أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جماعة الحوثي: إحباط أنشطة استخبارية أميركية وإسرائيلية الأغذية العالمي يحذر من انتقال المجاعة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات بالبرازيل إلى 66 قتيلا وأكثر من 100 مفقود روسيا : لن نقطع العلاقات الدبلوماسية مع دول البلطيق الرئيس الصيني يستهل جولتة الأوروبية بالإشادة بالعلاقات مع فرنسا (ميدل إيست آي): السلطة الفلسطينية طلبت من الاحتلال وأمريكا عدم الإفراج عن البرغوثي غالانت يحث نتنياهو على الموافقة على الصفقة الأمانة تعلن طوارئ متوسطة من صباح غد للتعامل مع حالة عدم استقرار جوي عبيدات : لا ينبغي تعليم أطباء المستقبل بمناهج الأمس بالفيديو .. الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة أكبر تهديد للنظام العالمي "اليرموك" تُطلق المرحلة الأولى من رؤيتها الاستثمارية- صور الإفتاء للأردنيين : اعيدوا صيام الخميس اسرائيل : لا علم لنا بقرار واشنطن وقف الدعم العسكري الأردن .. كاميرات مراقبة تنقذ طفلة من اعتداء عشريني عليها شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على رفح ومخيم النصيرات ارتفاع عدد الجنود المصابين جراء قصف موقع كرم أبو سالم إلى 14 مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى قطر أمطار الاثنين .. هل ينتهي الموسم المطري غدا أم ننتظر المزيد من المفاجآت؟ حماس تسلم ردها للوسطاء بشأن وقف إطلاق النار على قطاع غزة أكسيوس: إدارة بايدن أوقفت شحنة ذخيرة إلى إسرائيل
يوم تموت الحرية يموت عطاء الإنسان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة يوم تموت الحرية يموت عطاء الإنسان

يوم تموت الحرية يموت عطاء الإنسان

17-12-2016 01:02 PM

يوم تموت الحرية ، يموت عطاء الإنسان و تنطفأ كرامته ! لأنه كالوردة التي لاتنمو إلا في الشمس والهواء ، والحرية بالنسبة للإنسان هي الشمس والماء ، والهواء !. وأقوى دليل على ذلك ، هو وضع المسلمين الحالي بالنسبة لوضعهم الماضي ، فيوم كانت البلاد الإسلامية تغتسل بماء الحرية ، كانت تعطي العالم علما ووعياً
وفكراً ، وكان العلماء المسلمون ، يكتبون أسمائهم على صفحة القمر ، وفي زرقة السماء ، الأمر الذي جعل
العالم الغربي ، والشرقي ، يركع في خشوع أمام عظمة العلوم الإسلامية ، وعبقرية علماء الإسلام وحتى هذه
اللحظة ، لازالت أسمائهم تتصدر الجامعات العلمية في الغرب وفي الشرق على حد سواء …
كل هذا وغيره حدث في الماضي ، يوم كانت البلاد الإسلامية ، تسبح في أنهار الحرية ، وأوربا تتعثر في الظلام
وكانوا يحرقوا العلم ، والعلماء ، وكانت تجري وجبات التعذيب على المكتشفين ، في الساحات العامة ، وعلى رؤوس الأشهاد ، حتى ذكر المؤرخون أن الغرب ، أحرقت ، وعذبت ، وقتلت أكثر من ثلاثين ألف عالم ، في
مختلف العلوم ، هذه الصورة ، وقعت في الماضي الغابر يوم كانت أوربا
غارقة في ظلام الكبت والجهل ، وكانت البلاد الإسلامية ، سابحة في نور العلم والحرية ..! . أما الآن وعندما
انقلبت الآية على وجهها ، وماتت الحرية في البلاد الإسلامية تحت أقدام الحكام ، فإن الذي حدث كان
بالع تماماً ! . فين انطفأت الحرية هنا وساقوها إلى المذبح تحت غطاء كثيف من الشعارات المزيفة ، ،
اشتعلت وتألقت في الغرب ، فأعطت العلم والنور ، والإبداع ! طبعاً في النواحي المادية فحسب .. فصار إن عادت البلاد الإسلامية تلتحف بظلمات الجهل والتأخر ، والحرمان …. بسبب فقدان الحرية ، وإنعدامها …
في الوقت ، الذي راحت فيه الحضارة الغربية ، تغزو الفضاء وتر الذرة ، وتفلق الخلية ، وتصدر العلم
والعلماء إلى نقاط العالم ، بسبب وجود الحرية ، ونورها ، لقد قام الإستعمار الغربي ، والشرقي ، بزرع عملاقة
من بعض الحكام ، في البلاد الإسلامية ، وأمرهم بمصادرة الحريات ، وملاحقة العلماء ، ومطاردة
الأحرار في كل مكان منها ، حتى كادت السجون تختنق بالعلماء ، ورجال الفكر ، وحتى ترت المشانق
في رقاب الشباب الواعي المسلم ! . حدث كل ذلك وأكثر من ذلك ،،، غير أن الإستعمار لم يتوقف عند هذا
الحد ، وإنما أمر أذنابه. من بعض الحكام ، والسفاكين ، أمرهم أن يدوسوا الشعوب الإسلامية بأقدامهم
ويشبعوهم تعباً ، ونصباً . وفوضى . ونشر الأوبئة والأمراض.. حتى يخلو الجو بالكمال للاستعمار البغيض
فينهب الثروات ، ويسرق النفط ، والغاز ، ويلتهم الخيرات الباقية فتبقى الشعوب الإسلامية كما يقول الشاعر:
(( كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ ....... والماء فوق ظهورها محمول )) من هنا ، فإن الحرية ، هي حرية
التقدم ، حرية العقل والفكر، والاستقلال ، حرية الوعي ، والمسؤولية ، حرية الحقوق ، وحرية كرامة الإنسان
وليست الحرية هي حرية التحلل ، والاستهتار ، وليست إنفلاتاً ، وضياعاً ، ولا حرية الطيش والميوعة ..
جمال ايوب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع