أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس
تقاطعات وطنية

تقاطعات وطنية

16-03-2019 10:15 PM

لم اكن ارغب بالكتابة هذا المساء استعدادا ليوم غد الاحد بداية الاسبوع ، ورغم محاولاتي للخروج بكلمات تختصر ما هو سياسيا او اقتصاديا أو اجتماعيا او حتى شيء من بنات افكاري من اجل الخروج بشيء ؛ اعبر من خلاله عن كثير من المواقف ، وهي محاولات باءت بالفشل .
وبدون مقدمات اثار انتباهي خبر صادر عن الخارجية الفلسطينية ، يظهر به اعداد من استشهدوا او اصيبوا في الهجوم الارهابي على مسجدي نيوزلندا ، وفي اخر الخبر وجدت كلمة " من تتقاطع جنسياتهم من الشهداء والمصابين الفلسطينيين مع الشهداء والمصابين الأردنيين ، وفي نفس الوقت عبرت ذاكرتي جملة قالها زميل لي في الجامعة عندما ابلغته بوفاة احد ابناء بلدي الأم " ابو ديس" في الحادث الارهابي ؛ وقال لي ما هي جنسيته ، وهنا اجبت بكل بساطة اردني .
وبالعودة الى الذاكرة عن قصة الوطن والجنسيات ؛ تذكرت مقولة احدهم ؛" ان الوطن هو مجرد صنم ورجال الدولة هم كهنة هذا الصنم ، الذين يطلبون من الشعب ان يكونوا قرابيين لهذا الصنم " ، والمفارقة هنا ان هؤلاء الكهنة يرفضون ان يصبحوا هم او أبنائهم قربانا لهذا الصنم .
فهل تقاطعات الوطن تلك هي في الحقيقة تقاطعات الأصنام الكثيرة التي رجع البشر الى عبادتها منذ ان حولت لمجرد اوراق " جوازات سفر " يسهل حملها بدلا من حجارة الجاهلية ؟، سؤال طويل جدا بطول المسافة ما بين عمان والقدس ونيوزيلندا .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع