أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن
همسة في أُذن صديقي وزير التربية.."مجنون يحكي وعاقل يسمع"
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة همسة في أُذن صديقي وزير التربية .. "مجنون...

همسة في أُذن صديقي وزير التربية .. "مجنون يحكي وعاقل يسمع"

06-09-2016 01:26 AM

لو بدأنا من النتيجة، يمكن القول: إن وزارة التربية والتعليم تمكنت بل أبدعت في قلب المزاج العام للمعلمات والمعلمين مع بداية العام الدراسي الجديد، بمعنى أجهدتهم جسديا ونفسيا منذ اللحظة الأولى.
نعم يا معالي الوزير، تغلّب في الجسم العنصر السّوداويّ كما يقول القدماء، فقُلب المزاج ومُلئت الصدور وطفح الكيل غيضا، مما يبشر بعامٍ دراسيّ مليئ بالإخفاقات والفشل، بعد اغتيال الحماس، فهل هذا مرادك؟
إن كنت لا تعلم ...، فاعلم يا معالي الوزير أن من يضع الخطط الدراسية في وزارتك لا يمتلك كفاءة رسم خطة يومية لنفسه أو لعائلته، بل قد يصدمك إن قلنا: إن فخامته لا يدرك حتى معنى "الخطة".
هل يعلم معاليك أن أغلب قرارات مجلس التعليم والتربية، لا يستطيع أغلب الميدان فهمها ومعرفة آلية التعامل معها؟ وما كان ذلك لقصور لديه، بل مردّه طلاسم القرارات ذاتها، وعدم فهمها حتى من قبل متخذيها.
هل يعلم معاليك أن تطبيق الخطة الدراسية الإبداعية الجديدة للصف الأول الثانوي، على أرض الواقع، يعني إطالة دوام الطلبة حتى الرابعة مساء على نظام الساعات، وحتى الساعة الثالثة وعشر دقائق على نظام الحصص؟
إليك مثالا طازجا:
عممت وزارة التربية خطتها التطويرية والمتضمنة عدد الحصص لكل مادة دراسية، وعند جمع عدد الحصص الأسبوعية للفرع الصناعي مثلا، نجد أنه 40 حصة، وبقسمة هذا العدد على أيام الأسبوع الدراسية الخمسة، يصبح نصيب اليوم 8 حصص، وبضرب العدد بمدة الحصة (45) دقيقة، مضافا إلى الناتج استراحة ما بين الحصص، واستراحة الفرصة، يصبح الناتج 7 ساعات إلا 20 دقيقة، مما يعني أن نهاية الدوام الفعلي هي الساعة الثالثة وعشر دقائق.، وقس على ذلك في الفروع الأخرى.
فهل يمكن تحليل الأمر، أن مبدعي الخطة قاموا بقسمة العدد على أيام الأسبوع، بما فيها يومي الجمعة والسبت، لذا رأوا أن النصاب منطقي؟
الأمثلة كثيرة يا معالي الوزير، وهمّ المعلم يتفاقم، والمضحك أنكم تتحدثون على إصلاح التعليم، فأين المعلم منه؟
هل يستطيع معاليك بعد عقود من إنشاء وزارة التربية، إخبارنا متى ينتهي دوام المعلمين اليومي، حتى لا يكون وقيعة لعنجهية بعض الإدارات التي تتفنن في إذلاله، وتستمتع بحبسه رغم إنتهاء برنامج حصصه اليومية؟ وما الفائدة التي تجنيها الوزارة من التحفظ عليه داخل المدرسة وتبعا لأمزجة الإدارات؟ ألا يعلم معاليك أن المعلم يحمل معه معظم عمله إلى منزله لإتمامه؟
اسمح لي أخيرا، أن أضبط كلمة (صديق) الواردة في العنوان لتصبح (صِدِّيق)، أي أنك لست صديقي، بل أنا ناقل الصدق لمعاليك، آملا أن تكون من السامعين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع