أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة عائلات الأسرى: نتنياهو يعرقل مجددا التوصل إلى صفقة رسميا .. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف العدوان بشكل تام ومستدام الخريشة: قانونا الأحزاب والانتخاب ترجمة لتطلعات المواطن التربية تعلن عن اختبار وطني لطلبة الصف الرابع الثلاثاء القادم الشرطة الفلسطينية : تنقل 30 ألف مسافر عبر معبر الكرامة الأسبوع الماضي عاموس يادلين : نتنياهو رهينة بيد سموتريتش وبن غفير الفيصلي يرفض استقالة الحياصات كتائب القسام تنعى 4 من مقاوميها وقادتها بالضفة - صور الكرك : 40 مخالفة سلامة مواد خلال أسبوع تسمم 43 شخص إثر تناول وجبات شاورما في البلقاء اسرائيل توافق على الافراج عن البرغوثي .. بشرط وزير الدولة: الأردن يحثُ الدول التي علقت دعمها عن "أونروا" للعودة عن قرارها البرلمان العربي يشيد بدور الملك والملكة والجيش في دعم غزة روسيا تدرج الرئيس الأوكراني على قائمة المطلوبين
طائر الكناري ..لا يعرف الطيران ولا التغريد..
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة طائر الكناري .. لا يعرف الطيران ولا التغريد ..

طائر الكناري .. لا يعرف الطيران ولا التغريد ..

29-12-2018 09:54 PM

شغفي بتربية الحيوانات الاليفة ساقني للتوجه لاحدى المتاجر لالقي نظرة عليهم، واذ يميل قلبي لطائر الكناري الذي جذبتني نحوه براءته وصوته العذب ولونه الأصفر كشعاع الشمس النقية وبالفعل عزمت على شرائه وتسالت لمى سُمّي بالكناري اجابني البائع كناية الى جزر الكناري.

ومن المحتم فان الطائر سيعيش معي داخل المنزل وليس في جزيرته وموطنه الاصلي فجلبت له القفص والطعام ووضعت له الماء كي يعيش.

ولم يدر لي ان هذا الطائر بحاجة الى رفيق فكنت استعين احيانا بتسجيلات لاصوات العصافير كي لايشعر بانه فقد اجمل مالديه "صوته" وكان ينتفخ فرحا ويلتفت يمينا وشمالا لمعرفة اصول الصوت لكنه مالبث ان ينتهي التسجيل يعود على متكأه ساكتا حزيناً.

وحضر بذهني ماذا لو اطلقت له العنان واخرجته من قفصه؟
الا انني شعرت بخوفه من الطيران و فقد ابسط حقوقه المسلوبة في عيش كريم لكائن وجد ليطير في فضاء حر.

ودار في ذهني حينها هل سينجو من قسوة البرد والظلام ان تركته حرا طليقا؟ ام انني ارحمه بذلك القفص الصغير؟.

وبعد ايام ادركت اني ضيقت عليه الخناق كثيرا فعملت على إسدال الستار والابواب داخل المنزل وتركت له الباب مشرعا مفتوحا فطار قليلا وعاد ليقف على اعلى قفصه ولم يحرك ساكنا واتنظر وكانه يقول لي ارجعيني اليه فهو مكاني الآمن !.

ادركت حينها بانه لم يذق طعم الحرية لانه لم يعش بسجية الطبيعة فكان طائر لايجيد الطيران ولا التغريد.

فأيقنت تماما بان الحرية هي التي تمنحه جماله الطبيعي ليغرد باجمل الالحان ويوازن الكون بوجوده.

فالكائنات جميعاً وجدت لتوازن الطبيعة وان صغيرها له قيمة الكبير، الا اننا نعيش انسانيتنا ونشبع رغباتنا ونطمس بها هوية وتميز الاخرين، دون قياس الأثر الذي يرمه به هذا الجموح والرغبة بالعيش بحرية في نفوسهم تلك الكائنات الجميلة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع