أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس
زمن القطاريز ...

زمن القطاريز ..

10-06-2016 03:39 PM

انه لمؤسف حقا أن تتكاثر القطاريز في هذه الزمان وتتواجد في مواقع مهمة سواء كانت حكومية ، تشريعيه ،حزبية أو اجتماعية و عادة ما يتم منحها لقب معالي او سعادة او شيخ أو وجيه .
ولان القوى الخفية تسعى دائما الى السيطرة على مكونات الشعب من خلال اختيار ممثلية بعناية ، من خلال وسائل عديدة ، فلا يتم تعيين حارس او خادم مسجد الا عن طريقها ولا تحل مشكلة لدى الحكام الإداريين الا عن طريقها ، وتتلقى شيكات على هيئة مكرمات ، بينما يتم التضييق على الرجال أصحاب الكفاءات والمبادئ الراسخة فتسد في وجوههم كل السبل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .
ومن صفات القطاريز كما هو معلوم أن تؤمر فتنفذ دون نقاش ، وتوقّع على أي مشروع او قانون او بيان دون قراءة ، هذا اذا كانت تجيد القراءة ، وفي جيبها ختم جاهز يختم للبراءة من كل من عارض وقال لا لكل قرار ظالم يطال كرامة شعب وينتهك سيادة وطن .
وقد ظهرت في الفترة الأخيرة قطاريز القطروز ، حملة شهادات عليا يسعون إلى التعيين في وظيفة مرموقة أو الترقية إلى وظيفة أعلى أو التعيين في جامعة عريقة ، يجندون أنفسهم وأقربائهم وأنسابهم في حملة مرشح لمجلس النواب مرضي عنه من ولاة الأمر، وسجله يشهد له ببيع ضميره في سبيل تحقيق مصالحه الشخصية ، ويقبض ولا يهتم حتى لو كانت على حساب كرامة شعب، ولا يحمل شهادة غير شهادة انا جاهز للتوقيع وختما منحه اياه ولي نعمته الذي أغدق عليه المكرمات .
وقطاريز تلهث وراء مرشح لرئيس بلدية كبرى او صغرى ، والهدف الحصول على وظيفة أو رخصة محل العاب أو كشك في مجمع ، او بطاقة حضور احتفال .
وفي موسم الانتخابات هذه الأيام تتكاثر القطاريز الكبيرة يتبعها قطاريز صغيرة ، والهدف الوصول الى مجلس النواب ، قطاريز صغيرة تحمل شهادات وألقاب وتلبس ربطات وبعضها يعتمر عمامة وآخر يلبس عباءة .
وأسفي أن نجد من يفاخر بعمله كقطروز ، ويعتبره وساما يتباهى فيه أمام قطروزه الكبير ...وفي شهر رمضان المبارك تنشط القطاريز الصغيرة في توزيع الطرود وشراء الذمم والاصوات الانتخابية تحت بند تقديم المساعدات النقدية من فئة الخمسين والصدقات للفقراء من فئة رز فاخر وسمك طازج ودجاج نباتي وزيت خالي من الكرامه .
ختاما ... نقول لا يمكن لقطروز ان يمارس دوره الدستوري الرقابي والتشريعي بقوة وأمانة حتى لو تحصن بلقب سعادة ولبس ريطة عنق وامتلك سيارة بنمرة حمراء ، كل ما يستطيع عمله أن يتأبط ملفا لتعيين حارس في دائرة او حارس على عمارة او تعيين ابنه في وزارة .....المطلوب منا جميعا أن نكون مواطنين متسلحين بمفهوم المواطنة ، لذا كن مواطنا وانتخب من كان له سجلا مشرفا في العمل السياسي والإعلامي وتشهد له مسيرته في قول الحق والدفاع عن سيادة شعب .
msoklah@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع