أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة طاقات إبداعية واعدة

طاقات إبداعية واعدة

18-11-2018 07:02 PM

نايف عبوش - في الديرة يمكن تلمس طاقات شبابية كامنة، وواعدة في المجالات الأدبية، الشعرية منها، والنثرية، والقصصية، والحكائية، على حد سواء . وإذا كانت تلك الطاقات لا تزال حبيسة لأسباب كثيرة، لعل في مقدمتها، نفس التثبيط،ومنحى النقد غير الهادف، وتواضع بيئة التلقي المنغمسة بانشغالات أخرى تطغى على الإهتمامات الأدبية، والثقافية، في الوقت الحاضر،وغيرها من الأسباب ، فإن ذلك لا يعني بالضرورة، أن تلك الطاقات ستبقى مجمدة ، وخاملة إلى الأبد .

ولذلك فإن تلك الطاقات الكامنة تحتاج إلى تفجير، كيما تغادر حالة السكون، وتأخذ دورها في الإبداع، والشروع بالعطاء، وذلك من خلال تجاوز معوقات التفتيق ابتداءً ، ومنها بالطبع اختراق حواجز التهيب، سواء ، النقدية التقليدية منها، أو المتلقية غير المتذوقة ، والتي ربما لا تزال تحد من انبثاق إبداعات متألقة، تدفع بشاعرية تلك الطاقات ، الفصحى منها ، والشعبية، إلى المبادرة لإلقاء محمولاتها من الممكنات الإبداعية، والعطاء الشعري نصوصا للتلقي، وقراءات للتداول في الساحة الأدبية دون تباطؤ، لاسيّما وأن تلك الطاقات يمكنها أن تتجسد في تجربة إبداعية ، قادرة على تلد مخرجات أدبية في أي وقت ، حتى مع حضور قيود المعيارية النقدية التحليلية، أوالذوقية المتشددة، التي قد تكون مثبطة، وتحول بالتالي دون تفجير طاقة الإبداع المكتنزة.

ولا ريب أن المتداول من إبداعات أولئك الشعراء، على شحته،إذا ما تم التعاطي معه بمنظور أفق مفتوح ، باعتبارهم جيلا جديدا من الأدباء ، يسعون حثيثا إلى إثبات وجودهم، وتمرير بصمة إبداعهم بنكهة جديدة، تدفع المتلقي لتذوّق ما يمكن أن يستولده هؤلاء الشعراء من ممكنات تخييلية، وجمالية لإبداعاتهم، وذلك من خلال موازرتهم، وتشجيعهم لتجاوز التقييدات الجاثمة على صدر المواهب الشعرية الجديدة، وتنحيتها جانباً في بعض معاييرها ، حيث سنجد انهم طاقات إبداعية كامنة لا ينقصها إلا التفجير، لكي تتمكن من أن تأخذ طريقها في التوقد ،خاصة وأن البعض منهم قد يتجرأ على تجريب عطائه إبداعيا خارج كل السياقات المطروقة سابقاً، والبحث عن أقانيم تخييلية عميقة ، تفتح شهيته في اللغة، وتدفعه لتوظيف مفرداتها ببلاغة جمالية، لم تعهدها الشعرية المألوفة في بيئته من قبل.

وفي سياق محاولة التحرر من كثير من قيود التهيب،ولتجاوز إخفاقات البدايات، فإن على الشاعر نفسه ابتداء، أن يثق بقدراته ثقة تامة عند مواجهة جمهوره ، نقادا، ومتلقين،وبيئة، وذلك من خلال الحرص على حضوره المجالسي، بديلاً عن المنصات، والمنابرية الإعلامية، التي تتطلب شهرة متراكمة ، مادام هاجس الشاعر هو الحرص على تقديم نتاجه للمتلقين عفويا ، ومن دون مساحيق تجميل، او محسنات زائفة ، غير آبه لمتلق متيبس التذوق، ولا متهيب من ناقد مثبط ،اعتاد الإصرار على أن يرى الشعر بالمعايير المعروفة عنده، هو ما ابدعه الجيل الاول من السابقين، ليس إلا .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع