أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تحديد موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني ماذا جرى لطائرة الرئيس الإيراني؟ .. 6 أسئلة تشرح الحدث أوكرانيا تدمر كاسحة ألغام روسية وتتبادل مع موسكو بيانات إسقاط صواريخ ومسيرات دعم أوروبي للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني جراء المقاطعة .. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها الغذاء والدواء واتحاد منتجي الأدوية يبحثان سبل تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية الفيصلي يرصد مكافآت مالية مجزية للاعبيه في حال الفوز على الحسين اربد بريطانيا: العنف ضد المدنيين بدارفور قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية محمد مخبر .. تعرفوا على بديل الرئيس الإيراني رئيسي هيئة عائلات الأسرى: عودة الأسرى لن تكون ممكنة إلا بصفقة القناة الـ13: لا علاقة لإسرائيل بتحطم مروحية الرئيس الإيراني مانشستر سيتي يدخل التاريخ بإحرازه لقب الدوري الإنجليزي للمرة الرابعة تواليا ستيني يطعن ابن عمه السبعيني في المفرق العراق يعرض على إيران المساعدة في البحث عن مروحية الرئيس الإخوان بالأردن يقررون المشاركة بالانتخابات بريطانيا ستدفع اكثر من 10 مليار إسترليني كتعويضات في فضيحة الدم الملوث التلفزيون الإيراني: عمليات البحث تتم سيرا على الأقدام هيئة أممية: نحتاج وصولا آمنا للمساعدات لمنع المجاعة شمال غزة "الصحة العالمية": إمدادات الأدوية والوقود منخفضة للغاية بغزة إعلام إيراني: 4 فرق إنقاذ تقترب من موقع مروحية الرئيس
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك قصة مروعة .. احتجزت طفليها 7 سنوات

قصة مروعة.. احتجزت طفليها 7 سنوات

قصة مروعة .. احتجزت طفليها 7 سنوات

31-10-2016 03:30 PM

زاد الاردن الاخباري -

في قصة مروعة لا يمكن لعقل أن يتخيلها، قامت أم سويسرية باحتجاز طفليها لمدة 7 سنوات، دون مدرسة أو ممارسة أي نشاطات، مهددة إياهما في حال اتصالهما بالشرطة.

فقد أوقفت الشرطة الإسبانية قبل أيام قليلة لفترة وجيزة امرأة سويسرية في التاسعة والأربعين يشتبه في أنها احتجزت طفليها على مدى سبع سنوات، وهي ملاحقة بتهمة سوء المعاملة في إسبانيا.

وقالت الشرطة في بيان إن الوالدة كانت تهدد ابنتها وابنها وهما اليوم في السابعة عشرة والخامسة عشرة، لثنيهما عن الاتصال بالشرطة.

ومنذ وصول العائلة إلى إسبانيا في مارس 2009، لم يدخل الولدان إلى المدرسة بتاتا.

رسالة عبر البريد الإلكتروني قطعت الخوف
وقد قطعت الابنة الكبرى هذه العزلة بإرسالها نهاية أغسطس رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى جمعية 'انار' الإسبانية التي تعنى بحماية الطفولة. إلا أن الوالدة قالت لعناصر الشرطة الذين أتوا إلى منزل العائلة في اليكانتي (جنوب شرق) قبل أسابيع قليلة، أن لا أطفال في المنزل إلا أن الابنة تمكنت من لفت انتباههم من خلال إشارات قامت بها من رواق المدخل.

وقالت الابنة إنها تتعرض للعنف بانتظام، موضحة أن والدتها 'تضربها وتدفعها باتجاه الجدران أو الأثاث وترمي باتجاهها أي غرض تصل إليه' على ما أوضحت الشرطة.

الشرطة تقرر إرسال الفتاة لأبيها وإبقاء الصبي مع الأم
وقد غيرت العائلة مقر إقامتها كثيراً خلال سبع سنوات، وكان الطفلان يعيشان في خوف ورعب وعزلة كبيرة ما لم يخولهما تعلم الإسبانية.

ويبدو أن الوالدة هددت مرات عدة بقتل الطفلين 'إذا تكلما إلى الشرطة'، مؤكدة لهما أنهما 'سيتعرضان للاغتصاب والقتل' على يد القوى الأمنية.

وقد أرسلت المراهقة إلى والدها المقيم في سويسرا، حيث يقيم أيضا شقيقها الأكبر وهو بالغ. وقرر القاضي في المقابل ترك الابن الأصغر مع والدته وشريكها السويسري أيضا البالغ 30 عاما بعد الإفراج عنهما مع فرض رقابة قضائية عليهما.

وفي تعليل لهذا القرار الذي أثار جدلاً، وقالت الشرطة الإسبانية التي رفضت التعليق على هذا القرار القضائي، إن الصبي لم يتعرض لعنف جسدي خلافاً لشقيقته.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع