أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة هيئة فلسطينية: ألفا مفقود في غزة. حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية طلاب يغلقون مداخل جامعة (سيانس بو) في باريس احتجاجا على حرب غزة روسيا مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع إيران تقرير: دفن أكثر من 20 فلسطينًا أحياء داخل مجمع ناصر الطبي. استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة برصاص جيش الاحتلال قتيلان في استهداف مُسيرة إسرائيلية سيارة بالبقاع الغربي بلبنان. الفايز: الدم الفلسطيني ليس رخيصا شهيد وجرحى في غارة إسرائيلية غرب مخيم النصيرات الأمن العام يحذر من السيول والأحوال الجوية السبت.
تحديات أمنية

تحديات أمنية

03-05-2016 10:29 AM

ثلاث اشتباكات أمنية تواجه الأردن وطناً وأفراداً ومؤسسات ، تستنزف أمنه وقدراته وجبهته الداخلية هي :

 


أولاً : محاولات التسلل الحدودية من قبل مجموعات مسلحة مدربة منظمة وقد تكون عقائدية تنتمي لتنظيمي القاعدة وداعش ، تسعى لأدخال عناصر وأسلحة بهدف التفجير والقتل وتنفيذ عمليات أمنية سياسية ذات طابع جهادي متطرف ، قادمة من سوريا أو من العراق ، وهي محاولات ومهمة تتصدى لها القوات المسلحة وقوات حرس الحدود مع توفير أجهزة مراقبة تكنولوجية متطورة لا تسمح “ للطير الطاير “ بالتسلل عبر الحدود ، حيث أحبطت العشرات من محاولات التسلل نحو الحدود الأردنية ، وكان أكبرها وأهمها ما جرى يوم 23/1/2016 ، في محاولة مجموعة مكونة من 36 عنصراً مسلحاً حاولت إجتياز الحدود عنوة ، وتصدت لها كتائب المراقبة الأمامية من القوات المسلحة وحرس الحدود ، وقتلت منهم 12 مسلحاً ، وفر الباقون إلى عمق الأراضي السورية ، وطريقة الاشتباك وعدد المسلحين وسقوط القتلى يعكس أنها عملية سياسية أمنية وليست مجموعة من التجار المهربين .

 


ثانياً : خلايا عقائدية نائمة يتم تنظيمها وتدريبها وتسليحها وتطوير عملها وتنتظر التعليمات “ الجهادية “ لتنفيذ عمليات سياسية أمنية بالتفجير أو الاغتيال وهي مهمة يتولى متابعتها والتصدي لها وإحباط مشاريعها جهاز المخابرات وقوات خاصة ، كما حصل في خلية إربد يوم 1/3/2016 ، وإستشهد خلالها الرائد راشد حسين الزيود ، وتعتبر من أبرز المحاولات التي سعت لتنفيذ عمليات مهمة ، ومثلت أبرز نجاح لأجهزة الأمن في إحباط مسعى داعش والقاعدة ، في تنفيذ عمليات تدميرية ، وقد قتل سبعة منهم وتم إلقاء القبض على 12 مسلحاً أخر .

 


ثالثاً : ملف الأمن الداخلي غير السياسي ، والمتمثل بالتصدي للمهربين والمطاردين الخارجين عن القانون والمصنفين كونهم “ خطيرين “ الذين يرفضون الانصياع للقانون وعدم تسليم أنفسهم للمثول أمام المحاكم في قضايا قتل جنائية ، أو الاعتداء على رجال الأمن ، أو ممارسة الابتزاز لرجال أعمال ، أو التهريب لسلع مدنية مثل السجائر والمشروبات الروحية أو لسلع ممنوعة مثل المخدرات والأسلحة .

 


عندما تولى سلامة حماد وزارة الداخلية يوم 19/5/2015 ، مدعوماً بقرار سياسي أمني لأنهاء هذا الملف وتداعياته ووضع حد لأثاره المؤذية ، تسلم ملفاً يحوي 160 مطلوباً من المصنفين “ خطيرين جداً “ فكانت رسالته لهؤلاء المطلوبين من خيارين إما تسليم أنفسكم وتقديمكم لمحاكم عادلة نزيهة ، أو القتل ، وهذا ما حصل وكانت حصيلته خلال 11 شهراً من توليه مسؤولياته كما يلي :

 


1- 160 مطلوباً مصنفاً خطير جداً .

 


2- قُتل منهم 3 مطلوبين رفضوا تسليم أنفسهم وتصدوا لقوات الأمن والدرك .

 


3- تم إلقاء القبض على 128 مطلوباً ، منهم 15 سلموا أنفسهم طواعية و 113 مطلوباً تم مداهمة أماكن إخفائهم من قبل قوات الأمن والدرك .

 


4- بقي منهم 29 مطارداً ما زال فاراً ومصنفاً خطير جداً ، حتى يوم إستقالة الوزير في 19/4/2016 ، حيث إستقبل هؤلاء قرار إستقالة الوزير بإطلاق الرصاص في الهواء، إبتهاجاً برحيله عن إدارة الوزارة ، فقد كان حازماً مسلحاً بقرار إنهاء الجزر المغلقة المتمردة التي أقامها هؤلاء في عمان أو مادبا أو أقسام البادية ، الأمر الذي يتطلب من الوزير مازن القاضي مواصلة العمل لإنهاء هذا الملف ، وإزالة أي مواقع محذور على قوات الأمن دخولها ، وتشكل بؤر جرمية محصنة ومراقبة للخارجين عن القانون .

 


ما بدأه سلامة حماد بنجاح يستحق عليه التقدير ، مطلوب من مازن القاضي مواصلته ، فملف المطلوبين الخطيرين لا يقل خطورة عن ملفي التسلل من الخارج ، والخلايا النائمة في الداخل ، وربما تكون تداعياتها أكثر سوءاً وأذى ، فهل يُفلح الوزير ونحن نراقب وننتظر ! .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع