أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بني مصطفى ترعى افتتاح سوق الكرك الأسبوعي التراثي الحرفي عشيش يتأهل إلى نهائي بطولة آسيا للملاكمة للشباب الملك يعزي هاتفيا رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان غوتيريش يدعو حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق والقاهرة تكثف مساعيها أمريكا توقف بناء الرصيف العائم بغزة مؤقتا تفكيك خلية إرهابية استهدفت مؤسسات أمنية في المغرب مصادر مصرية: مدير (سي.آي.إيه) في القاهرة لحضور اجتماعات بشأن صراع غزة ماركو رويس يعلن رحيله عن دورتموند بعد 12 عاما السماح للمنتخبات بضم حتى 26 لاعباً لكأس أوروبا ترامب: محاكمتي صفقة يقودها بايدن الكرملين: تصريحات ماكرون عن إرسال قوات لأوكرانيا خطِرة للغاية الملكة رانيا تستنكر "العقاب الجماعي" الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين قصف على رفح وحماس تحضر ردها على مقترح الهدنة وول ستريت جورنال: الاحتلال منح حماس أسبوعا للموافقة على اتفاق هدنة رزق بني هاني إلى سيلانغور الماليزي الصليب الأحمر الدولي يعلن مقتل سائقَين وإصابة ثلاثة موظفين في السودان حركة سياحية نشطة للمناطق الأثرية والسياحية في لواء بني كنانة الأردن يتقدم 14 مرتبة بالمؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024 عباس يغادر المستشفى بعد فحوصات روتينية إصابة 5 جنود إسرائيليين في غزة خلال 24 ساعة
إذاعة مدرسية أم فوضى صباحية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إذاعة مدرسية أم فوضى صباحية

إذاعة مدرسية أم فوضى صباحية

24-09-2017 11:56 AM

في كل صباح من صباحات مدارسنا ، تكون الإذاعة المدرسية نقطة البدء ل يوم دراسي جديد ، وعنوان للنشاط والالتزام والاهتمام ، وإذا كان الأمر هكذا ، فلا بد أن يكون للإذاعة المدرسية أثر إيجابي في بناء شخصية الطلاب والطالبات وصقلها ، وجعلها أكثر اجتماعية وتواصلا ، فيما بين الطلبة والمعلمين في بيئة مدرسية قادرة على تبني قدرات ومواهب طلابها وصقل شخصياتهم ، ولا بد للهيئات المدرسية أن تُحسن استغلال الإذاعات المدرسية وتوظيفها بشكل فاعل ، وإعداد برامج فاعلة مفيدة ، من خلال زيادة وقت الإذاعة ، لتحمل في رسالتها معنى ومضمونا ، مع احتساب هذا الوقت ك جزء من العملية التربوية والتعليمية ، وتساهم في جذب الطلبة للمشاركة والمساهمة الفاعلة يوميا في هذه الإذاعة ، وأن تكون بعيدة كل البعد عن قالبها الروتيني المعد مسبقا ، والمقتصر فقط على صراخ وعويل المعلم والمعلمة ، وإعطاء الأوامر والتعليمات ، ولا يخلو الأمر أحيانا من الشتم والذم ، ثم إلقاء بيت من الشعر الوطني دون أن يفهم احد معناه ، ثم السلام الملكي مع رفع العلم ، ثم أغنيات وطنية ل فلان وفلان ، لا تسمن ولا تغني من جوع ، ولا تبعث روح الوطنية في احد ، وكل ذلك عبر مكبرات صوت يسمعها من في القبور .
أكاد أجزم أن الإذاعة المدرسية إذا ما أحسنا التعامل معها ، هي عامل نشاط عقلي ووجداني يُعبر الطلاب من خلالها عن رغباتهم وميولهم وآرائهم ، الاجتماعية والثقافية والتعليمية ، ضمن السياسات التربوية التعليمية ، واهتمامات العاملين في المجال التربوي والتعليمي ، وعلى الإدارات المدرسية مراعاة تلك الميول والرغبات وتنميتها ، والعمل على إشراك جميع الطلاب والطالبات في الإذاعة طيلة العام الدراسي ، ولا يجب بحال من الأحوال أن تقتصر الإذاعة المدرسية ، على بث الروح الوطنية لدى الطلبة ، بل يجب أن يتعدى ذلك إلى بث روح المشاركة واكتساب الثقافة وصقل الشخصية وبناء الإنسان ، ولا بد من التنويع في مواد وبرامج الإذاعة ، فلا تقتصر على الخطابات المملة والمقالات المنقولة والأخبار التي لا تعنيهم ، وخاصة إذا علمنا إن البيئة التعليمية ، هي الحاضنة الأساس لكل الطلبة ، وهي المسئولة عن توجيههم التوجيه السليم المباشر وغير المباشر نحو النجاح والتقدم والتطور ، أو هكذا هو المفروض أن يكون .
إن الإذاعة المدرسية إذا ما أحسن أهل التربية والتعليم استغلالها وتطوير أسلوبها ، والإعداد لها واختيار موضوعاتها ، فإننا بالتأكيد سنعمل على تنمية البحث والتنقيب عن الفكرة والموضوع ، ثم التفكر والتدبر لدى الطلبة ، ومن شأن ذلك أن يساهم في عملية الإطلاع والقراءة والتثقيف ، وبالتالي تخريج طلاب وطالبات على درجة ولو بسيطة من الثقافة العامة ، وخاصة إذا علمنا أن العملية التعليمية الحالية برمتها ، لا تعدو كونها عملية تلقينية ، أو بعبارة أصح ، ملقناً ومتلقي .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع