أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس
صانعو الدهشه

صانعو الدهشه

28-06-2016 08:52 PM

صناعة الدهشه ليست ميزة الجميع, انها هدية يحبو الله بها البعض منا فقط. وروعة صانعو الدهشه انهم اشخاص يفاجئوننا
بامكاناتهم, باعمالهم, بقدراتهم المتفرده والاستثنائيه, بخروجهم عن النمط الذي عادة ما يظهرون. وهم ايضا ندرة, خاصة في ظل انتشار وسائل التواصل والاتصال حيث اصبحت حتى اطباقنا اليوميه موضع حديث و....لايك!
وهؤلاء صانعو الدهشه , المدهشون, صانعو الفرح, يحملون قلوبا على تضاريس وجوههم. قد يغيبون في زحام المجموعات, وغالبا ما يكونون غير مرئيين, او ربما لا يريدون ان يكونون تحت الضوء. ولكننا لا نلبث الا ان نلاحظ جدا وجودهم....حين يدهشوننا.
وانا شخصيا اعتقد ان الدهشه امر في بالغ الصعوبه والسهوله معا الان, فقد اعتدنا الكثير من الاحداث والصور والاخبار واثقلنا بها فما عاد من السهل ان نرى ما يجعلنا نقول: "وااو".
الا ان الامر لا يمكن له ان يخلو من تواجد صناع الدهشه في كل الاماكن. اولئك اللذين لا بد من وجودهم بهارات في العائلات والمؤسسات ووسائل الاعلام والمجتمعات. انهم النجوم في مسرح يشتد ظلامه تدريجيا ينشرون شرارة كالتي تطلقها الجنيات الطيبه في قصص الاطفال فتحيل الرماد نورا!
ما اريد قوله ان هناك الكثيرين ممن يعملون بلا ضوضاء فتتفاجىء منهم بمبادرة, او لفتتة غير متوقعه تجعل الامل يتسلل لروحك فتحمد الله ان الدنيا لا زالت بحياه.
ابتداء من ابتسامة تهديها لمن لا تعرف ربما, انجاز معامله لاخر لا تعرف ربما, تهنئه وتعزيز لاخر لا تعرف ربما...
حين يخرجون عن المألوف في صدقهم... يتطوعون لتعليم غيرهم او يمدون يد عون ليائس...حين يخلصون بلا مقايضه...ووو
صانعو الدهشه بصغير الامور اليوميه او ما يزيد عن حجمها واثرها...اي كان فلا اشكك باثرها او اقلل من شأنها...الذين يكونون قوس قزح في سمائنا ...ما اروعهم وما اروع الوانهم!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع