أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يرتكب 3 مجازر تسفر عن 34 شهيدا و68 مصابا في غزة المحترف الفلسطيني البطاط يغيب عن الفيصلي لثلاث أسابيع رئيس الوزراء الإسباني يقرر البقاء في منصبه زراعة 225 شجرة حرجية بجرش الصفدي: يجب أن يكون هناك موقف دولي واضح لمنع الهجوم على رفح لبيد: المهمة الأكثر إلحاحا هي صفقة الرهائن توقعات بارتفاع أسعار المحروقات الشهر المقبل الجامعة العربية تدعو أسواق المال إلى الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتوطينه رئيس الوزراء يلتقي نظيره الماليزي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الجامعة العربية تهنئ أسيرا فلسطينيا لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا شرق رام الله مرصد الزلازل: الأردن سجل 55 نشاطا زلزاليا منذ بداية العام مديرية الأمن العام تقدم نصائح للسائقين للتعامل مع الطريق أثناء الغبار 899 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد الصفدي يلتقي نظيره الفرنسي في الرياض إصابة فلسطيني نتيجة اعتداء مستوطنين عليه جنوب الخليل القناة 12: نتنياهو يدفع لتعيين اللواء إليعازر لرئاسة الاستخبارات طرح عطاء لإنارة طريق الحسا-الطفيلة بالطاقة الشمسية 200 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى في سابع أيام عيد الفصح وزير المياه يبحث إيجاد حلول لتأمين مياه الري من مصادر غير تقليدية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إضاءه على المشهد في الاردن كن حيث الوطن لا اشباهه

إضاءه على المشهد في الاردن كن حيث الوطن لا اشباهه

03-06-2018 12:39 AM

كتب د سمير محمد ايوب
كن حيث الوطن لا أشباهه ...
إضاءة على المشهد في الأردن
في فضاءات الضباع والتضبيع ، ليس مهما من يكون الضبع . مناورات كل الضباع واحدة ثابته . وإن ترجرجت في الظاهر وتماوجت .
ليس مهما أن تكون ضد ذاك الضبع او هذا الضبع . فكل الضباع من نفس المغارة . الأهم ، ان تكون مع كل حبة تراب في هذا الوطن . وأن تكون محصنا من أجله ، ويقظا منتبها ، وعصا موسى عليه السلام ، في يمناك غير غافلة .
لتشارك حقا ، في ممارسة شيئا من السيادة ، على قرار ومصالح بلدك وحقوق اهلك ، وأن توازن بين الآني الضروري من الحاجات ، والاستراتيجي من المصالح ، تمسك ببطاقة إنتسابك للوطن ولقواه الحية . تمرن جيدا ، لا على الصراخ الشتام ، والقبضات الهوائية ، بل على الإيمان بأن التغيير الإيجابي ، في كل المستويات ، وفي كل المواقع والإتجاهات ، حاجة شمولية وضرورة عاجلة . وإلبدء الفوري بالنفس أولى . الوطن في سباق ماراثوني لا يرحم ، مع معاول التجريف والتخريب والهدم .
معادلات الصراع باتت متشعبة ، ولم يعد الكثير منها مكتوما . وكل منا موجود فيها وجزء أساسي منها ، وخاضع للخطر من اتجاهين :
- خطر الإبادة والشطب والإجتثاث ، بالإستخفاف بما يجري بين القبضات السرية وحروبها الخفية . صفقات البيع والشراء بينها على قدم وساق .
- وخطر التخريب ، بسوء الفهم أو التعالي عما يجري من مضاربات سياسية عشوائية . وفق فلسفات من أمثال : وأنا مالي . ما ليش دخل . فُخّار يكسر بعضه . حادت عن راسي بسيطه . ومِيْت أم تبكي ولا أمي . وشو نساوي ، الإيد ما بِتناطِح مِخْرَزْ ، والعين ما بِتِعلى على الحاجب . أو أن للبيت رب يحميه .
إذا ما إلتبست عليك الأمور في هذه المعمعة ، وقد إلتبست على كثيرين ، قِفْ حيث يقف الوطن . والوطن حيث لا تقف أمريكا الصهيونية والمتصهينين العرب . في الخنادق الصهيوامريكية ، لن تجد إلا ترسانات القتل ، والتمويل التخريبي ، وشبكات من الإنتهازية الجامحة وفرق السحيجه .
قف ، حيث لا يقف المتأمركون والمتصهينون ، وأتباعمهم من ممالك الرمل وبسطات الكاز ومنصات القلق ، الساجدة على جباهها . فلن تجد هناك ، الا الإستبداد والإفراط في الطاعة والتبعية . هناك لا يعنيهم عدد قتلاك ، ولا حجم الدمار في مَوْطِنِك . فهم يسمون الإرهابي المجرم ، شهيدا أو إماما أو خليفة . لا تقف معهم ، الوقوف معهم إدانة ناصعة .
فأمريكا وصهاينتها ، دائما ضدك .
الأردن – 2/6/2018





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع