أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. كاميرات مراقبة تنقذ طفلة من اعتداء عشريني عليها شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على رفح ومخيم النصيرات ارتفاع عدد الجنود المصابين جراء قصف موقع كرم أبو سالم إلى 14 مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى قطر أمطار الاثنين .. هل ينتهي الموسم المطري غدا أم ننتظر المزيد من المفاجآت؟ حماس تسلم ردها للوسطاء بشأن وقف إطلاق النار على قطاع غزة أكسيوس: إدارة بايدن أوقفت شحنة ذخيرة إلى إسرائيل قطع أراضٍ وملايين الدنانير ومكافآت شهرية لمنتخب العراق المتأهل لباريس خرق أمني يهدد بفضيحة جديدة للجيش الألماني قرابة 500 شهيد في الضفة منذ 7 أكتوبر ثلاثيني يعتدي بوحشية على ابنة شقيقه في الزرقاء مداهمة مكاتب قناة الجزيرة في القدس ومصادرة معداتها وفد حماس يغادر القاهرة للتشاور تطبيق لتحديد مواقع محطات شحن المركبات الكهربائية في الاردن ماكرون يدعو نتنياهو إلى استكمال المفاوضات مع حماس الذيابات: يجب تعاون جميع الأجهزة للنجاح بمكافحة الجريمة واشنطن بوست: شهادات عن إعدامات وممارسات الاحتلال في نور شمس وزير البيئة يلتقي وفدا من مؤسسة زايد الخيرية الإماراتية. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا جنوب تل الهوى. نتنياهو: الاستسلام لمطالب حماس بمثابة هزيمة نكراء
حركة حماس في انطلاقتها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حركة حماس في انطلاقتها

حركة حماس في انطلاقتها

13-12-2016 08:58 PM

بمناسبة ذكرى انطلاقتها حركة المقاومة الاسلامية حماس، وهي حركة مقاومة شعبية وطنية تعمل على توفير الظروف الملائمة لتحقيق تحرر الشعب الفلسطيني وخلاصه من الظلم وتحرير أرضه من الاحتلال الغاصب ، والتصدي للمشروع الصهيوني المدعوم من قبل قوى الاستعمار الحديث .
حركة حماس حركة جهادية بالمعنى الواسع لمفهوم الجهاد،وهي جزء من حركة النهضة الإسلامية، تؤمن أن هذه النهضة هي المدخل الأساسي لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر، وهي حركة شعبية إذ أنها تعبيرعملي عن تيار شعبي واسع ومتجذر في صفوف أبناءالشعب الفلسطيني والأمة العربية والاسلامية يرى في العقيدة والمنطلقات الاسلامية أساساً ثابتاً للعمل ضد عدو يحمل منطلقات عقائدية ومشروعاً مضاداً لكل مشاريع النهوض في الأمة، وتضم حركة حماس في صفوفها المؤمنين بأفكارها ومبادئها المستعدين لتحمل تبعات الصراع ومواجهة المشروع الصهيوني.
الوحدة الوطنية
إن تاريخ الثورات عموما وفي مختلف أنحاء العالم يؤكد على أن الثورة لا يمكن أن تنتصر إذا كانت مشتته وممزقه بل أكدت الأحداث إن الثورة تنتصر عندما تكون موحدة وتقف على أرضيه صلبه تنظيميا وبرنامجيا وسياسيا وكذلك البناء الهيكلي التنظيمي
كلما كان البيت الفلسطيني متماسك وشفاف وموحد كلما كان الموقف اقوي واصلب وإمكانية تحقيق الأهداف تكون اكبر
ويمكن أن نأخذ عبرة من التاريخ للعديد من الثورات العالمية التي أنجزت مراحل التحرر الوطني وأصبحت الأن مستقلة وتشكل نموذجا ايجابيا ممكن الاستفادة من تلك التجارب .
بالوحدة الفلسطينية نجسد أمال الشعب الفلسطيني العاشق للعمل الوحدوي من اجل تحقيق الهدف السامي في الخلاص من الاحتلال واسترداد الأرض المغتصبة
إن جميع مكونات الشعب الفلسطيني تعاني من براثين الاحتلال ويشكل الاحتلال الصهيوني العبء الذي يعيق حرية المواطن الذي يرغب كما هو الحال في كل بلدان العالم يريد أن يعيش بحريه وكرامه على أرضه .
إن هذه المعانة المشتركة لجميع مكونات الشعب الفلسطيني تشكل أرضيه خصبه للقاء والتسامح والتصالح لانجاز مرحلة التحرر الوطني بغض النظر عن الجانب الفكري أو الديني هو التخلص من الاحتلال وهذا هو الموقف الوطني الذي يحافظ على الوطن والهوية الفلسطينية .
وفي هذا الصدد مطلوب من كل الفصائل الفلسطينية بكل أطيافها وألوانها أن تكون مخلصه للموقف الوطني ومحبه للوطن وتجعل من الوطن والأرض الهدف الأكبر والاسمى والحلقة المركزية في أي توجه .
حب الوطن هو الأساس والمعيار للوطنية والمحافظة على الوطن والقرار السياسي المستقل هو من يدفع باتجاه تحقيق الأهداف لانجاز مرحله التحرر الوطني .
وفي هذا المجال لا فرق بين مختلف الألوان والأطياف والاتجاهات السياسية إلا بمقدار الحب للوطن والتضحية من اجل الأرض المغتصبة والعمل على تحريرها وان المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية مصلحة للجميع ترمي إلى بعد سياسي هام عنوانه إن الجميع والمجتمع الفلسطيني كله موحد تحت راية واحدة وتحت سقف واحد لتطبيق برنامج سياسي موحد وهذا الهدف يجعل الموقف الفلسطيني أكثر صلابة وقوه ويجعل العالم ينظر إلى الحال الفلسطيني نظرة أكثر جديه وأكثر احتراما ويجعل من عدو الثورة أكثر إرباكا وحيرة .
كلما تماسك الموقف الفلسطيني كلما اقترب من مرحلة التحرر والتحرير
إن المراحل التي مرت على الثورة الفلسطينية منذ النشأة حتى الأن كفيله بان نستخلص منها الدروس والعبر لتشكل لنا حافزا قويا لتحقيق النصر وإن المراقب للأحداث والحال الفلسطيني يجد أن العدو الصهيوني يسعى جادا وبشكل دائم إلى التفرقة وزرع عناصر الفتنه لتبقى الثورة أو الشعوب ممزقه بحيث تسهل عمليه السيطرة والهيمنة على الثورات والشعوب التي تسعى للحرية أن هذه السياسة ليست حديثه بل هي من أقدم السياسات والشعارات التي عملت فيها الساسة البريطانيين والصهيونية والأمريكان وبالتالي لا يروق لهذا العدو أن يرى الثورات والشعوب ترفع شعارات الثورة والوحدة والخلاص من كل إشكال الاستعمار وما تبقى منه إي الكيان الصهيوني .
وهنا أقول كفى لنتنياهو وكفا لأمريكا ويجب عليهم احترام رغبه الشعب الفلسطيني إن الوحدة الوطنية الفلسطينية والمصالحة بين الإخوة في حماس وفتح تشكل توازنا في الرعب مع العدو .
أن الفلسطيني الحر دوما لا يقبل الذل أو الاهانه مهما كانت غطرسة العدو في النهاية النصر دوما للشعوب , إن التخلص من المفاهيم العصبويه التنظيمية والحزبية الضيقة التي تبحث عن مكاسب ذاتيه هنا وهناك التخلص من هذا الوباء يشكل الرافعة القوية للاستمرار الثورة والمحافظة عليها بل يدفع بها إلى الأمام نحو التحرير والاستقلال والخلاص من الاحتلال .
جمال ايوب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع