أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: هروب فلسطيني ثالث بعد إصابته بعملية إطلاق النار 600 ألف عامل وعاملة بالقطاع التجاري الاردني بايدن يقترح حلاً يبعده عن الإحراج توقع الانتهاء من إعداد دراسة التوسع في شبكة النقل نهاية حزيران الاحتلال: قصفنا خلال 24 ساعة 25 هدفا بغزة استقرار أسعار الذهـب بالأردن السبت. رئيس ألمانيا يلغي نقاشا حول غزة استئناف المساعدات من قبرص لغزة عجزٌ ماليٌ .. هل بات إفلاس السلطة الفلسطينية وشيكًا؟ ما الحد الأعلى للأجر الخاضع للضمان؟ خبير يجيب جنرالان إسرائيليان متقاعدان: اجتياح رفح لن يحقق أهدافه القناة 12: توقعات باستقالة رئيس الأركان هاليفي السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة
مواطن بروستيد

مواطن بروستيد

05-07-2017 11:59 AM

أجمل ما في «موجة الحَرّ» الاخيرة،أنها «كشفت عن خفّة دمّ بعض الكائنات» ممن تنافسوا في « لطش» نكات وتعليقات عن بعضهم وكلّ يدّعي ان « النكتة» له ومن «بنات افكاره» حصريا.
أما الأسوأ وهو ما سأتحدث عنه،فيتعلّق بمدى تأثّر الناس في الاردن بالهبّات السّاخنة التي حوّلت بعض الكائنات الى «دجاج بروستيد» ومنهم من صار « يقرمش».
وعادة ما يظهر سؤال عندما نتعرض لمشاكل « طبيعية او ارتفاع اسعار حكومية»،هل يتّعظ الناس من ذلك،؟
فهل انخفض عدد السيارات في شوارعنا، في ظل ارتفاع درجة الحرارة والذي يجعل بعض السيارات تتحول الى « طناجر تغلي بالماء الساخن»،تذكرني بتلك الطناجر التي كنا نراها في السينما المصرية عندما يحين موعد ولادة احدى السيدات..فتهرع سيدة «ضخمة»،لازم تكون «ضخمة» حاملة «الطنجرة» الى الغرفة المغلقة.
طبعا لم نكن نعرف فائدة» الطنجرة».
بالعكس،فقد لاحظتُ ان اغلب الناس «يحوسون» في الشوارع في وقت الذروة والشمس تقصف رؤسهم بلهيبها وهم يدخنون ويتصرفون برعونة ومنهم ،كما شاهدتُ وانا «مشّاء» وبذلك ارى الاشياء والتصرفات بأمّ وأب عيني،حيث شاهدتُ شابا يتحرّش بطالبة جامعية ويدعوها لركوب سيارته،وهي تكرر عبارة» اقلب وجهك»،وكان ذلك الساعة الواحدة والنصف في « اكثر الايام ارتفاعا للحرارة ـ الاثنين ـ.
انا اعرف ان الناس ـ الطبيعيين ـ،يتكيّفون مع ظروفهم، فاذا كان الجو «ثلجا» او « حرّا»،فمن المُستحسَن ان تقل حركة الناس،على الاقل خلال ساعات «الجوّ الحار». حتى لا يتعرضوا لـ»ضربات الشمس» وما يتبعه من «أمراض» ابرزها « الاسهال» وما ادراك ما الاسهال،خاصة عندما تكون في «الشارع». ناهيك عن التوفير المادي وتفادي الاحتكاك بالاخرين.
نحنُ اعتدنا على فعل العكس.نخرج حين تخرج التحذيرات بالبقاء في المنازل او اتخاذ الاجراءات الوقائية، وفي الوقت نفسه نمارس»التعليقات» الظريفة عن الناس الذين تحولوا الى «مواطنين / بروستيد».
ايّ تناقض؟
هل اعتبرنا وتعلمنا مما حدث وهي «احوال نادرة الحدوث» بسبب «ثقب الاوزون» ـ الله يجازي اللي تسبب بثقب الاوزون ـ.وربما تتكرر « الموجة الحارة» خاصة ونحن في اكثر شهور الصيف سخونة(تموز وآب).
طبعا، لا احد يعتبر،وعلى رأي «فيروز»:
«كتبنا وما كتبنا
ويا خسارة ما كتبنا»!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع