أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. ارتفاع واضح على الحرارة قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستقبل وفدا عسكريا سعودياً مطالبات بتعديل نظام الانتخاب في ((المحامين)) هآرتس: شركة أمن أمريكية خاصة ستتولى إدارة معبر رفح بعد نهاية العملية العسكرية الملك يؤكد ضرورة منع العملية العسكرية الإسرائيلية البرية على رفح حراك مكثف لاستئناف مفاوضات إطلاق النار في غزة .. والوفود وصلت القاهرة "أونروا": كل المعابر الرئيسية في قطاع غزة مغلقة دراسة تنتقد تعامل الاردن مع أزمات اللجوء: تغيير ديمغرافي ومخاطر اجتماعية وامنية العماوي يحذر من الشعبويات الحزبية إدانات دولية لاقتحام الاحتلال معبر رفح .. قرار بإعدام السكان ولي العهد يتابع تمرين صقور الهواشم/4 الليلي مشاهد لاستعادة الحياة شمال قطاع غزة تثير غضب الاحتلال (صور) اليرموك: جلسة حوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني" السعودية تدين اعتداء مستوطنين على قافلة مساعدات أردنية لغزة الحكومة: ارتفاع أسعار 5 سلع وانخفاض 23 أخرى محامون هولنديون يطلبون من الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو اتهمته بالاغتصاب بعد 5 اشهر من العلاقة والقضاء الأردني يقول كلمته. مغني أمريكي يطرح أغنية داعمة لغزة بمساعدة من الفنانة فيروز هيئة الإعلام توضح حول اغلاق قناة اليرموك من العين السابق أبو تايه للوزير الفرايه
مو حزن

مو حزن

13-09-2017 10:59 PM

أجد نفسي مضطر أن أردد قصيدة مظفر النواب " مو حزن ... لكن حزين ".

نعم أنا حزين عليك يا وطني ، وأشبه " بلبل قعد متأخر ... لقى البستان كلها بلاي تين " .

مو حزن يا أردن ... لكني حزين ... حزين على ظفائرك التي أجبرت الشمس يوما على أن تجدلها وتربط جدائلها بشبرات من الغار والعز .

حزين على وجناتك السمراء التي عبقتها الكرامة يوما فأنبتت على جبينك نخيلا من فخر وصلابة.

حزين ... ومو حزن ... لكن حزين .... كيف خلوك من مددت لهم في ليالي البرد يدك منارة سراجها دمك ولما أستناروا ... خلوك ... مثل " صندوق العرس ينباع خردة عشق من تمضي السنين " .

مثل الغنائم ينظرون إليك ويستبيحونك... وأنت مفعم بالحياء ... موغل بالخجل ، ونحن حراسك وحراثك ... لا نملك سوى الصبر والدعاء .... بينما الآخرين اللذين تربوا فوق اكتافك وبين أحضانك ينهشون خيراتك ويسيرون في جنازاتك وأيديهم ملطخة بالدم وسكينهم في خواصرنا.

نحن مثلك فنحن من ترابك ومن طينك ... لا نملك سوى أرضك وسوى سماؤك ولا نملك سوى الصبر والقهر والرضى ...

نحن مثلك ... كلما جنحت مصالحهم .. زاودوا علينا ونظروا علينا وباعوا واشتروا فينا وكأنهم اللائذين عن حماك والمغرمين في هواك.

ولكني أعلم بأنك يا وطني ما زالت قادرا على أن تميز رائحة العشق من رائحة الفساد رغم أن الأنوف منهم وفيهم مزكمة.

مو حزن ... لكن حزين ... وباقي حلم منذور بغياب الشمس.


وطن مثلك يا وطن حبيته ... " من كنت أسمر جنين " .... " وأدري نوبات المحبة تمل وأحبك للقهر " .

مو حزن .... لكن حزين

المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع