بعض شوارع عمان وسوء حالتها

زاد الاردن الاخباري -

لورنس حجازين ــ
دأبت امانة عمان ومنذ فترات طويلة على متابعة احوال الطرق المنتشرة في عمان وضواحيها ان كان بالعمل على تزفيت الشوارع او عمل الصيانة اللازمة لها واستغرب ماذا حصل هذه الايام من الاحوال التي الت اليها هذه الطرق من اهمال وحفر ومطبات تجعل المواطن يشعر عندما يسوق سيارته او حتى عند السير راجلا على هذه الطرقات بسوء الشوارع وكأننا على طرق زراعية تحتاج الى عربات تجرها خيول في بعض الطرقات في عمان .

كنت ارجو من الاخوة في امانة عمان ان يخرج احدالمسؤولين ويتحدث عما يحصل في شوارع مدينتنا العزيزة على قلوبنا وان يوضح للمواطن الذي يستخدم هذه الطرق لما الامور وصلت الى حد مزعج فطرقاتنا يا امانة عمان بحاجة الى الرعاية والمتابعة فليس من المعقول ان نشاهد التشققات الكثيرة الموجودة على الطرق من دون عمل الصيانة اللازمة لها وكأن شوارعنا اصيبت بزلازل ارضية تركتها في حالة يرثى لها هذا من ناحية ومن ناحية اخرى نرى الحفر والمطبات بشكل كبير ولست ادرى هل من الاولى عمل مطب في شارع اكثر من عمل رقعة لشارع يقي الناس من الخراب المتعمد لمركبته نتيجة هذا الوضع اليس من الاجدى عمل الصيانة اللازمة اولا بدلا من ترك الوضع على حاله واضافة عائق على اعاقات كثيرة موجودة على طرقاتناتحت تسمية مطب .

وضع المناهل الموجودة في الشوارع ايضا تثبت بطريقة تجعل المار من فوقها وكانة اصطدم بمطب مع ان هذه الامور وحلها سهل ان تم تثبيت حلقة تحت الغطاء لتصبح بمستوى الشارع فنحن قد تعبنا من الحفر الموجودة اصلا فكيف بزيادتها بمطبات المجاري .

الاشارة الضوئية الموجودة على طلوع طبربور والمحاذية لمنطقة طارق كم من المركبات توقف بحيث تخلق ازمة مرورية تجعل الكثيرين من المنتظرين يحاولون الخلاص منها بطريقة غير قانونية فهذه الاشارة ايها الاخوة تشكل بؤرة ساخنة لمرتاديها لطول الضوء الاحمر على حساب الاخضر والذي زاد الامور تعقيد هو حل الازمة التي كانت موجودة عند مشاغل الامن العام بعمل جسر قامت به الامانة مشكورة على حساب هذه الاشارة الخانقة التي يحتاج كل سائق فترة زمنية ليست بالقليلة لتخطيها وتجاوزهافهل خطة الامانة المستقبلية حل مشكلتها ام ان الموضوع لا زال في ادراج واروقة مسؤولي الامانة .
السياسات الجديدة في اشغال الكثيرمن كاميرات التصيدوالكثير من سيارات الامانة وسيارات السير الموجودة بكثرة على طرقاتنا هدفها الوحيد جباية الاموال من جيوب السائقين بطريقة تعتبرها مشروعة تحت تسمية مخالفة هل تم ووضفت هذه المخالفات لصالح الوطن والمواطن لجعل الطرق في مدننا تليق للمسير عليها ام ان هذا ليس له علاقة بذاك .

هذه الملاحظات ندرجها في هذه القضية المطروحة لعل الامور تعود ال ما كانت عليه في السابق فقد كنا قبلا نعاقب بمخالفات لا توثر علينا لشحهاوقيمتها المنطقية ومع ذلك نرى متابعة الامانة للطرق وصيانتها بشكل دوري واصبحنا الان نعاقب بمخالفات ذات قيم عاليةترهق المواطن ومن مصادر غير معروفة ولم نألفها قط تحت تسمية سيارات الركوب الصغيرة التابعة لامانة عمان والسير وتتسبب هذه السيارات بدخول مبالغ خيالية الى اصحابها ومع ذلك لا نرى المتابعة لطرقاتنا ولا حتى عمل ترقيع او صيانة ولو متواضعة لهذه الطرقات .

اخيرا وللانصاف فاننا لا ننكر ما تقوم به امانة عمان مشكورة من عمل مشاريع الانفاق لبعض الطرق ولا ننكر الانجازات الكبيرة التي نفذتها للان ولكننا نأمل ان تراعي الامانة ظروف حالة طرقنا وظروفنا كمرتادي طرق عما نشاهده ونكتب عنه فالتشتت الذي يحصل وحرق الاعصاب من خلخلة الطرق يجعل المواطن في حالة من فقدان الاعصاب والتسبب بحوادث بالطرق نتيجة هذه الامور والله من وراء القصد.