أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كيف فشلت استراتيجية "الردع" الإسرائيلي بعد 6 أشهر على حرب غزة؟ تشكيل فريق وزاري لإجراء جولات تفتيشية في المحافظات والبوادي صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التـأمين بدء الاختبارات التجريبية لـ"التوجيهي" في المدارس الخاصة الشركات المدرجة تزود بورصة عمان ببياناتها المالية للربع الأول لعام 2024 الحبس لشاب أردني احتضن فتاة وقال لها "ولك يسعد دينك ما أزكاكي" الأغذية العالمي : نقص التمويل يعرقل مساعدات اللاجئين بالأردن الاتحاد الأوروبي يدين هجوم مستوطنين على المساعدات الأردنية لغزة 100 ألف زائر لعجلون خلال يومين الملك وبايدن يعقدان اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة
بين الحرية والإنفلات ..إما أخلاقنا تمنعنا أو قانون يردعنا ؟!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بين الحرية والإنفلات .. إما أخلاقنا تمنعنا أو...

بين الحرية والإنفلات .. إما أخلاقنا تمنعنا أو قانون يردعنا ؟!

15-01-2017 11:52 AM

في البداية أنا مع الحرية إن كانت حرية السلوك أو حرية التعبير ، ولكن في كل العالم لا يوجد شيئ اسمه حرية مطلقة فالحرية المطلقة تقود إلى فوضى مطلقة ودائما هناك قوانين تنظم هذه الحرية فالمجتمعات المتخلفة لا تحسن في الغالب ممارسة الحرية بالطريقة الصحيحة ولا بد من إيجاد قيود قانونية و أخلاقية لتنظيم هذه الحرية فالحرية وجدت لأجل الإنسان وليس للإساءة له والحرية لأجل الإستقرار المجتمعي وليس لتهديد هذا الإستقرار وهي ممارسة حق وليس سلاحا نستخدمه ضد الآخر .وتنظيم الحرية يطلق عليه البعض تقييد حرية وتكميم أفواه وأنا أقول تصرف كما تشاء وتكلم وأكتب ما تشاء ولكن هناك قانون علينا احترامه واحترامنا للقانون هو حرية أيضا فإما أن نحترم هذا القانون أو لا نحترمه وهنا أيضا حرية الإختيار.فاذا أردت أن تقتل شخص فهي حرية بالنسبة لك ولكن عليك أن تتحمل النتائج والعقاب ، فهنا جاء العقاب للتخويف من الفعل ولتنظيم الحياة بين الناس ولولا ذلك لأصبحنا نعيش في غابة القوي يقتل ويأكل الضعيف .فما بالك اليوم مع هذا العالم التكنولوجي الذي أصبح يعتمد على الكلمة في كل شيئ فالكلمة أصبحت مثل الرصاصة بقوتها ،أخباركاذبة و تعليقات ومناقشات مسيئة على صفحات التواصل الإجتماعي وفي الإذاعات والفضائيات ، فقد البعض أسلوب الحوار وتقبل الرأي الآخر البعض يكفر الناس والبعض أصبح القاضي والجلاد .أنا مع قانون ينظم مواقع التواصل الإجتماعي ولست مع قانون يحد من حرية الناس في النقد والإعتراض ، الفيس بوك شئنا أم أبينا أصبح وسيله إعلاميه مهمة جدا ولكن أكثر من 50% مما ينشر على هذه الوسيلة من معلومات وأخبار هي أخبار كاذبة وغير موثقة والبعض يتناقلها بخبث والبعض يتناقلها بجهل والبعض الآخر يتناقلها لعمل تفاعل على صفحته .أنا مع الحرية ومع الدولة التي يتساوى بها جميع مواطنيها أمام القانون ومع الدولة التي يتساوى الجميع بها بالحقوق والواجبات وانا مع دولة شعارها العدل ومع دولة تنظم سلوك الناس ولا تحد من حريتهم ولكني مع تنظيم هذه الحرية فشتان ما بين الحرية والإنفلات وما نراه ونقرأه ونشاهده في الأردن والوطن العربي هو إنفلات وليس حرية ، إنفلات في السلوك والأخلاق والتعبير وعلى الدولة أن تعيد هذا الإنفلات إلى وضعه الطبيعي وهو الحرية ، الحرية المسؤولة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع