أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بني مصطفى ترعى افتتاح سوق الكرك الأسبوعي التراثي الحرفي عشيش يتأهل إلى نهائي بطولة آسيا للملاكمة للشباب الملك يعزي هاتفيا رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان غوتيريش يدعو حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق والقاهرة تكثف مساعيها أمريكا توقف بناء الرصيف العائم بغزة مؤقتا تفكيك خلية إرهابية استهدفت مؤسسات أمنية في المغرب مصادر مصرية: مدير (سي.آي.إيه) في القاهرة لحضور اجتماعات بشأن صراع غزة ماركو رويس يعلن رحيله عن دورتموند بعد 12 عاما السماح للمنتخبات بضم حتى 26 لاعباً لكأس أوروبا ترامب: محاكمتي صفقة يقودها بايدن الكرملين: تصريحات ماكرون عن إرسال قوات لأوكرانيا خطِرة للغاية الملكة رانيا تستنكر "العقاب الجماعي" الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين قصف على رفح وحماس تحضر ردها على مقترح الهدنة وول ستريت جورنال: الاحتلال منح حماس أسبوعا للموافقة على اتفاق هدنة رزق بني هاني إلى سيلانغور الماليزي الصليب الأحمر الدولي يعلن مقتل سائقَين وإصابة ثلاثة موظفين في السودان حركة سياحية نشطة للمناطق الأثرية والسياحية في لواء بني كنانة الأردن يتقدم 14 مرتبة بالمؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024 عباس يغادر المستشفى بعد فحوصات روتينية إصابة 5 جنود إسرائيليين في غزة خلال 24 ساعة
بدون أحزاب فاعلة ..كل الشعارات كاذبة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بدون أحزاب فاعلة .. كل الشعارات كاذبة

بدون أحزاب فاعلة .. كل الشعارات كاذبة

21-08-2016 12:03 PM

في كل دورة إنتخابيه لمجلس النواب يُسطر المرشحون شعارات براقه لجذب المواطنين البسطاء لإنتخابهم بناء على تلك الشعارات.

 


شعارات تكتب على يافطات في الشوارع وعلى اللوحات الاعلانية وعلى بوستات توزع في كل مكان ومحاضرات وندوات ممله ومكرره ،هذه الشعارات والمحاضرات كالعادة معظمها غير قابل للتنفيذ أبداً.

 


هي مجرد شعارات كاذبة لا يستطيع المرشح تنفيذ أي منها إذا وصل للمجلس النيابي، شعارات ساذجة يبدأ حملته بها فكيف إذا وصل للمجلس ستكون تصرفاته وأفعاله .

 


قلتها و أقولها مرة أخرى بدون أحزاب فاعلة و حقيقية لن يكون عندنا مجلس نواب حقيقي ، وأقصد أن الاحزاب الأردنية الموجودة على الساحة الآن وعددها بالعشرات بإستثناء حزب أو إثنين هي أحزاب تجمعها المصالح والولائم ولا يجمعها فكر مشترك ولا تفكير موحد ولا هدف ثابت.

 


هي في الحقيقة ليست أحزاب بل تجمعات للنميمة ولعب الشدة وطاولة الزهر ، فالأحزاب الحقيقة هي قيادات وفكر وعندما تعارض الحكومات فمعارضتها لمصلحة الوطن والمواطن ، فبدون معارضة حقيقة لا توجد دولة حقيقة ولا يوجد تطور ولا إصلاح ، وفي ضل عدم وجود أحزاب قوية فاعلة في الدولة تنفرد الحكومات بالقرارات لوحدها ويزداد الفساد والواسطه و ترسم مستقبل المواطن والوطن بدون مشاركة ممن يمثل المواطن في مكان صنع القرار.

 


فالأحزاب الحقيقية صاحبة الفكر والهدف لا تطلب شيئاً لنفسها بل تطلب للوطن والمواطن ، بعكس أحزابنا الهشه فهي تطلب لنفسها ولإعضائها المنافع وآخر همها الوطن والمواطن.

 


وعليه فإنني أدعو الجميع للمشاركة في الإنتخاب ولكن ليس على أساس صورة المرشح أو ما يكتب على اليافطات بل على أساس معرفتك أو تجربتك السابقه أو ما يقال عن المرشح في المجالس.

 


وإني أدعو جميع المرشحين والكتل إلى تغيير شعاراتهم البراقه إلى شعار واحد موحد .. وهو.... مصلحتي فوق الجميع!.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع