أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحنيطي يزور سلاح الهندسة الملكي ومجموعة نقل المواد والمحروقات بلدية الوسطية تطرح عطاء بقيمة 500 الف دينار من اجل فتح وتعبيد طرق ارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء وأحوال جوية خماسينية نهاية الأسبوع في الأردن اتفاقية تعاون بين البريد الأردني و البريد السعودي- سبل مؤسسة ولي العهد تجدد دعوتها للمشاركة في منتدى تواصل 2024 (رابط) غالانت: رفض حماس يلزمنا باجتياح رفح غزيون في رفح : وين تروح الناس؟ رئيس النواب الأميركي يدعو لإقالة رئيسة جامعة كولومبيا القسام: استهدفنا قيادة جيش الاحتلال بنتساريم بالصواريخ البنك المركزي يطرح أذونات خزينة بقيمة 230 مليون دولار الإمارات تستنفر طاقات قطاعها الصحي لعلاج المرضى والمصابين الفلسطينيين طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة بلدية اربد تنذر 165 منشأة وتخالف 90 خلال شهر نيسان مسؤول أميركي: بايدن انتهى من اتصال هاتفي مع نتنياهو بشأن رفح اليونيسف: 600 ألف طفل مهددون بكارثة وشيكة برفح أرقام التخليص على المركبات خلال الثلث الأول من 2024 مصر تدعو إسرائيل لضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد ارتفاع صادرات صناعة الزرقاء 36% خلال نيسان الماضي منتدى التواصل الحكومي يستضيف رئيس هيئة تنظيم الاتصالات الرفاعي: الانتخابات القادمة ستشهد مشاركة كبيرة
الفالنتاين والإنسانية الجديدة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الفالنتاين والإنسانية الجديدة

الفالنتاين والإنسانية الجديدة

13-02-2017 07:00 PM

حتى وإن توجه العالم الاستهلاكي إلى تصوير عيد الفالنتاين بصورة اقتصادية ولمصالحة المادية، حتى وإن تحول الشباب إلى اللون الأحمر والتعبير بالورود الجورية الغالية الثمن لإظهار مشاعر المودة والحب إلى حبيباتهم، إلا أننا نرى صورة أخرى وهي أن نستغل المناسبات والذكريات لنتذكر أين نحن من هذا؟ فالمناسبة (مهما كانت) وطنية أم دينية أم اجتماعية هي دعوة لتجديد العهد ولتحديد الصورة، عيد الفالنتاين... عيد الحب يذكرنا حتى وإن كان الإنسان ذئباً لأخيه الإنسان، إلا أن هناك رسالة حب.
قال كاهن أرس، الأب فياني: "قبل أيام وأنا عائد إلى البيت كانت العصافير الصغيرة تطير في الأحراش، فصرت أبكي قائلاً في سري: "لله درك من كائنات صغيرة، خلقك الله لتغردي ها أنت تغردين، وخلق الإنسان ليحب الله وها إنه لا يحبّه".
رسالة المحبة الحقيقية هي أولاً: محبة الله، "من لا يحب الله، فإنه يؤمن عبثاً ويرجو عبثاً" أحبب الرب إلهك من كل قلبك وكل نفسك وكل ذهنك، ولا وصية أعظم منها، وهناك ثلاث طبقات من محبي الله: من يتصرفون خوفاً من العقاب وهم يشبهون العبيد، من يتصرفون حباً بالمكافأة وكأنهم أُجراء، ومن يحاولون إرضاء الله من أجل إرضائه وهم كالأبناء.
ثانياً: محبة القريب، فمن قال أنه يحب الله الذي لا يراه وهو لا يحب قريبه الذي يراه فهو كاذب، فالقريب هو الصورة الحية والحقيقية لمحبة الله، وليست المحبة بالحب النفعي أو الشهواني بل حب الأصدقاء لبعضهم البعض (الحب، المودة) فهو ليس حباً أنانياً، ولكنه يستقر في صلاح المحبوب (الله)، فأحبب وافعل ما تشاء، هذه هي رسالة الحب الحقيقي.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع