#أوقفوا_النشر

الدفاع عن الذات الإلهية يأتي من خلال التحلي بالأخلاق وامتلاك الفكر المعتدل، والتصرف بحكمة، والسعي لإبراز صورة الإسلام وكل فرد منتم له بصورة حسنة والعمل على رد الشبهات الموجهة إليه، والبعد عن التصرف بغلو وهمجية لأن ذلك يؤجج الكراهية وينشر الفتنة، ونحن نعلم أن التطرف لا دين له ولا مذهب، وأنه خارج عن الدين الإسلامي، وعن كل الأديان والشرائع السماوية، لنقف في حزم واصرار وبكل مسؤولية للدفاع عن الذات الإلهية وأول ما نقوم به عدم نشر ما تم نشره- #أوقفوا_النشر- لا نريد لأطفالنا ولشبابنا أن يشاهدوا ذلك، ويتأثروا به أو تنقل لهم صورة غير صحيحة يمكن أن تبقى في مخيلتهم ويتولد لديهم حب الفضول....
الله جل وعلا تنزّه عمّن سِواه، إنه سُبحانَه ذو الجبرُوت والملكُوت والكِبرياء والعظَمة إنه " العظيم " عظيم في أسمائه ، وعظيم في صفاته ، وعظيم في أفعاله ، وعظيم في كلامه ، وعظيم في وحيه وشرعه وتنزيله، بل لا يستحقّ أحدٌ التّعظيم والتكبير والإجلال والتمجيد غيره، فيستحق على العباد أن يعظّموه بقلوبهم وألسنتهم وأعمالهم، فكيف يمثل بشكل ويوصف بوصف.... رب العرش المنزه عن كل نقص المتصف بصفات الكمال، سبحان رب العزة عما يصفون…
لا نريد أن نساهم في نشر أي شي كتب بطريقة غير صحيحة أو التعليق على منشور أو عمل شير من خلال وسائل التواصل الإجتماعي ونحن لا نعلم ربما يصل إلى يد من لا يعي ولا يفهم ولا يقدر...." وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ"
ما يهمنا الآن في بلدنا الحبيب الأردن والذي يتميز بالقيادة الهاشمية بقائدها جلالة الملك عبد الله ابن الحسين حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم، ويحمل في أرضه الشريفة مغطس المسيح أن نقف يد واحدة مسيحي ومسلم على من تطاولوا على الذات الإلهية، والرموز الدينية وعلى من يسعون إلى الفتنة الطائفية #معًا_يدًا_بيد ونطالب بتغليظ العقوبات على كل من يسيء للأديان ...فلا حرية لفكر مريض ولا حرية لمن يتعدى على الذات الإلهية كان من كان