أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع التضخم في تركيا قرب 70% مسجلا أعلى مستوى منذ 2022 إصابة 8 عسكريين سوريين بهجوم جوي إسرائيلي استهدف محيط دمشق السقوف السعرية للدجاج تدخل حيز التنفيذ اليوم الحدادين: لقاء الملك وبابا الفاتيكان هام جدا في اليوم العالمي لحرية الصحافة…“المبيضين” يحيي الصحفيين الأردنيين والفلسطينيين الاحتلال يواصل اعتقال 53 صحفيا فلسطينيا فرنسا تتضامن مع الأردن استطلاع: الإسرائيليون يفضلون التوصل لصفقة على شن عملية رفح فرص استثمارية في جامعة اليرموك تشمل بناء مستشفى تعليمي وفندق منظمة الصحة: خطة الطوارئ لعملية رفح المحتملة مجرد "ضمادة" الأمم المتحدة: التوغل في رفح سيكون مذبحة القسام: قصفنا تجمعات للاحتلال قرب كيبوتس نيريم أمطار ورعد .. عودة لارتداء الملابس الدافئة في هذا الموعد 102 حريقا في الأردن خلال 24 ساعة إسرائيل تؤكد مقتل أحد أسراها في غزة حماس تثمن قرارات تركيا المناهضة لإسرائيل تايوان ترصد 26 طائرة وسفنا صينية فاو: ارتفاع مؤشر أسعار الغذاء للشهر الثاني في أبريل وفاة الداعية السوري عصام العطار الين يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي واليورو يرتفع والدولار يتراجع
لمصلحة من يحارب مركز حماية وحرية الصحفيين .
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لمصلحة من يحارب مركز حماية وحرية الصحفيين .

لمصلحة من يحارب مركز حماية وحرية الصحفيين .

14-09-2017 11:09 PM

من الواضح أن أصحاب النفوس المريضة أعداء الحريات لم يعد لديهم أي عمل سوا محاربة المؤسسات التي تعمل بجد ونشاط للدفاع عن العاملين في مهنة المتاعب الذين لأحول لهم ولا قوة .

قبل أيام تفاجئنا بخبر تم نشره على صحيفة الدستور نصه بأن مراقب الشركات أحال ملف مركز حماية وحرية الصحفيين إلى النائب العام لأسباب مجهولة ولم يقم مراقب لشركات نشر أي مخالفات أو تجاوزات في الخبر المبطن والمسموم ويحمل الكثير من الرسائل للعاملين في مهنة المتاعب وخاصة من ينشر ملفات الفاسدين والمفسدين .

للأسف تجاهل مراقب الشركات وناشر الخبر أن مركز حماية وحرية الصحفيين مرخص منذ أكثر من " عشرون عاما " وهو المؤسسة الوحيدة في الأردن التي تدافع عن العاملين في مهنة المتاعب دون انتظار أي مقابل , فلماذا لم يتم إخطارهم بأي تجاوزات أو مخالفات خلال السنوات السابقة .

اعتقد بأن الرسالة واضحة وصريحة , هناك من يحاول تشويه صورة المركز والدليل بأن الخبر تم نشرة في الصحيفة الرسمية دون أخطار المركز , وبذلك يتضح للجميع أن هناك من يبحث عن إغلاق المتنفس الوحيد الذي يلتجئ أليه العاملين في مهنة المتاعب .

الجميع يعلم جيداً بأن المركز ممثل بالأستاذ نضال منصور هو المكان الوحيد الذي يلجأ أليه الصحفيين في حال تعرضهم للمضايقات المعروفة للجميع , هذه المضايقات حصلت مع الكثير من العاملين في مهنة المتاعب الذين تخلت عنهم المؤسسات الرسمية ولم يجدوا أمامهم سوى مركز حماية وحرية الصحفيين هو المساند لهم .

حماية وحرية الصحفيين الممثل برئيسه الأستاذ نضال منصور لم يغلق أبوابه في وجه الصحفيين منذ تأسيسه وعندما تم تعديل قانون المطبوعات والنشر في عام 2012 وتم حجب أكثر من 217 موقع أخباري لم يتخلى عن الصحفيين والإعلاميين بل كان المتصدر الأول للوقوف للتعديلات القانونية والغطرسة التي لم تجد من يقف في وجهها .

عندما نقول مركز حماية وحرية الصحفيين فإننا نعي بذلك المركز المتكامل صاحب الانجازات الحقيقية ( المعرفة و الثقافة والتعليم ) واعتقد بأنكم تعلمون جيداً ما اعنيه بالتعليم والثقافة والمعرفة والتوعية والحماية , فمن ينكر ذلك فهو جاحد وحاقد .

اعتقد بأن الرسالة التي أرسلها مراقب عام الشركات ومن يقف وراء هذا الخبر كانت بسيناريو ضعيف وإخراج فاشل , وهنا أقول بأن الجميع يعرف من يقف ورائها ( ؟؟؟؟؟؟ ) وكلنا يعلم من هم هؤلاء .

قبل الختام أتمنى أن تصل الرسالة للجميع إذا كانوا يعتقدون بأنهم انتصروا في حربهم القذرة فهم حالمون وواهمون , ولن يتحقق مرادهم , ولن نسمح لأحد التطاول على المركز الذي يدافع عن العاملين في مهنة المتاعب , و أقولها للجميع المركز سيبقى شوكة في حلوقهم , وسيبقى المنارة الحقيقية للعاملين في مهنة المتاعب وسيبقى و سيبقى الداعم للصحفيين والإعلاميين والكتاب والمصورين والمخرجين وكل من يعمل في هذه المهنة .

لن أطيل الحديث ولكني أقولها بثقة وهي رسالة لأعداء الحريات ليعلموا أننا سنقف في وجه كل من يفكر في التطاول على مركز حماية وحرية الصحفيين والقائمين علية .

وللحديث بقية ...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع