من المفترض ان تتأهب الولايات المتحده الامريكيه لاستقبالها للرئيس الخامس والاربعون (دونالد ترامب ) ومن الامور المشاعه عند قدوم رئيسا جديدا فى امريكا تقوم احتفالات بذلك وبالطبع هذا الامر حدث لباراك اوباما من قبل وايضا يشاهد بنفسه الان هذه الاحتفالات للرئيس الذي يليه ، بالتأكيد امتعض اوباما متأففا عند السماع لهذه الاحتفالات مغادرا البيت الابيض وهو عالم ان هذا الامر قائم لكل رئيس دوله يقضي فترة رئاسته ثم يغادر ويأتى غيره ، وقد لفت نظرى مشهد اللاجئين السوريين وألاف القتلى من الشعوب العربيه والتدمير التى وصلت له مناطق عربيه عديده والسبب فى كل ذلك واضح وصريح هو تمسك كل رئيس دوله من هذه الدول المدمره بالسلطه والحكم دون النظر الى مصالح الشعب والاهم التشبث بكرسى الحكم مثال على ذلك( معمر القذافى) وايضا الزعيم الايطالى موسوليني الذي أعتبر احد اهم الشخصيات التى صنعت الفاشيه ، ومن قبله قصه فرعون التى حدثت فى ظل زمن المعجزات الربانيه.
اتحدث هنا فقط عن ان الولايات المتحده الامريكيه تتقبل فكره الرئاسه مجرد وظيفه يتقاضي مرتبها شهريا لمراعاة مصالح شعبه ودولته وليس التمسك بكرسي الحكم على حساب قتل الآلاف والتعذيب والتشرد كما يحدث الان فى سوريا فى ظل حكم بشار الاسد ، وايضا مايحدث فى بورما فى عهد ثان شوى الحاكم منذ 1992 والذي قام بمنع وصول الإغاثه لضحايا الاعصار .
بالنهايه يجب على كل حاكم ان يتقبل الرئاسه والسلطه كوظيفه فقط ليتم إنقاذ العديد من الأرواح البريئه التى تكون ضحيه طمع الحاكم.
وكأن كراسي الحكم تفرض الفاشيه لمن يطمع في الرئاسه الأبديه والامثله كثيره ولا غرو .