أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزيرة النقل : ضرورة التوسع بمشروع الحافلات السريعة لربط مدن ومحافظات رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: لم نحقق أي أهداف من الحرب على القطاع الاردن يشارك في بحث دولي للكشف عن إشارات الحياة في المجرة الأردن .. قصة كالمسلسلات .. رجل يطلب هوية سيدة وتتهمه بالاغتصاب( فيديو) مصر ترد على ما قالته مصادر حول تغييرها شروط اتفاق وقف إطلاق النار ارتفاع عدد الشهداء في جنين جراء عدوان إسرائيلي إلى 11 حلفاء إسرائيل بمأزق بعد طلب الجنائية اعتقال نتنياهو المستقلة للانتخاب: انتخابات الجامعة الأردنية تحاكي الانتخابات العامة أبو زيد : خطأ الاحتلال انه قاتل قتالا تقليديا في بيئة غير تقليدية الأمانة: حملات إزالة البسطات المخالفة مستمرة أسوشيتد برس تفضح زيف رواية الاحتلال لتبرير حرب الإبادة بغزة الاحتلال يفرغ مستشفى العودة شمال قطاع غزة من الطواقم الطبية. بوريل: سأعمل من أجل موقف مشترك للاتحاد الاوروبي بشأن فلسطين. إعلام إسرائيلي: اقتراح جديد بشأن صفقة التبادل. الملك تشارلز يحل البرلمان البريطاني والانتخابات في تموز. الملك يقيم مأدبة عشاء رسمية تكريما لسلطان عُمان. مسؤول إسرائيلي يقر بالفشل بتحقيق الأهداف في غزة أميركا ودول أوروبية تشترط للاعتراف الرسمي بفلسطين. جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية تطلق برنامج الماجستير في تكنولوجيا صناعة الأسنان الرقمي. أميركا: نوفر كل قدراتنا بالعمل مع إسرائيل لتحقيق أهدافها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تحية للتجمع الديمقراطي و"مانحيه"

تحية للتجمع الديمقراطي و"مانحيه"

05-01-2011 10:10 PM

أعترف بأنني كنت من أشد المنتقدين لقانون الانتخابات والانتخابات نفسها، وأقر-وأنا في كامل قواي العقلية- بأنني اعتقدت أن الحكومة هي من قام بوضع تركيبة مجلس النواب من حيث العضوية والرئاسة مروراً بالكتل البرلمانية بما في ذلك المعارضين، وأعترف بأنني قد اتهمت كتلة التجمع الديمقراطي بأنها كتلة شكلتها الحكومة لتعبئة الفراغ الذي سيخلفه غياب الإسلاميين عن البرلمان، كما أعترف بأن تصويت كتلة التجمع الديمقراطي –ماعدا عضوين- بالثقة لحكومة الرفاعي زادت من قناعاتي السابقة الذكر.

وأعترف أيضاً أنني أخطأت كثيراً في تحليلاتي هذه، وأحمد الله أنني لم أتمادى في ذلك، وأتوجه بالشكر لسعادة النائب بسام حدادين عضو كتلة التجمع الديمقراطي الذي كتب مقالاً أوضح فيه أسباب منحه ومعظم زملائه في التجمع للثقة، حيث أشار إلى لقاء التجمع برئيس الوزراء، وأنه خرج من اللقاء بالانطباع التالي: "وجدت نفسي لأول مرة أمام التزامات حكومية قاطعة "للشراكة" واستعداد للانفتاح على الأفكار الإصلاحية التي يؤمن بها "التجمع" وصاغها في وثيقته التأسيسية. وقد كنا لاحظنا أن الحكومة، قد استعارت تعابير "اليسار الديمقراطي" عند الحديث عن الإصلاح السياسي، ما جعلنا نستبشر بأن الدولة جادة في المضي قدماً لتغيير قواعد اللعبة السياسية الداخلية، وان البلد على عتبة مرحلة جديدة"

إذن بات واضحاً أن منح الثقة جاء لأن الحكومة بدأت تستخدم ( تعابير اليسار السياسي ) من مثل "توزيع الثروات وخاصة عند إقرار قانون الضريبة، دعم الطبقات الفقيرة وخصوصاً في موضوع المحروقات، حرية التعبير وبالذات فيما يتعلق بقانون الاجتماعات العامة... شكراً للحكومة الأردنية اليسارية البلشفية، وأعتذر لأني كالعادة بفهم غلط كون "فهمي على قدي"... والله من وراء القصد.  

 

فاخر دعاس

4-1-2011

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع