أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
«أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين
الإنتخابات ..الدولة في ورطة والنخب تحتجب !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإنتخابات .. الدولة في ورطة والنخب تحتجب !

الإنتخابات .. الدولة في ورطة والنخب تحتجب !

25-07-2016 03:29 PM

السماح لأعضاء مجلس الأعيان خوض الإنتخابات النيابية دون تقديم استقالاتهم من الأعيان يشير الى " ورطة " تواجهها الحكومة في مشاركة النخب والقامات السياسية التي احتجبت عن المشاركة بسبب القانون وبسبب رفضهم ان يكونوا شهداء زور على ما سيحمله المجلس القادم من أجندة سياسية خطيرة اهمها إنهاء الصراع العربي - الإسرائيلي على حساب الأردن وتحت مسميات وحدة الضفتين او الكونفدرالية وتوطين وتجنيس ملايين اللاجئين وغيرها من القوانين الأخرى ..
رئيس الوزراء حاول جاهدا الدفع ب شخصيات من عيار عبدالهادي المجالي والروابده وعون خصاونه والكباريتي وسمير حباشنه والسحيمات من البيروقراط وكان حديث رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري واضحا حول عدم المشاركة بتبرير خشيته ان يكون شاهد زور ! وكذلك رفض رموز إسلامية مثل حمزه منصور والكوفحي والكفاوين وغيرهم من الإتجاه الإسلامي المشاركة وكذلك وبعض رموز اليسار من قوميين وشخصيات ليبرالية ،وحتى بعض رموز العسكر من المتقاعدين الذين آثروا المقاطعة على المشاركة ، كلها مؤشرات أن القانون الحالي كان بالنسبة للنظام ورطة وهو قانون سابق على الحالة السياسية والأجتماعية ولايصلح إلا في دول لها تاريخ مشرف في العمل الحزبي كي تتننافس على مقاعد النواب بشكل قوائم ، فيما لم تنجح محاولات المرشحين في مختلف المناطق " بخلاف الحركة الإسلامية " من تشكيل قوائم نهائية ،وأن خلاف ذلك من المرشحين يعلنون على الملاء استعدادهم لشراء مرشحين ( انتقال الحالة من شراء أصوات لشراء مرشحين ) لتشكيل القائمة ، وهي ضربة أخرى في وجه القانون السابق على الحالة الأردنية ، مما يعد ضربة لمن اتى بالقانون وسارع لتقديمه دون اعتبارات سياسية او اجتماعية وهو أمر يحاول رئيس الهيئة الدفاع عنه عبر سلسلة تنازلات لم تكن متوفره أصلا في القوانين السابقة وما قدمه من تسهيلات لم تكن واضحة لبعض المرشحين في عملية النقل !
بإعتقادي أن الدولة قد تلجأ الى " حدث كبير " او افتعال شيئا ما ، لتجاوز المحنة وتأجيل الإنتخابات ما لم يكن هناك امكانية لمواجهة التحد والخروج بأقل الخسائرفي وقت يقال ان شخصيات خارجية ودول تساهم و " تتدخل " بالعملية الإنتخابية " حتى لو اضطرت للتدخل والتوجيه والتزوير لإكمال العملية الإنتخابية وإبعاد تلك الرموز " التي تترشح بالوكالة عن تلك الرموز والدول ليس لأجل المسار الديموقراطي واحترامه ومنع التدخل ، بقدر ما هو رضوخ لأجندة سياسية وعلى النظام تمريرها بغطاء شرعي وبمشاركة النخب كافة إسلامية ووطنية وقومية كما جرى في إقرار قانون وادي عربة !
الأيام القادمة قد تحمل مفاجآت ...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع