أين هي شفافية حكومة الدكتور عمر ؟ ، ولماذا أخفى عن الشعب أن سبب زيارته هو أخذ قرض من صندوق النقد الدولي يعتبر القرض الأكبر والأضخم في تاريخ الأردن ؟ ، سؤال يطرح من باب أن حكومته تمارس الشفافية منذ توليها لإدارة الدوار الرابع ، وإن كان ما تم استخدامه من مصطلحات من مثل " فوائد بسيطة جدا وميسرة السداد " ، وهي في النهاية رقم سيضاف على إجمالي اليدن العام ، وهو مبلغ سيذهب لسداد فوائد قروض سابقة سيتم جدولتها .
في مقابلة سابقة لدولته على إحدى الفضائيات المحلية ؛ صدح دولته بكلمات وجمل محاسبية وقانونية مالية أفقدت الشعب بوصلته من باب أن دولته يتكلم بلغة المحاسبين ذوي الخبرة ، والمواطن ثقافته هي ثقافة حسبة فلاحيين ، والنتيجة حاجة ماسة لوجود مترجم في كل لقاء إعلامي لدولته لعل وعسى أن يفهم الشعب ، وهو نفس الشعب الذي لعبت به البنوك المحلية كما تشتهي ومن وراءها البنك المركزي ، وأصبح يبحث ايضا عن قروض لسداد قروض أخرى .
وإذا كان حال الدولة والشعب واحد فيما يتعلق بالدين والقروض والفوائد ، فما الذي يمنع دولته أن يسير على الثقافة الشعبية التي تقول " إذا كان دين حط يا عمر قنطارين " ، والشعب مديون والحكومة مديونة وكل منهما يبحث عن قرض لسداد الدين والفوائد ، والشبه بينهما أن يد دولته واصله لصندوق النقد الدولي الذي لعب في ساحته لسنوات ، ويمكنه أن يأخذ قرض على الهوية الشخصية ، والشعب كذلك أصبح بإمكانه أخذ قرض على الهوية الشخصية ، وما في أحد أحسن من الثاني سواء الحكومة أو الشعب ، وإذا كان دين خذ يا عمر قنطارين ؟ .