زاد الاردن الاخباري -
أقدمت أم، تدعى “هيدز ماكسين”، تبلغ من العمر 28 عاما، على تجويع وتعذيب طفلها بإطفاء السجائر في جسده وصب الصلصة الحارة في فمه، بعدما أخبرها أنه يحب الأولاد.ووفقا لصحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن الصبي “أنتوني”، البالغ من العمر 10 سنوات، تعرض للتعذيب والقتل من قبل والدته وشريكها، بعدما أخبرهما أنه يحب الأولاد فاتهماه الاثنان بأنه شاذ.
وأكدت المحكمة أن الطفل تعرض للإساءة المتكررة في منزله بولاية كاليفورنيا قبل وفاته، حيث رطمت والدته رأسه بشدة في الأرض وضربته بحزام جلد، ثم صبت الصلصة الحارة في فمه، وعندما علمت أنه يريد الذهاب للمرحاض أطفأت السجائر بجسده.
وأكد أشقاء “أنتوني” للمحكمة أن الطفل أجبرته والدته على المشي والوقوف، بالرغم من أنه كان متعبا تماما بسبب التعذيب الذي تعرض له، وبعدها تركته “هيدز” على أرضية المنزل، ولم تقدم له الرعاية الصحية، وعندما نقله أشقاؤه إلى المستشفى كان قد توقف قلبه.وقال الأطباء إن الطفل كان يعاني من احمرار في العين وكدمات في جميع أنحاء جسده، ويبدو أنه توفي بعدما تعرض لتعذيب شديد.