أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
سلمى

سلمى

31-05-2016 12:36 AM

هكذا هي البدايات وهكذا هي النهايات ..كثيراً ما تتشابه..وهكذا كانت سلمى .. أتت بهدوء..ورحلت بهدوء..هدوء فاته أن يحمل معه ما تبقى من أعقاب غيومه الحزينة.. وأغنيات الوداع السرمدية .

سلمى جاءت كمبعوث من الله.. لتقود قصة حزن" بصمت موغل في الغموض.. سلمى طفلة ازهقت روحها وقتلوا براءتها برصاصة طائشة على يد مجرم مختل أطلقها في غمرة هذيان وفرح مزعوم ، رحلت بعدها سلمى كالرياح المثقلة بالحزن والمطر..كالرياح التي تحمل شعور الأمومة والطفولة والأمن والأمان، فجاءت بالحياة ورحلت الى عالم الخلود الذي لاعودة منة ...وحتى رحيلها جاء صامتاً..وكأنه الحلقة الأخيرة في كتاب الصمت..رحلت دون وداع أمها وأبيها وكأنها تقول سنلتقي يوما" .... وآخر ضحكاتك أكاد أسمعها ، عندما تهمس الرياح في أذنيّ وهي تودع الشمس في غروبها وتقول (واذا الموؤدة سؤلت بأي ذنب قتلت )صدق اللة العظيم
قبل ايام كانت سلمى تقف امام منزلها في منطقة السلالم بمدينة السلط ، تلعب وتلهو كالفراشة ، رصاصة واحدة أطلقها معتوة في احد الافراح المجاورة ليعبر بها عن فرحة المزعوم ، فكانت هي القاتلة ،
سلمى خطيئة في ذمة صاحب هذا الفرح الذي سمح لهذا المعتوة ذلك اليوم ان يطلق الرصاص ... سلمى أبنة العامين ضحية استهتار قتلها البشر في وضح النهار بدم بارد .
ربما لا تسمعني سلمى ما أقول..ولكن أرجو أن يبث الله إليك حزني..وصلاتي..وسلامي.. فسلام الله عليك ياسلمى .. وهنيئا" لك في جنة لا شقاء ولاعذاب فيها ، هنيئا" لك ياسلمى وأنت اليوم بقرب الانبياء والصديقين وبرعاية سيدنا ابراهيم علية السلام وطير من طيورها .. وادعو اللة ان يلهم والديك الصبر والسلوان ، وان يذيق من كان السبب بفاجعة موتك شر العذاب بالدنيا والآخرة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع