أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال"
الخــــــــــــــلايا النائمه
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الخــــــــــــــلايا النائمه

الخــــــــــــــلايا النائمه

17-12-2018 02:33 AM

تبقى لغة الصدق والمحبة على بساطتها أعذب إلى النفوس الخيّرة, وأجزل في الخطاب, وأبقى في الوجود من لغة أولئك المنافقين الموتورين الذين يعكّرون صفو الحياة بضجيجهم الذي لايثمر إلاّ الفساد والضغينة .

كنا قد نبهنا كثيرا الى ان هناك خلايا نائمه وعناكب سامه في بلدنا تنتشر كالنار بالهشيم تلسع متى تحركت تعمل لحساب هذه الجهة اوتلك... وقد تتحرك باية لحظة لتكون في خدمه اسيادها ومخططاتهم….
واليوم نرى ان هذا العرق يتغذى فيدب به النشاط من جديد.. فقد كان بمرحلة سبات... وكنا عنه بعيدين عن المشهد.... ظانين انه يغط في سبات عميق لايصحو منه … ونحن نعرف ان هذا امر لايجوز ان نغفله لان منه دائما تفوح رائحة الخيانه لبلدنا وتعرضه للخطر… وهو مالا يتمناه اي منا ولان جبهتنا الداخليه يجب ان تكون كجبهتنا الخارجيه مسورة باحكام عصية على كل من تسول له نفسسه الاقتراب منها …
كان لابد ان نكون اكثر حرصا واشد انتباها لما يجري على ساحتنا وساحة الغير فعلاقات الدول كعلاقات الافراد احيانا تتمثل بالمجامله وبتسجيل المواقف ولكنها كثيرا ماتكون وبالا وهذا حالنا وحال الغير

ولابد لنا اليوم ان نقف لحظة صدق وان نرتفع لمستوى درء الخطر وان تسري بالجسدالاردني روح جديدة تلتف حول ثوابتنا الاردنية الوطنية والقومية وان نرجح العام على الخاص وان نعيد للدوله قيمتها وسياده القانون والالتزام به ، لانحابي ولانجاري، لانميزولانتهاون في اداء الواجب المتوازن مع الحقوق .

نعم هذا زمن المقاتلين لاالمنظرين والمنبريين ، زمن اصحاب الخبرة والتجربة لاالمغامرين والمارقين ، زمن الاردنيين زمن من بايع القياده بالعهد والوعد على الاخلاص والتفاني لازمن من يرفعون الشعارات ويعتلون المنابر وينفثون سموم الحقد والبغض ليطال واحة الامن والامان ويشوه صورة البلد الجميل جنه الله على الارض الصغيره بمساحتها الكبيره بقيادتها وانسانها .


فمثلما حول الاردنيون بلدهم الى قلعه حصينه محصنه بالحب والولاء والانتماء لوطنهم وقيادتهم ....الى حاضنه لاهداف الامه وقاعدة لاحرارها وبيتا امنا للعرب كل العرب ، فهم الذين بنوا استقلالهم واشادوا انجازاتهم وحولوا بلدهم الى واحة امن وامان ...الى بلدالمؤسسات والقانون ...فمن حقهم حماية هذا الانجازالمشرف

وكنا قد نبهنا كثيرا الى ان هناك خلايا نائمه وعناكب سامه تنتشر في بلدنا تعمل لحساب هذه الجهة اوتلك وقد تتحرك باية لحظة لتكون في خدمه اسيادها ومخططاتهم اليوم نرى ان هذا العرق يتغذى فيدب به النشاط من جديد لانه كان بمرحلة سبات وكنا عنه بعيدين ظانين انه يغط في سبات عميق لايصحو منه ... ونحن نعرف ان هذا امر لايجوزان نغفله لان منه دائما تفوح رائحة الخيانه لبلدنا وتعرضه للخطر.... وهو مالا يتمناه اي منا ولان جبهتنا الداخليه يجب ان تكون كجبهتنا الخارجيه مسورة باحكام عصية على كل من تسول له نفسسه الاقتراب منها... كان لابد ان نكون اكثر حرصا واشد انتباها لما يجري على ساحتنا وساحة الغير ....

ونحن لاننكر ان احدمقومات المجتمع السليم وجود الراي الاخر اوما سمي بالمعارضة اواليسار او او ونعترف ان بغيابها عن الساحة يكون هناك خللا
لكن المعارضة المطلوبة هي التي تمتلك برامج مبنية على دراسات وحقائق وارقام ومعلومات في مختلف المجالات سياسية واقتصادية واجتماعةتصب بمصلحة الوطن واهله
... لا معارضة تكتفي بالشعارات والعموميات والاختباء وراء عناوين عريضة مقتصرة على شان واحد سياسي الوجه موجه او ينحني للمصالح الذاتية والمكاسب والمنافع نعم الوجه اصبح سياسيا ... وقد قل الاهتمام بالاخريات حتى الاخلاقي منها لحساب الشان السياسي ...ز معارضه لاتفهم بعد ماهي المعارضه ولاتعرف الا الشخصنه والظهور وابراز عضلات الالسن دون تفكير بالنتائج كما حصل بالامس في الدوار الرابع حين انجرت الجماهير وراء معارضه جوفاء واخرى خرقاء . خرجت عن المالوف ونسيت من تكون واين تقف وماذا تقول لتردد مايريده كوهين وغيره ... الذي وجد بها مذياعا يردد ما يقوله

لاننكر اننا نحتاج لمعارضة حقيقية تغلب العام على الخاص وترى بمصلحة الوطن هي الاولوية نحتاج معارضة تشكل جدارا منيعا بوجه كل من اراد المساس بهذا البلد وامنه واستقراره..... يحمي انجازاته ويبني ويعظم ....لاان تعمل وفق اجندات خارجية وتكون مربوطه بكوابل تحركها كدمى متى شاءت وكيف شاءت
وحتى نرتفع الى مستوى درء الاخطار عن اردننا العالي والغالي اردن الهاشميين وارض الحشد والرباط وقلعه الاحرار...... فان المطلوب ان تسري بالجسد الاردني روح جديدة اهم معالمها الالتفاف حول ثوابتها الوطنيةوالقومية وترجيح العام على الخاص وان نعيد للدوله قيمها وعلى راس ذلك سيادةالقانون
فالوطن اكبر من طموحات اي فرد مهما علا موقعه ومن كل حزب مهما اتسعت رقعته نعم نريدللجسد الاردني ان يستعيد عافيته يستعيد روحه الوطنية الوثابه فهذا زمن الشدة لازمن الرخاء زمن المقاتلين لا زمن المنظرين زمن الاردنيين ومن اصحاب الخبرات والتجارب والدراية العملية زمن اصحاب المواقف الثابته وصانعي التاريخ الناصع من الولاء لاردنهم الاردن فقط والا فستظل الاخطار قائمه ولاتجدمن يدفعها لذا علينا ان ندرك ماحولنا وان نثبت لضمائرنا ان حب الوطن اشد من كل حب واننا من صنع الاستقلال ومن يحميه
ولتدعوالجميع الى صحوة من اجل ان لانصاب كما اصيب الغير ومن اجل ان لانسمح لتلك الامراض ان تتفشى في وطننا المعافى والسليم ولنصرخ ....ان من لاوطن له لاقيمه له

ولندرك كيف يعالج الامور بروية ويكون وقد استعد ينا لمواجهة التحديات والمؤامرات .والمندسين ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع