أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع حصيلة ضحايا ومفقودي الفيضانات في جنوب البرازيل 7 شهداء بغارة إسرائيلية على رفح ترحيب فلسطيني بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين مصادر إسرائيلية تكشف أسباب تأجيل تصويت إغلاق (الجزيرة) اسرائيل قتلت 100 صحفي فلسطيني استطلاع: غانتس يتفوق على نتنياهو مرة جديدة وزير الخارجية يزور هولندا لبحث وقف الحرب على غزة 51 مليونا التمويل الأجنبي لجهات غير ربحية الجمعة .. رياح نشطة وتحذير من الغبار السيارات الكهربائية – جدل الأسعار والمأمونية مستمر خلاف "خطير" بين نتنياهو والأجهزة الأمنية .. مطالب بقرارات حاسمة في 5 ملفات تركيا تعلن إيقاف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل الشيخ عكرمة صبري : أدعو المقدسيين لجعل منازلهم "وقفا ذُريا" كم يجني العرجاني يومياً من أهالي غزة؟ قناة إسرائيلية تكشف ملاحظات حماس على صفقة الأسرى ترامب يرفض الالتزام بنتائج انتخابات 2024 الرئاسية في حال خسارته طبيب أردني عائد من غزة: موت بطيء ينتظر مرضى غزة أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي وسط خلافات متصاعدة .. بن غفير يهاجم غالانت ويدعو نتنياهو إلى إقالته العثور على جثة داخل مركبة في إربد
الدعوه عامه

الدعوه عامه

19-09-2016 12:15 AM

ترتفع أصوات المنابر مؤذنة كل يوم خمس مرات, وفي كل مره, لا زالت تسحر طريقها في أرواحنا تطفىء ضجيجها وتسمو بها. وتقرع أجراس الكنائس, ولا زالت تحمل في رنينها نداءات صحوة حنون. ونحن لا زلنا أيضا , في معاركنا اليوميه نشابه الدون كيشوت, نحارب بسيف من خشب طواحين الهواء, معتقدين أنها العدو الأوحد.
ورغم أننا نسمعها فقد لا نتوقف عندها, ولا ننصت لدعواتها العامة لنا بالمحبة. تلك الالفة التي نبحث عنها فلا نراها لا في الوجوه ولا في الطرقات.
مبعثرون كما نحن, وتكاد خطوطنا لا تلتقي, ولا تريد أن تلتقي. وكأنها حرب عالمية ثالثه, ولكنها تحدث في كل زاوية, وفي كل موقع, وفي كل لحظه. لقد أثقل الوحل أقدامنا ولم نعد قادرين على التقدم خطوة واحده. تقيدنا الأطماع وتأسرنا الأختلافات والأختلاقات وكأنها سعار ولعنة.
وما هي الا نداءات السماء, ودعوة من هذي الأرض, وهذا الوطن الأغلى لنا, نحن ابناءه المتشرذمون, لنزيل غبار الكيد والكراهيه لأجل الغد, فتكسير طواحين الهواء لا يكسر الأ طاحونة قمحنا في خواء لا يملئه المزيد من الفرسان المتسلحين بسيوف خشبيه.
الدعوة عامه للصغار والكبار, لا تستثني احدا ولا تميز احدا, لنعطر برياحين المحبة التي أقسم بها الله انفاس الدقائق والساعات في أيامنا. الدعوة عامة, فأين هي المحبة والتسامح ورائحة الترحاب وألق الاحداث ...
الدعوة عامة للتجمع وليس لمزيد من الفرقه...
فأين هي المحبه؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع