أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
من سلفة إلى سلفة .. حال الأردنيين بين العيدين الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة "كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف حماس وضعت نتنياهو في الزاوية .. عائلات الأسرى تتوعد بحرق إسرائيل / فيديو الهواري ينهي تكليف مديري الرقابة الداخلية والقوى البشرية ويكلف اللواما التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية الملك لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: ضرورة مضاعفة المساعدات لغزة ما أسباب ارتفاع معدلات السمنة في الأردن .. ؟؟ «إتحاد المزارعين»: تقلبات الطقس خفضّت المعروض ورفعت أسعار الدجاج الملك ورئيس "البنك الدولي" يبحثان التبعات الاقتصادية لحرب غزة على الأردن مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار
الحشوة والعربشة

الحشوة والعربشة

21-08-2016 10:45 AM

في القرية كان هناك باص او اثنين لنقل الركاب من القرية الى ما يجاوره من قرى او مدن ونعتقد بعض قرانا مازات تعتمد على وسيلة النقل هذه" المتطورة.

 

ونظرا لتزايد عدد من يرغبون في السفر ولضيق سعة الباص فلم يكن بالامكان تحميل الجميع لذا لجأ البعض االى " التعربش " على الباص من الخلف رغم خطورة ذلك.

 

من الناحية الاخرى وعندما يحتاج سائق الباص الى ركاب فكان ينادي على الناس للركوب في الباص حتى يستطيع ان يستمر في العمل.

 


 نظامنا الانتخابي افترض وجود احزاب او تجمعات فكرية حقيقية وبرامج مدروسة يتفق عليها.

 

لكن ماحصل هو شيئ غير هذا فظهر نظام الحشوة وهو اقرب ال نظام" العربشة" بالباص لعله او لعلها يصل او تصل الى مجلس النواب العتيد والا كيف تبحث سيدة عن من يقبل ّايا كان" ان يسجلها في قائمته الانتخابية فقط حتى تستطيع ان تترشح يعني" التعربش باية قائمة".

 

لانعتقد ان نظاما انتخابيا مثل هذا سوف يفرز نواب ذوي برامج واضحة وانما كوكتيل من الكلام الذي سيتلاشى مع الوقت وبالتالي لانجد اثر لكل ما بث من خطب عصماء ووعود يعرف مطلقها انها اضغاث احلام.

 

نعتقد ان نتائج العربشة ستكون مكلفة على الوطن والمواطن ماديا ووقتا وصداع راس.

 

 

في تقديراتنا ان المترشحين الالف سيصرفون اكثر من خمسين مليون دينار او اكثروانا انصحهم باستشمار اموالهم بانشاء مستشفيات او مدارس لخدمة الشعب وخدمة انفسهم بالحلال في الوقت الذي يعرفون فيه تمام المعرفة انهم لن يغيروا من واقع المواطن باي شيئ.

 

فالمواطن والوطن ليسا بحاجة الى من يصدع راسه بالهم والغم والصراخ.

 

فالدولة تعرف ما يحتاجه المواطن ولا حاجة لان يذكرها به احد ولكن البحث عن الموارد افضل من اللطم على قلة الموارد وعافاكم الله عز وجل.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع