أكثر من نصفهم ربما هم من أصول فلسطينية، وربما نراهم على الشاشات أو الندوات وهم يستعرضون بإنتمائهم لفلسطين، ولعروبتهم. هم حليقوا الرؤوس ويرتدون البدلات والأحذية وربطات العنق الفاخرة. نحن نعلم من أنتم. لكن لا تكبروا علينا. صحيح نحن نعلم أنكم لا ترونا بأعينكم. ولكن نحن نعلم أننا نراكم. حشرات، وفئران، وطفيليات، متسلقة على أوجاع أمتنا. تبت أياديكم بألف تب. ولعنة الله عليكم. يوم ولدتم، ويوم تموتون وتتحولون لجيف قذرة، ويوم تبعثون.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع